للتيسير عليهم.. تطبيق إلكتروني جديد للمقبلين على التجنيد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد اللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بالقوات المسلحة، أن هناك سعيا داخل إدارة التجنيد لتيسير الخدمات التجنيدية على الشباب.
وقال محمد صبحي مهنا في حواره مع الإعلامي نشات الديهي في برنامج " بالورقة والقلم " المذاع على قناة " تن "، :" نجهز تطبيقا إلكترونيا للشباب المقبل على التجنيد وذوي الهمم وكبار السن وذلك للتيسير عليهم ".
وأكمل محمد صبحي مهنا :" نعمل على توحيد البيانات للشباب المتواجدين في سن التجنيد والربط بين كافة مناطق التجنيد على مستوى الجمهورية ".
دفعت إدارة التجنيد والتعبئة عددا من اللجان التجنيدية إلى محافظتى بنى سويف والدقهلية وجامعة القاهرة وذلك لتقديم كافة التيسيرات التجنيدية لذوى الهمم وكبار السن وإنهاء مواقفهم التجنيدية ومنحهم شهادات المعاملة التجنيدية بالمجان ، وذلك استمراراً لدور القوات المسلحة في تقديم كافة أوجه الرعاية لأبناء الوطن من ذوى الهمم .
وخلال مراسم تسليم الشهادات ألقى اللواء محمـد صبحى مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعميق أواصر الترابط بين أبناء الوطن من ذوى الهمم وكبار السن وقواتهم المسلحة من خلال تقديم الدعم اللا محدود وتوفير كافة سبل الراحة لهم خلال إنهاء معاملاتهم التجنيدية.
وتضمنت المراسم تقديم عدد من الفقرات الفنية لذوى الهمم أعقب ذلك تسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية ، فيما أعرب الحضور عن عميق تقديرهم وشكرهم لما تقوم به القوات المسلحة من جهود لدعم أبناء مصر من ذوى الهمم بالشكل اللائق بما يدعم رفع روحهم المعنوية ويسهم فى انخراطهم لمظاهر الحياة الإجتماعية ويرسم البسمة على وجوههم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القوات المسلحة التجنيد التعبئة إدارة التجنيد الخدمات التجنيدية المزيد المزيد إدارة التجنید والتعبئة
إقرأ أيضاً:
بعد غلاء الأسعار.. دار الإفتاء تكشف عن بدائل الشبكة الذهب للمقبلين على الزواج
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما هي بدائل الشبكة التي تكون من الذهب للمقبلين على الزواج في الإسلام؟ حيث ارتفعت أسعار الذهب في الآونة الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا، ممَّا ترتَّب عليه صعوبة تحصيل (الشبكة) من بعض الشباب المقبلين على الزواج؛ فهل لا بد أن تكون من الذهب، أو يجوز أن نضع لها بدائل، كأن تكون من الفضة مثلًا؟
وقالت دار الإفتاء في إجابتها عن السؤال، إنه إذا تم التراضي عند الخطبة على كون الشبكة من أي مال آخر له قيمة؛ كالفضة وغيرها بدلًا عن المصوغات الذهبية، فلا مانع من ذلك شرعًا، بل هو الأقرب لتحقيق مقاصد الزواج الشرعية؛ تيسيرًا لأمر الزواج وترغيبًا فيه.
وأوصت دار الإفتاء المصرية المُقبلِينَ على الزواج وذويهم بعدم المغالاة أو المبالغة في مطلوبات الزواج، ولا في تجهيزات بيت الزوجية؛ فذلك من جملة ما حَثَّ عليه الشرع الشريف وحَضَّ عليه النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضحت أن قبول الشبكة والهدايا في الجملة إعلان -في العرف- عن وعد بالزواج، ووسيلة له؛ وهي أمر مطلوب ومحمود؛ لأنها من قبيل مقدمات النكاح المرغب فيه شرعًا ما دام عقد الزواج لم يتم بأركانه وشروطه الشرعية؛ لما فيه من المصالح الفردية والاجتماعية والإنسانية، وقد جرت عادةُ الناس بأن يُقدِّموا هذه الأمور على عقد الزواج؛ لِتَهْيِئَةِ الجَوِّ الصالح بين الخاطب وخطيبته وعائلتَيهما تمهيدًا لإتمامه إذا حصل التوافق والقَبول.
بدائل الشبكة الذهبوتابعت: كل ما كان مالًا أو عينًا متقومة بمال: يصلح أن يكون من الشبكة، سواء كان ذهبًا أو فضة أو نحوهما، ومقتضى ذلك أنه إذا تم التراضي على كون الشبكة من المصوغات الفضية بدلًا من المصوغات الذهبية فلا مانع شرعًا؛ تيسيرًا على الخاطب، بل هو أقرب إلى مقصد الشريعة الغراء من تيسير أمر الزواج وتخفيف المؤنة على الخاطب، ممَّا يحصل معه حفظ النسل، وغض البصر، وصيانة الفرج، إلى غير ذلك من المقاصد الشرعية الصحيحة في عقد النكاح.
ودعت الشريعة الغراء إلى رفع التكلف وعدم المغالاة عمومًا، وفيما ييسر أمر النكاح خصوصا؛ ليحصل مقصد الشرع الشريف من الحث على النكاح وإقامة الأسرة بطريق صحيح، فعن سهل بن سعد رضي الله عنه، أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال لرجل: «تَزَوَّجْ وَلَوْ بِخَاتَمٍ مِنْ حَدِيدٍ» أخرجه البخاري.
وعن عائشة رضي الله عنها أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «أَعْظَمُ النِّكَاحِ بَرَكَةً أَيْسَرُهُ مُؤْنَةً» أخرجه أبو نعيم في "الحلية".
وعن عليٍّ رضي الله عنه، قال: تَزَوَّجْتُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، ابْنِ بِي، قَالَ: «أَعْطِهَا شَيْئًا» قُلْتُ: مَا عِنْدِي مِنْ شَيْءٍ، قَالَ: «فَأَيْنَ دِرْعُكَ الْحُطَمِيَّةُ؟» قُلْتُ: هِيَ عِنْدِي، قَالَ: «فَأَعْطِهَا إِيَّاهُ» أخرجه النسائي في "سننه".