ألمانيا وفرنسا تبحثان شروطهما للتعاون مع "قادة سوريا الجدد"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
ناقش المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الإثنين الوضع في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد وإمكانات "التعاون مع قادة البلاد الجدد"، وفق ما أعلنت برلين.
وجاء في بيان للمستشارية الألمانية أن شولتس وماكرون "اتفقا على الاستعداد للتعاون مع القادة الجدد على أساس حقوق الإنسان الأساسية وحماية الأقليات العرقية والدينية".
وشدّد الزعيمان مجددا على "أهمية الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وسيادتها".
وأضافت برلين أن شولتس وماكرون اتفقا على العمل معا لتعزيز انخراط الاتحاد الأوروبي في سوريا، لا سيما من خلال دعم "عملية سياسية جامعة"، بالتنسيق الوثيق مع شركائهما في الشرق الأوسط.
وانهار نظام بشار الأسد الأحد إثر هجوم خاطف لفصائل معارضة قادته هيئة تحرير الشام، الفرع السوري السابق لتنظيم القاعدة.
وأعربت العواصم الغربية عن ارتياحها لنهاية حقبة الأسد الذي حكم سوريا 24 عاما، لكنها أبدت خشيتها من حدوث اضطرابات جديدة وانهيار البلاد على غرار ما شهدته ليبيا عقب سقوط معمر القذافي.
وكانت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية سابرينا سينغ قد قالت لـ"سكاي نيوز عربية"، اليوم الثلاثاء، إن تقييم الولايات المتحدة مستمر لما يحصل في سوريا.
وأكدت سينغ أن "هناك مخاطر يمكن أن تحصل في سوريا ويجب ملء الفراغ هناك".
وأضافت: "قلقون من عودة نشاط داعش في سوريا ونواصل التصدي لذلك".
وأشارت إلى أن هيئة تحرير الشام "مصنفة إرهابيا وأرسلنا لهم رسائل عن طريق أطراف إقليمية".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات وماكرون حقوق الإنسان سوريا الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط بشار الأسد هيئة تحرير الشام القاعدة معمر القذافي داعش ماكرون بشار الأسد هيئة تحرير الشام وماكرون حقوق الإنسان سوريا الاتحاد الأوروبي الشرق الأوسط بشار الأسد هيئة تحرير الشام القاعدة معمر القذافي داعش أخبار سوريا فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: مستمرون في دعم سوريا ونتوقع تطور العلاقات في المستقبل
سوريا وروسيا.. قال الممثل الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط ودول أفريقيا، نائب وزير الخارجية ميخائيل بوجدانوف، إن روسيا تتوقع أن تتطور علاقاتها مع سوريا بشكل أكبر في المستقبل، وأن تقوم على المساواة والمنفعة المتبادلة.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قال في وقت سابق:"إن سوريا كانت دائما شريكا مهما لروسيا في العالم العربي وعلى الساحة الدولية، وكانت العلاقات بين بلدينا ودية تاريخيا، وتستند إلى مبادئ الاحترام المتبادل ومراعاة مصالح كل منا، وأنا على ثقة من أنها ستستمر في التطور على أساس متساو ومتبادل المنفعة".
وأضاف بوتين:"تمر سوريا اليوم بأوقات عصيبة، ونأمل أن يتغلب شعبها بنجاح على التحديات العديدة الناجمة عن الأزمة التي طال أمدها في البلاد، ومن جانبنا، نحن مستعدون لمواصلة تقديم المساعدة المطلوبة للسوريين".
وأكد المبعوث الروسي الخاص أن "الأحداث التي أدت إلى تغيير السلطة في سوريا في ديسمبر 2024 لا تغير مواقفنا الأساسية، لقد كنا ثابتين في دعمنا لسيادة الجمهورية العربية السورية ووحدتها وسلامة أراضيها ونواصل الحفاظ عليها، نحن نسترشد بفكرة أن الأمر متروك للسوريين أنفسهم لتحديد مستقبل البلاد من خلال حوار وطني واسع النطاق يأخذ في الاعتبار المصالح المشروعة لجميع القوى السياسية والمجموعات العرقية والطائفية".
علاقات روسيا وسوريا تتحسن بعد سقوط الأسدوفي سياق متصل كان مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، أكد أن موسكو مستعدة لتقديم «المساعدة اللازمة» للدفع بعمليات خروج سوريا من مرحلة ما بعد الأزمة.
ومن جانبه أشار وزير الدفاع السوري، مرهف أبو قصرة، قبل يومين، من أن بلاده " منفتحة على السماح لروسيا بالاحتفاظ بقواعدها الجوية والبحرية على طول الساحل السوري، ما دام أن أي اتفاق مع الكرملين يخدم مصالح سوريا ويحقق المكاسب".
وكان أبو قصرة قد قال، في مقابلة مع صحيفة «واشنطن بوست»، إن موقف روسيا تجاه الحكومة السورية الجديدة قد "تحسن بشكل ملحوظ" منذ سقوط بشار الأسد، مشيراً إلى أن دمشق تدرس المطالب الروسية.