الأمازون.. حرائق الغابات تدمر منطقة تعادل مساحة إيطاليا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
اجتاحت عشرات الآلاف من الحرائق منطقة الأمازون البرازيلية خلال موسم حرائق الغابات الذي انتهى أخيرًا.
وذكرت منظمة "الصندوق العالمي للطبيعة" المعنية بحماية البيئة يوم الاثنين، أن الحرائق دمرت مساحة تعادل مساحة إيطاليا تقريبًا.
ومنذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر، جرى تسجيل نحو 135 ألف حريق، وفقًا للبيانات التي صدرت أخيرًا عن معهد أبحاث الفضاء، المسؤول عن المراقبة عبر الأقمار الصناعية.
أوضح المعهد أن هذا العدد يمثل زيادة بنسبة 44% تقريبًا عن الفترة نفسها من العام الماضي.تضرر 130 ألف كيلومتر مربعفي منطقة الأمازون تضررت مساحة 130 ألف كيلومتر مربع من الحرائق.
وبالإضافة إلى ذلك، جرى تسجيل نحو 80 ألف حريق في منطقة السهول العشبية في سيرادو- بزيادة تبلغ نحو 64% مقارنة بالعام السابق.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } ارتفاع معدلات الحرائق بالأمازون يهدد المناخ العالمي - وكالات
وشهدت الأراضي الرطبة في بانتانال 14500 حريق غابات، بزيادة قدرها 140% تقريبًا.
وقال الصندوق العالمي للطبيعة إن إجمالي 300 ألف كيلومتر مربع تضررت في المناطق الثلاث.أهداف اتفاق باريس للمناخقال كونستانتين أوكس، المستشار الخاص بالبرازيل في الصندوق العالمي للطبيعة في ألمانيا: "في معظم الحالات، تكون الحرائق ناجمة عن حرق متعمد، وعام بعد الآخر، يجرى إحراق غابات قيمة، وذلك في المقام الأول لإفساح المجال أمام مزارع فول الصويا ومراعي الماشية".
وأضاف أنه "من دون غابات البرازيل، لا يمكن تحقيق أهداف اتفاق باريس للمناخ، ووقف إزالة الغابات أمر ضروري للغاية ولا بديل عنه لحماية المناخ".عامان من الجفاف القياسي
وجه عامان من الجفاف القياسي ضربة قوية لأنجح اقتصاد مستدام في الأمازون بالبرازيل، والمتمثل في مصايد أسماك البيراروكو العملاقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } عناصر من فرق إطفاء حرائق غابات الأمازون - رويترز
وأبلغ ما يقرب من ستة آلاف من السكان على ضفاف الأنهار في ولاية أمازوناس البرازيلية، والحاصلين على تراخيص بصيد الأسماك، عن انخفاض حاد في الإنتاج وارتفاع التكاليف.
أخبار متعلقة "تهديد وجودي".. 77% من مساحة اليابسة صارت أكثر جفافًا بصورة دائمةالضمان الاجتماعي.. خطوات رفع شكوى مالية عند نقص الدعم المستحقأسماك البيراروكو في الأمازونويطلب هؤلاء السكان المساعدة من الحكومة الفيدرالية ويناقشون كيفية التكيف مع تغير المناخ. وبلغ إجمالي الصيد في العام الماضي 70% من الحصة المعتمدة من جانب الحكومة والتي تبلغ 100ألف و443 سمكة.
وقد يشهد هذا العام انخفاضًا أكبر، نظرا لأن العديد من المجتمعات لا تزال غير قادرة على صيد الأسماك.
مشكلات الجفاف في الأمازونيمتد موسم الصيد من الأول من يونيو حتى الثلاثين من نوفمبر، وبدأ صيد أسماك البيراروكو في الأمازون منذ 25 عامًا في منطقة ماميراوا، واتسع نطاق هذا النشاط منذ ذلك الحين.
