Neuraspace تثبت في تشيلي تلسكوبا لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
البرتغال – أعلنت شركة Neuraspace البرتغالية أنها ركّبت في تشيلي تلسكوبا لمراقبة الأقمار الصناعية وأجسام الحطام الفضائي الموجودة في مدار الأرض.
وأشارت الشركة إلى أن التلسكوب الجديد سيراقب أجسام الحطام الفضائي بهدف ضمان عدم اصطدامها بالأقمار الصناعية في الفضاء، ونوهت إلى أن هذا التلسكوب هو الثاني من نوعه، إذ ركّبت سابقا تلسكوبا في البرتغال، ويتم دعم هذا المشروع من قبل المفوضية الأوروبية التي خصصت له مبلغ 26 مليون يورو.
ونوهت Neuraspace إلى أن المشروع لن يتوقف عند هذا الحد، بل تخطط لدمج بيانات تلسكوباتها مع البيانات التي يتم الحصول عليها من مصادر أخرى لتحسين منظومة مراقبة الحطام الفضائي، وسيؤدي إلى ارتقاء خدمات الشركات المشغلة للأقمار الصناعية إلى مستوى جديد.
وأشارت Neuraspace إلى أن منظومتها لمراقبة الأقمار الصناعية والحطام الفضائي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذه المنظومة يمكنها أن تحدد موقع قمر صناعي معين في الوقت الفعلي وتحديد مساره، الأمر الذي يمكن مشغلي القمر من تغيير مداره بسرعة في الحالات الطارئة حتى لا يصطدم بأجسام الحطام الفضائي.
المصدر: mail.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الحطام الفضائی إلى أن
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطور تقنية لمراقبة تدفق الدم من دون جراحة والتنبؤ بالجلطات
طور باحثون من جامعة الإمارات العربية المتحدة تقنية جديدة لمراقبة تدفق الدم بشكل غير جراحي باستخدام مجسات كهروضغطية.
وتعتمد هذه التقنية على مواد خاصة تولد إشارات كهربائية عند تعرضها للإجهاد، مما يساعد في قياس معايير حيوية مهمة مثل سرعة تدفق الدم ولزوجته.
وتتميز النسخة المحسنة من هذه التقنية بدقة أكبر في التفسير، وتعد أكثر فعالية من حيث التكلفة، مما يجعلها مناسبة للاستخدام في المستشفيات والمنازل على حد سواء.
كما توفر هذه التقنية بيانات فورية يمكن أن تساعد في التنبؤ بالجلطات الدموية.
أخبار ذات صلةوقال الأستاذ الدكتور محمود الأحمد، من كلية الهندسة، منسق فريق البحث، إن الجامعة تهدف إلى تحسين تقنية موجودة لتكون أكثر دقة وسهولة في الاستخدام، بما يعود بالفائدة على المرضى والأطباء، مشيرا إلى أن المشروع أتاح فرصة تدريب لأربعة طلاب جامعيين في مجال البحث العلمي، حيث تسعى الجامعة في المستقبل لدمج تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين النظام وتوسيع استخدامه.
ويبرز هذا البحث الدور المحوري للتعاون متعدد التخصصات، حيث تولى مهندسو الكهرباء تطوير وتحسين أداء المستشعرات، بينما يقوم متخصصو الطب الحيوي بالاختبارات اللازمة وتقييم تطبيقاتها في المجالات الفسيولوجية.
ويجسد ذلك نموذجاً للتكامل بين القطاعات الأكاديمية، والصناعية، والحكومية في مواجهة التحديات الصحية المُلحّة، حيث يتماشى هذا الابتكار مع رؤية الإمارات في تعزيز التكنولوجيا الطبية وتقليل الاعتماد على الواردات.
كما يساهم في تعزيز قطاع تصنيع الأجهزة الطبية المحلي ويعزز من تحول الإمارات إلى اقتصاد قائم على المعرفة، ويعد هذا الابتكار خطوة كبيرة نحو تعزيز التكافؤ الصحي وتوفير تشخيصات دقيقة وغير مكلفة في جميع أنحاء العالم، مما يعزز توجه دولة الإمارات من الجانبين الاقتصادي والعلمي ويحقق مفهوم الاستدامة.