كاتب صحفي: الدعم النقدي يعالج سلبيات العيني.. ويعزز العدالة الاجتماعية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الكاتب الصحفي محمد عز الدين، المتخصص في الشؤون الاقتصادية، وجود توجه مستمر منذ تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي لتطوير وإعادة هيكلة مؤسسات الدولة بهدف تحقيق الأمن الاقتصادي. وأكد أن تحقيق الأمن الغذائي والتحول الرقمي أصبحا من الضروريات التي توازي أهمية البنية التحتية.
وذكر خلال لقاء عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن تحقيق الرقمنة في مؤسسات الدولة المصرية، مثل منظومة الدعم النقدي، استغرق وقتًا بسبب وجود تحديات في تحديد المستفيدين من الخدمات الحكومية، لا سيما من هم الأكثر حاجة.
وأضاف أنه مع تطبيق الحوكمة والرقمنة، حدث تقدم كبير في هذا المجال، مما جعل عملية تحديد المستحقين أكثر دقة ووضوحًا. كما أشار إلى بداية التحول من نظام الدعم العيني، الذي كان يكلف الدولة الكثير دون أن يحقق العدالة الاجتماعية، إلى نظام الدعم النقدي المشروط بضوابط دقيقة، أبرزها الرقمنة.
وفيما يخص قانون الضمان الاجتماعي، فقد أكد، أنه يسهم بشكل كبير في تحسين حياة المواطن المصري، لافتًا إلى أن إطلاق العديد من المبادرات مثل "حياة كريمة" و"بداية جديدة لبناء الإنسان" قد ساهم في تحويل النظام إلى منظومة شاملة للحماية الاجتماعية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس عبدالفتاح السيسي الدولة المصرية الحوكمة العدالة الاجتماعية الأمن الغذائي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن: «تكافل وكرامة» يحقق جانبا مهما من دعم الدولة للحقوق الاجتماعية
صرحت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، بأن برنامج «تكافل وكرامة» يحقق جانبا مهما من دعم الدولة للحقوق الاجتماعية والاقتصادية.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، برئاسة النائب طارق رضوان، وحضور أعضاء اللجنة.
برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»وشهد الاجتماع، مناقشة ما جرى إنجازه في برنامج الدعم النقدي «تكافل وكرامة»، وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن تكافل وكرامة برنامج يقدم مساعدات نقدية مشروطة للأسر الأولى بالرعاية، متمثلة في مساعدات نقدية للأفراد والأسر الفقيرة، مع توجيه قدراتهم لصالح التنمية المستدامة في مصر، بالشراكة والتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية، لضمان توافر المشروطية التعليمية للأسر التي لديها أطفال في مراحل التعليم المختلفة، وكذلك المشروطية الصحية للأسر التي لديها أطفال صغار يحتاجون إلى الرعاية والمتابعة الصحية.
وأوضحت الدكتورة مايا مرسي، أن هناك شروطا للالتحاق ببرنامج «تكافل»، وهو استحقاق أسري يتمثل في أن تكون الأسرة الأولى بالرعاية لديها أطفال من سن الميلاد حتى 26 عاما، وأبناء المطلقة، والأرملة، ونزيل مراكز الإصلاح والتأهيل، مشيرة إلى أن هناك شروطا للاستمرارية في البرنامج، منها متابعة برامج الوقاية والصحة الأولية للأطفال من سن الميلاد حتى 6 سنوات، والأمهات المستفيدات من الدعم في حال وجود حمل، والمتابعة وإجراء الجرعات والتطعيمات اللازمة بالوحدات الصحية الحكومية، وحضور جلسات التوعية بحد أدني مرتين في العام الواحد، ويجري التعاون مع وزارة الصحة والسكان للتأكد من توفر الخدمة للأم والطفل.
كما يكون الدعم للأطفال في الفئة العمرية من سن 6 سنوات إلى 18 سنة، مسجلين بمراحل التعليم، بنسبة حضور لا تقل عن 80% من عدد أيام الدراسة، وفي الفئة العمرية من 18 حتى 26 عاما، مقيدين بمراحل التعليم فوق المتوسط أو الجامعي، بشرط انتظام النجاح كل عام دراسي، ويجري التعاون مع وزارة التربية والتعليم لمتابعة موقف انتظام حضور أطفال الأسر المستفيدة بطريقة حديثة، تضمن الحصول على نسبة حضور دقيقة.