روسيا – أعلن يوري بوريسوف مدير عام مؤسسة “روس كوسموس” الفضائية الحكومية الروسية أن النظام الروسي “درب التبانة” لضمان السلامة الفضائية في مدار الأرض وخارجه سيتطور باستمرار.

وقال إن نظام “درب التبانة” ليست له حدود فيما يتعلق بقدرته ومستقبل تطوره اللاحق. وستتوسع تلك الحدود باستمرار ليكون قادرا على التقاط أكبر عدد من الأهداف الفضائية.

وأوضح:” كلما يزداد عدد الأهداف التي يكتشفها النظام في الفضاء ويقل حجمها كلما ترتفع فاعليته”.

و”درب التبانة” هو مشروع فيدرالي روسي لضمان سلامة العمل الفضائي في مدار الأرض وخارجه. والغاية منه الإنذار عن الأوضاع الخطيرة في مدار الأرض وخارجه ومراقبة الأجسام الفضائية، مثل الأقمار الصناعية والحطام الفضائي والنفايات الفضائية ومعالجة الطقس الفضائي ورصد أجرام سماوية، مثل الكويكبات والمذنبات.

وقال مدير عام شركة “سنيماش” الروسية غريغوري ستوباك إن حوالي 7000 طن من الحطام الفضائي والنفايات الفضائية و3000 جهاز فضائي عامل تتواجد الآن في مدار الأرض. ويتم تتبع كل ذلك حاليا بواسطة المنظومة الأوتوماتيكية الروسية للإنذار عن المخاطر في مدار الأرض. وسيطلق على تلك المنظومة بعد تحديثها اسم “درب التبانة” لتكون قادرة على تتبع الكويكبات والمذنبات، وذلك حتى على مسافة 30 مليون كيلومتر.

وسيتضمن نظام “درب التبانة” 65 تلسكوبا أرضيا، فضلا عن مجموعة من الأقمار الصناعية الخاصة، وسيتم إطلاق أول قمر منها بحلول عام 2027.

يذكر أن نظام “درب التبانة” الروسي سبق له أن تنبأ في مسار تحليق كويكب C0WEPC5 الذي سقط أول أمس في شمال شرق سيبيريا.

المصدر: تاس

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: فی مدار الأرض درب التبانة

إقرأ أيضاً:

إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا

إسرائيل – أفاد إعلام عبري إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعاً مع مسؤولين أمنيين بشأن سوريا “لمناقشة التأثير التركي المتزايد” فيها بعد سقوط نظام البعث في 8 ديسمبر/ كانون الأول الفائت.

جاء ذلك وفقاً لما أوردته صحيفة يديعوت أحرنوت والقناة 12 الإسرائيليتين، امس الأحد.

من جانبها ذكرت القناة 12 العبرية، أن نتنياهو “يتابع بقلق التقارب بين الإدارة الجديدة في سوريا وتركيا”.

وأضافت القناة أن نتنياهو سيناقش ما اسمته “الهيمنة التركية المتزايدة في سوريا” في اجتماع أمني حول سوريا، يعقده مساء اليوم.

من جهة أخرى، زعم موقع “والا” الإخباري أن الحكومة السورية تجري محادثات مع تركيا لتسليمها قاعدة عسكرية في منطقة تدمر بمحافظة حمص مقابل مساعدات اقتصادية وعسكرية وسياسية.

وقال الموقع إن ما أسماه “الوجود العسكري التركي” الذي يمكن رؤيته شرقي حمص “يثير قلق إسرائيل بشكل جدي”.

وتتواصل الانتهاكات الإسرائيلية لسيادة سوريا، رغم أن الإدارة السورية الجديدة بقيادة رئيس البلاد أحمد الشرع، لم تهدد تل أبيب بأي شكل.

وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على البلاد منهية 61 عاما من نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة الجولان، واستغلت الوضع الراهن بسوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد فاحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عضو الوفد الروسي في مفاوضات السعودية: المحادثات الروسية الأمريكية لم تكن سهلة
  • أول “اختفاء” لحلقات زحل في عام 2025
  • “أطباء بلا حدود”: عشرات الآلاف من النازحين شمال الضفة الغربية يفتقرون للمأوى و الخدمات الأساسية
  • “وزير الموارد البشرية” يعلن إطلاق النسخة السابعة من المؤتمر الدولي للسلامة والصحة المهنية
  • “السياحة” تواصل ضبط الفنادق المخالفة وتطبق عقوبة الإغلاق وغرامة تصل إلى مليون ريال
  • إعلام عبري: نتنياهو يعقد اجتماعا أمنيا لمناقشة “التأثير التركي المتزايد” بسوريا
  • كاتبة “شارع الأعشى” تلجأ الى القضاء.. إليكم التفاصيل
  • “أطباء بلا حدود”: الضفة لم تشهد تهجيرا وتدميرا للمخيمات بهذا الحجم منذ عقود
  • استقرار أسعار النفط مع ترقب فرص إنهاء الحرب الروسية-الأوكرانية.. وانتعاش أسواق الذهب بحثًا عن “الملاذ الآمن”
  • مشاركة فاعلة للكشافة السعودية في “ساعة الأرض”