الخارجية الأمريكية: قد نتعامل مع الأطراف المحلية في سوريا للحفاظ على أمن سفارتنا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، أمس الإثنين، إن الولايات المتحدة اتخذت خطوات لتأمين منشآت سفارتها في سوريا بعد انهيار حكومة الأسد.
وذكرت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية أن الولايات المتحدة أوقفت عملياتها في سفارتها في دمشق في فبراير 2012، ولم تقم علاقات دبلوماسية مع حكومة الأسد بعد ذلك، وكانت جمهورية التشيك بمثابة القوة الحامية للولايات المتحدة في سوريا.
وقال ميلر "لقد اتخذنا خطوات لتأمين سفارتنا، ونعتقد أن سفارتنا، التي بالطبع لا نمتلك موظفين فيها، إلا أنها لا تزال آمنة".
وأضاف " لم يكن هناك أي موظفين أمريكيين في سوريا حين انهيار الحكومة، لكن الولايات المتحدة قادرة في بعض الأحيان على التعامل مع الأطراف المحلية للحفاظ على أمن سفارتها، والتأكد من عدم انتهاكه، وقد اتخذنا تلك الخطوات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية الأطراف المحلية سوريا المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر السفارة الأمريكية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حرائق لوس أنجلوس.. كارثة تهز الولايات المتحدة
حرائق هائلة التهمت كل شيء في طريقها.. كانت تلك حرائق مدينة لوس أنجلوس في ولاية كاليفورنيا التي جعلت الولايات المتحدة أمام كارثة بيئية واقتصادية تهدد حياة الآلاف وتلقي بظلالها على الساحة السياسية.
وبينما تحترق المنازل وتتزايد الخسائر، تتحول هذه الأزمة إلى محور جديد لانتقاد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، إدارة الرئيس جو بايدن "الحالية".
في هذا الصدد.. وجه ترامب، انتقادات حادة للوضع الحالي للحرائق في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، معتبرا أن هذه الكارثة قد تكون الأكثر تكلفة مالية في تاريخ البلاد.
وفي منشور له عبر منصة "تروث سوشيال"، أشار ترامب إلى شكوك العديد من الخبراء بشأن قدرة شركات التأمين على التعامل مع التكاليف الباهظة لهذه الحرائق.
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، إنه يجب اعتبار حرائق لوس أنجلوس، دليلا صارخا على سوء الإدارة وعدم الكفاءة من جانب إدارة الرئيس الحالي جو بايدن.
من جهته.. أعلن الرئيس بايدن، اعتبار كاليفورنيا منطقة منكوبة بسبب حجم الدمار الذي أحدثته الحرائق، وهو ما يتيح توفير مساعدات فيدرالية للسكان المتضررين في مقاطعة لوس أنجلوس، بالإضافة إلى تمويل تدابير وقائية لمواجهة الكارثة.
وفي استجابة سريعة للأحداث، قرر بايدن إلغاء رحلته المقررة إلى إيطاليا؛ للتركيز على تنسيق جهود الحكومة الفيدرالية في التصدي لهذه الحرائق المدمرة.
الحرائق التي بدأت، الثلاثاء، وانتشرت بسرعة نتيجة الرياح القوية، تواصل تدمير مئات المنازل والممتلكات، حيث أكدت التقارير مصرع ما لا يقل عن خمسة أشخاص حتى الآن.
وفي خضم هذه الكارثة، تتواصل الجهود الفيدرالية والمحلية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه، في مواجهة واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في تاريخ البلاد.