ظهور أجسام سوداء غامضة بصحاري السعودية يثير الجدل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
في قلب الطبيعة الصحراوية في مدينة العلا السعودية، تظهر منحوتات غامضة بأشكال سوداء توحي بأنها سقطت من السماء. لكنها ليست سوى جزء من مشروع فني مستوحى من قصة قديمة عن "مدينة أوبار المفقودة"، والتي جذبّت انتباه مستكشفين منذ سنوات طويلة.
في ثلاثينيات القرن العشرين، عبر المستكشف البريطاني هاري سانت جون فيلبي صحراء الربع الخالي بحثًا عن أطلال مدينة قديمة تُسمى "أطلنطس الرمال"، مدينة ازدهرت في الماضي وكان يعتقد أنها تدمّرت بالكامل، تاركة وراءها لآلئ سوداء كانت تزين قلائد نسائها.
استلهمت الفنانة الكويتية منيرة القديري هذه القصة في مشروعها الفني "W.A.B.A.R"، الذي يترجم النيازك التي وجدها فيلبي إلى منحوتات مصنوعة من البرونز المصبوب المجوّف مع طبقة "باتينا" سوداء لامعة. هذه المنحوتات، التي تتوزع عبر الطبيعة الصحراوية، تبدو وكأنها سقطت من السماء، محاكيةً تأثيرات الغموض والدهشة التي أحاطت بالآلئ الأولى.
المشروع تم عرضه في معرض "صحراء X العلا" 2024، حيث دعا الفنانين إلى التعبير عن المفاهيم المخفية في الطبيعة الصحراوية. وقد ألهمت الأعمال المشاركة في المعرض الزوار بتجسيد الروح الغامضة للطبيعة والأسرار المدفونة بين رمال العلا.
تظل قصة مدينة أوبار المفقودة أحد أكبر أسرار الشرق الأوسط، فقد كانت مدينة ذات تاريخ طويل يُقدر عمره بأكثر من 5000 سنة، ويقال إن العلماء والمستكشفين بحثوا عنها طيلة عقود. وفي عام 1991، تم اكتشاف مدينة دفنت تحت الرمال عبر صور الأقمار الصناعية بالتعاون مع وكالة الفضاء الأمريكية، ليتم كشف جزء من لغز هذه المدينة المفقودة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أجسام مدينة العلا السعودية مدينة أوبار مدينة العلا السعودية
إقرأ أيضاً:
ارتفاع سعر كوب الشاي في مقاهي عدن يثير الجدل
شمسان بوست / محمد عبدالواسع
بالاتفاق مع ملاك مقاهي بيع الشاهي فيما بينهم في عدن.. استقبل جمهور تذوق الشاي العدني أمس واليوم في معظم المقاهي ارتفاعاً في قيمة أسعار كوب الحليب الشاي حجم 130جرام بقيمة 300 ريال فيما يباع نفس الحجم شاهي اسود بقيمة 200 ريال.
وتداعى جمهور الشاي البحث عن مقاهي تبيع بأقل سعراً، لكن اتضح ان معظمها اتفقوا على البيع بالسعر الجديد مع سبق الاصرار في رفع القيمة أمام مسمع وانظار الجهات ذات العلاقة.
وشكا متذوقو الشاي بعدن من هذا الارتفاع الكبير لسعر الكوب الواحد للشاي الحليب الذي تقلص حجمه إلى النصف والتحايل على الزبائن بهدف الربح.
وطالب مرتادو المقاهي من الجهات المعنية بالزام الملاك بإعادة أسعار اكواب بيع الحليب والأسود كما كانت كون سعرها السابق هي في الأصل مرتفعة مع تغييرهم لمستوى الجودة في انواع محتويات التجهيز الرخيصة كاوراق الشاي والحلايب وخلافه.