أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وجود توجه مستمر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق الأمن الاقتصادي. وأكد أن تحقيق الأمن الغذائي والتحول الرقمي أصبحا من الضروريات التي توازي أهمية البنية التحتية.


وذكر خلال لقاء عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تحقيق الرقمنة في مؤسسات الدولة المصرية، مثل منظومة الدعم النقدي، استغرق وقتًا بسبب وجود تحديات في تحديد المستفيدين من الخدمات الحكومية، لا سيما من هم الأكثر حاجة.

وأضاف أنه مع تطبيق الحوكمة والرقمنة، حدث تقدم كبير في هذا المجال، مما جعل عملية تحديد المستحقين أكثر دقة ووضوحًا. كما أشار إلى بداية التحول من نظام الدعم العيني، الذي كان يكلف الدولة الكثير دون أن يحقق العدالة الاجتماعية، إلى نظام الدعم النقدي المشروط بضوابط دقيقة، أبرزها الرقمنة.


وفيما يخص قانون الضمان الاجتماعي، فقد أكد، أنه يسهم بشكل كبير في تحسين حياة المواطن المصري، لافتًا إلى أن إطلاق العديد من المبادرات مثل "حياة كريمة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان" قد ساهم في تحويل النظام إلى منظومة شاملة للحماية الاجتماعية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية الحوكمة العدالة الاجتماعية الأمن الغذائي المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

"قصر العيني يناقش مستقبل طب القلب في مؤتمره السنوي"

 نظم قسم القلب بكلية طب القصر العيني مؤتمره العلمي السنوي يومي الثلاثاء والأربعاء الموافقين ٢٩ و٣٠ أبريل ٢٠٢٥، تحت شعار "من أجل غدٍ أفضل" برعاية الدكتور حسام صلاح مراد، عميد كلية طب قصر العيني ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الدكتور هشام صلاح الدين، رئيس قسم القلب والأوعية الدموية بكلية الطب،

ويهدف المؤتمر إلى استعراض ومناقشة أحدث ما توصل إليه الطب الحديث في مجال أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى جانب تسليط الضوء على الاتجاهات المستقبلية في مجالي التشخيص والعلاج. وقد شمل البرنامج العلمي للمؤتمر عددًا من المحاضرات والجلسات المتخصصة التي قدمها نخبة من الأساتذة والخبراء، حيث تناولت موضوعات متقدمة ومتشعبة، من أبرزها: المقارنة بين مجازة الشريان التاجي والتدخل عن طريق الجلد لعلاج مرض الشريان الرئيسي الأيسر، ودراسة معاصرة حول ارتجاع الصمام التاجي الوظيفي، والتطورات في جراحة القلب دون بضع القص كأحد أشكال التدخل الطفيف، إضافة إلى مناقشة أمراض القلب الخلقية لدى البالغين باعتبارها شريحة جديدة من المرضى، ودراسة متخصصة عن الصمام ثنائي الشرفات، وأخيرًا عرض سبل الفحص والعلاج لأورام القلب لدى الأطفال.

وفي كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أعرب  الدكتور حسام صلاح عن تقديره للأستاذ الدكتور هشام صلاح على جهوده في تحقيق التكامل الاستراتيجي بين قسم القلب والأقسام الأخرى، وعلى رأسها قسم الحالات الحرجة، مؤكدًا أن هذه الشراكة تمثل خطوة استثنائية تُبرز عمق العلاقات البينية بين الأقسام العلمية. 

وأضاف أن العالم الجامعي بات يشهد تغيرات جوهرية نتيجة التقدم العلمي والتكنولوجي، مما يحتم علينا مواكبة تلك التغيرات لتحقيق التقدم المنشود.

وأشار إلى أن كافة قطاعات الكلية تعمل ضمن منظومة متكاملة تستهدف تعزيز جودة واستدامة الخدمة الطبية المقدمة للمريض، مؤكدًا أن البحث العلمي في الكلية أصبح أداة فعالة لدعم الاقتصاد القومي، وأن مستشفيات قصر العيني ينبغي أن تسعى إلى المزيد من الشراكات البحثية ذات الأثر الوطني.

من جانبه، أعرب الدكتور هشام صلاح الدين، رئيس قسم القلب والأوعية الدموية، عن سعادته البالغة بالمؤتمر، موجّهًا الشكر والتقدير للأستاذ الدكتور حسام صلاح على دعمه الكبير للقسم، كما توجه بالشكر لكافة منتسبي القسم، وبشكل خاص النواب، مشيدًا بجهودهم وتميزهم في العمل داخل القسم، واعتبرهم ركيزة أساسية في تحقيق تطلعات القسم البحثية والخدمية.

 كما عبّر عن فخره بتصدر قسم القلب بكلية طب قصر العيني المركز الأول على مستوى أقسام القلب في مصر والثاني إفريقيا وفق تصنيف EduRank، معتبرًا هذا الإنجاز تتويجًا لجهود مخلصة ومتواصلة في مجالات البحث العلمي والتعليم الطبي.

وأكد الدكتور هشام في كلمته أن المؤتمر هذا العام يمثل نقلة نوعية من حيث تنوع الموضوعات وثراء البرنامج العلمي، الذي جمع بين الخبرات المحلية والدولية، موضحًا أن اختيار شعار "من أجل غدٍ أفضل" لم يأتِ من فراغ، بل يعكس التزام القسم بالسعي المستمر نحو تقديم رعاية طبية متطورة تواكب أحدث ما توصل إليه العالم في مجال القلب والأوعية الدموية، وتضع المريض في صدارة الأولويات.

وأشار أيضًا إلى أن المؤتمر ركز على مناقشة القضايا المعاصرة في أمراض القلب مثل التدخلات الدقيقة، والتقنيات الحديثة في التصوير والتشخيص، وسبل تطوير استراتيجيات العلاج بما يتناسب مع الاحتياجات المتزايدة للمجتمع، بالإضافة إلى الاهتمام المتزايد بأمراض القلب الخلقية وأورام القلب لدى الأطفال، والتي باتت تمثل تحديًا يتطلب جهودًا بحثية وميدانية مضاعفة.

وفي ختام كلمته، أكد عميد الكليه، أن المؤتمر يُعد خطوة في مسار طويل من التطوير المستمر، معربًا عن أمله في أن يحقق قسم القلب مزيدًا من التعاون مع المؤسسات البحثية محليًا ودوليًا، بما يعزز مكانة قصر العيني كمرجع علمي وطبي في مصر والمنطقة.

مقالات مشابهة

  • تشمل القضاء على الفقر.. أبرز أهداف نظام الضمان الاجتماعي
  • كاتب صحفي : عدة عوامل تساهم في نمو القطاع الاقتصادي خلال 2025
  • إسكان البرلمان: اهتمام الدولة بالعمال يحقق العدالة الاجتماعية
  • "قصر العيني يناقش مستقبل طب القلب في مؤتمره السنوي"
  • برلماني: رفع الحد الأدنى للأجور خطوة حاسمة نحو العدالة الاجتماعية
  • برلماني: التحول إلى الدعم النقدي يتطلب تعويضا ماليا يواكب التضخم
  • الدعم النفسي للمرأة ومواجهة التحديات الاجتماعية في مناقشات ملتقى "أهل مصر" بالعريش
  • العدالة في مواجهة الحصار.. محكمة العدل الدولية تفضح تجويع غزة وتكشف الغطاء عن الدعم الأمريكي للاحتلال
  • تفاصيل معركة سبع ساعات ومقتل قائد كبير في الدعم السريع
  • برلماني: تعديل قانون الإيجار القديم خطوة حاسمة نحو تحقيق العدالة