وهو الآن مصدر دخل مهم للسكان المحليين في 10 وحدات للحفاظ على البيئة المستدامة وثماني مناطق للسكان الأصليين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بوينس آيرس منطقة الأمازون البرازيلية الأمازون الأمازون البرازيلية موسم حرائق الغابات الصندوق العالمي للطبيعة فی الأمازون article img ratio
إقرأ أيضاً:
خلال أسبوع.. الاحتلال الإسرائيلي يرتكب 21 مجزرة ضد الفلسطينيين
كشف المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، والاعتداءات الإسرائيلية في مختلف المناطق الفلسطينية حيث اقترفت 21 مجزرة قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي خلالها (238) فلسطينيًا، وجرحت (623) آخرين، وذلك في الفترة بين 7 - 13 يناير 2025.
وبحسب المرصد، فإن مجموع الشهداء الفلسطينيين منذ 7 أكتوبر 2023، وحتى 12 يناير 2025، قد بلغ (47410) فلسطينيين، فيما بلغ عدد الجرحى للفترة نفسها، (116360) جريحًا.
أخبار متعلقة العدوان على غزة.. استشهاد طفلين في قصف خيمة للنازحين وسط القطاعرئيس الحكومة المكلف: يداي ممدودتان لبدء مهمة إنقاذ لبنانوفي قطاع غزة، اغتالت قوات الاحتلال الصحفي سائد نبهان في مخيم بالنصيرات، وطالت الغارات والقصف الإسرائيلي - في أسبوع واحد - كل مناطق شمال ووسط غزة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أشخاص يتفقدون الحطام والأنقاض بموقع القصف الإسرائيلي في غزة- أ ف ب مستشفى كمال عدوانوقصف جيش الاحتلال ثلاث مدارس؛ (أربيكان وزينب الوزير وصلاح الدين) في جباليا وغرب مدينة غزة، وقتل عائلة بأكملها في مخيم النصيرات، واستهدف المدنيين عدة مرات في جباليا وحي الشجاعية، ودير البلح، ومنطقة الفردوس في المواصي.
بينما تابعت قوات الاحتلال نسف مبان في محيط مستشفى كمال عدوان وفي مشروع بيت لاهيا وبنى تحتية ومبان في دير البلح في الوقت الذي تعرضت فيه معظم مباني جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا للتدمير الكامل، كما تعرضت العديد من خيام النازحين في قطاع غزة للغرق جراء الأمطار الغزيرة.
وأطلقت مستشفيات قطاع غزة نداءً عاجلًا لتزويدها بالوقود، بينما أجبرت قوات الاحتلال الطاقم الطبي والمرضى على مغادرة المستشفى الإندونيسي، وحاصرت وقصفت مستشفى العودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يبكون لاستشهاد أقاربهم- أ ف بالدفاع المدني الفلسطينيمن جهة ثانية، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني تعطل العديد من آلياته، فضلًا عن توقف خدماته في العديد من مناطق قطاع غزة، فيما أعلنت وزارة الصحة أن القصف الإسرائيلي على المدنيين الفلسطينيين يتركز في وقت الليل حيث يتعثر إرسال فرق إنقاذ.
وواصلت البحرية الإسرائيلية خلال الأسبوع المنصرم ملاحقة الصيادين الفلسطينيين في بحر دير البلح واعتقلت عددًا منهم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } فلسطينيون يتفقدون موقع مدمر في أعقاب الغارات الجوية للاحتلال- أ ف بالضفة الغربيةوفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، تعرضت بلدة طمون بقصف من طائرة من دون طيار، واستشهد خلاله ثلاثة فلسطينيين بينهم طفلان.
كما هدم جيش الاحتلال (6) منازل في القدس المحتلة، وفي قلقيلية وسلفيت، وفجّر آخر في طولكرم، واحتل منزلًا في رام الله.
ودمرت قوات الاحتلال وحرق المستوطنون عشرات الحظائر ذات الاستخدامات المختلفة والخيام في نابلس والقدس ورام الله وبيت لحم، وجرفت قوات الاحتلال أراض زراعية واقتلعت أشجارًا في كل من نابلس وبيت لحم، فيما منعت المزارعين من حراثة أراضيهم في أريحا وصادرت جرافة في سلفيت.