مركز “غاماليا” الروسي يعتزم تسجيل لقاح أنفي جديد ضد “كوفيد-19”
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
روسيا – سيتم تقديم وثائق تسجيل لقاح أنفي روسي جديد للوقاية من عدوى فيروس كورونا “Gam-VLP-Multivac” إلى وزارة الصحة الروسية في ديسمبر 2024.
ويعوّل مركز “غاماليا” الوطني لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة على تلقي شهادة تسجيل نسخة أنفية من اللقاح الروسي الجديد للوقاية من عدوى فيروس “كورونا” في عام 2025. أفادت بذلك تاتيانا غريبينيكوفا مطورة اللقاح ورئيسة قسم اللقاحات الجزيئية والتشخيص المناعي في المركز.
وقالت غريبنيكوفا:” نأمل أن نحصل في مطلع 2025 على تصريح باستخدام اللقاح الأنفي لأن كلا الشكلين يحتوي على نفس المجموعة من الجزيئات الشبيهة بالفيروسات التي تتضمن بروتينات من فئات مختلفة للفيروسات التاجية، وذلك للتقليل من التباين الجيني للفيروس”.
وحسب الخبيرة فإن المرحلة الثالثة من الدراسات السريرية لكلا النسختين جارية، وهي على وشك الانتهاء. وقالت: “كما نعلم، فإن إجراء المرحلتين الأولى والثانية يسمح لنا بتقديم ملف التسجيل، لكن هذا الملف سيكون مؤقتا، وبمجرد انتهاء المرحلة الثالثة عام 2025 يتحول هذا الملف إلى ملف التسجيل الدائم”.
يذكر أن وزارة الصحة الروسية كانت قد سجلت في وقت سابق لقاحا للوقاية من عدوى فيروس “كورونا” يعتمد على جزيئات تشبه الفيروس على “Gam-VLP-Multivac” على شكل حقن، وتم تطويره في مركز “غاماليا”. وبحسب الخدمة الصحفية فإن لقاح الجيل الجديد المسجل يوفر بديلا أكثر سلامة من اللقاحات الحية القائمة على الفيروسات.
المصدر: تاس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الصين تبتكر لقاحا يقضي على تصلب الشرايين.. حلول غير تقليدية
كشف فريق من الباحثين في جامعة نانجينغ وجامعة العلوم والتكنولوجيا الصينية، عن تطوير لقاح نانوي مبتكر، يهدف إلى منع تراكم اللويحات في الشرايين، وهي العملية التي تؤدي إلى واحد من أكثر الأمراض فتكا في العالم وهي تصلب الشرايين.
ويعتبر تصلب الشرايين من الأسباب الرئيسية للجلطات القلبية والسكتات الدماغية، حيث تتراكم المواد الدهنية والكوليسترول والنفايات الخلوية داخل الأوعية الدموية، ما يؤدي إلى تضييقها أو انسدادها بشكل كامل.
ويشكل الوضع تهديدا لحياة الملايين حول العالم، ما دفع العلماء إلى البحث عن حلول تتجاوز الأدوية التقليدية، التي غالبا ما تأتي بأعراض جانبية وتتطلب تناولها مدى الحياة.
وجاء الحل من خلال تقنيات النانو، حيث قام العلماء الصينيون بدمج مستضد قادر على تحفيز استجابة الجهاز المناعي مع جسيمات نانوية من أكسيد الحديد، بحيث يصبح الجسم قادرا على مواجهة تراكم اللويحات بشكل أكثر فعالية.
وأضاف الباحثون مادة مساعدة مناعية، وهي عنصر يستخدم عادة لتعزيز الاستجابة المناعية، وتم دمجه مع جسيمات نانوية أخرى لضمان أكبر قدر من الفعالية.
وفقًا لما نشرته صحيفة South China Morning Post، أظهرت التجارب الأولية التي أُجريت على الفئران نتائج واعدة، حيث تمكن اللقاح النانوي من تقليل مستويات اللويحات في الشرايين بشكل واضح.
ولا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات واسعة النطاق، لتحديد مدة تأثير اللقاح وإمكانية استخدامه على البشر بأمان وفعالية.
في حال نجاح اللقاح في اجتياز المراحل التالية من التجارب، فإن ذلك قد يشكل ثورة حقيقية في الطب الوقائي، فبدلاً من الاعتماد على العلاجات الدوائية التقليدية التي تعمل على تقليل أعراض المرض أو إبطاء تقدمه، يوفر هذا اللقاح حلاً استباقيًا قد يحمي ملايين الأشخاص من خطر الإصابة بتصلب الشرايين منذ البداية.
ورغم أن اللقاح لا يزال في مراحله التجريبية، إلا أن العلماء متفائلون بإمكانية تطويره ليصبح أحد أهم الاكتشافات في مجال الطب القلبي الوعائي. ومع تزايد أعداد المصابين بأمراض القلب حول العالم، فإن مثل هذه الابتكارات قد تمثل الأمل المنشود في تقليل معدل الوفيات الناجمة عن الجلطات والسكتات القلبية والدماغية.