عواج: الوديان جرفت مناطق بـ”قصر خيار”.. وأرسلنا استغاثة ولم يتواصل معنا أحد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال عميد بلدية قصر خيار، سالم عواج، إن بعض المناطق في بلديته جرفتها الوديان، وأن الوضع خرج عن السيطرة، معلنًا إخلاء مسؤوليته لعدم وصول الدعم الحكومي للمنطقة.
وأضاف في تصريحات صحفية: “طلبنا إغاثة من الحكومة المؤقتة والحكم المحلي، ولم يتواصل معنا أحد حتى الآن، ومناطق سيدي مادي والرواشدية والثمانين انعزلت، ولم نستطع الوصول إليها حتى اليوم”.
وتابع: “إمكانياتنا ضعيفة وعجزنا عن تقديم الخدمات للمواطنين لإنقاذهم وتوفير أساسيات الحياة بعد السيول التي ضربت المنطقة، وهناك آبار مياه للشرب ارتدمت”.
الوسومقصر خيارالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: قصر خيار
إقرأ أيضاً:
«وول ستريت جورنال»: استخدام مياه المحيط لإطفاء حرائق لوس أنجلوس خيار أخير لعدم تدمير التربة
أفادت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الحرائق المدمرة التي اجتاحت حي باسيفيك باليسيدز في مدينة لوس أنجلوس تسببت في تحديات بيئية وتقنية، خاصة مع قرب المحيط الهادئ، الذي يُفترض أن يكون مصدرًا هائلًا للمياه، لكنه غير مثالي للاستخدام في جهود الإطفاء.
وأوضحت الصحيفة أنه رغم إمكانية استخدام مياه البحر بشكل غير محدود، فإن تأثيراتها البيئية الضارة تجعلها خيارًا غير مفضل لرجال الإطفاء، لافتة إلى أن الملوحة الناتجة عن استخدام مياه البحر تؤدي إلى تراكم الأملاح في التربة، وهو ما يعوق نمو النباتات ويجعل الأراضي المتضررة غير قابلة للزراعة في المستقبل القريب.
نقلت الصحيفة عن عالم الحرائق في جامعة كاليفورنيا مايكل جولنر، أن المياه المالحة تؤدي نفس وظيفة المياه العذبة من حيث التبريد وإخماد النيران، إلا أن عملية التبخر تترك أملاحًا تؤدي إلى تدمير التربة.
وأوضح خبير الإطفاء الأمريكي السابق تيم شافيز أن الملح يعمل كمعقم للتربة، مما يجعلها غير قادرة على دعم نمو النباتات لسنوات، كما أشارت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة إلى أن الملوحة تعيق امتصاص الجذور للماء وتقلل من خصوبة الأرض، إضافة إلى التأثير السلبي على النباتات الحساسة للملح.
كما أوضحت الصحيفة أن الجهود الجوية لإطفاء الحرائق تواجه تحديات إضافية، حيث تعتمد الطائرات المجهزة بخزانات مياه على مصادر مياه عذبة مخصصة لسحب كميات كبيرة تصل إلى ألف جالون لكل رحلة.
ورغم فعالية هذه العمليات، فإنها تتطلب تنسيقًا دقيقًا لتجنب إسقاط المياه فوق المباني أو السيارات، حيث يمكن أن يؤدي وزن المياه الثقيل، الذي يصل إلى 8 أرطال لكل جالون، إلى إلحاق أضرار جسيمة.
ووفقًا للصحيفة، تضمّن أسطول الطائرات المكلفة بمكافحة حريق باسيفيك باليسيدز طائرات مثل "فايرهوك" و"سوبر سكوبير"، التي تتميز بقدرتها على التزود بالمياه بسرعة وكفاءة، وصرح المسؤولون بأن هذه الطائرات تُخصص حاليًا للحرائق الأكثر شدة، مع إمكانية إعادة توجيهها لحرائق أخرى فور السيطرة على الوضع الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن حرائق لوس أنجلوس تُعد واحدة من التحديات البيئية واللوجستية الكبرى التي تواجه ولاية كاليفورنيا، حيث تستمر فرق الإطفاء في جهودها المستمرة وسط صعوبات تتعلق بالبيئة والمصادر المتاحة.
اقرأ أيضاًإطفاء لوس أنجلوس: الحرائق ستستمر حتى الأربعاء وسنشهد رياح قوية في الثلاثاء
وزارة الخارجية تهيب بالمصريين في لوس أنجلوس توخي أقصى درجات الحذر