الدفاع المدني السوري: لا دليل على وجود أقبية سرية غير مكتشفة في سجن صيدنايا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد الدفاع المدني السوري أنه لم يعثر على أي دليل يؤكد وجود أقبية سرية أو سراديب غير مكتشفة في سجن صيدنايا بريف دمشق جنوب غربي البلاد، حسبما أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، في نبأ عاجل.
حقيقة محرقة الجثث في السجون السوريةوفي مايو 2017، رفضت الحكومة السورية السابقة الاتهامات الأمريكية التي زعمت بناء محرقة للجثث في أحد السجون السورية، مشيرة إلى أنها «عارية تمامًا عن الصحة».
ونشرت الوكالة العربية السورية للأنباء بيانًا من وزارة الخارجية السورية، أكدت فيه أن «الإدارة الأمريكية قدمت رواية هوليوودية جديدة لا تمت للواقع أو الحقيقة بأي صلة»، في إشارة إلى مزاعم بناء محرقة للجثث في سجن صيدنايا العسكري قرب دمشق.
سجن صيدنايا في سورياوكان ستيوارت جونز، القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، قد صرح بأن المسؤولين الأمريكيين يعتقدون أن المحرقة قد تُستخدم للتخلص من جثث في سجن صيدنايا، حيث يُعتقد أن الحكومة السورية قد أمرت بشنق آلاف المحتجزين خلال الحرب الأهلية التي استمرت ست سنوات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوريا فی سجن صیدنایا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. الرئيس السوري في زيارة رسمية للإمارات
دمشق - أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الرئيس الانتقالي السوري أحمد الشرع يتوجّه الأحد 13 ابريل 2025، لأول مرة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة التي سبق أن عبرت عن قلقها حيال القيادة الجديدة في دمشق.
وأفادت "سانا" بأن الشرع "ووزير الخارجية السيد أسعد الشيباني يتوجهان إلى دولة الإمارات العربية المتحدة لبحث العديد من القضايا المشتركة بين الدولتين".
وقال الشيباني في منشور على "إكس" أرفقه بصورة له مع الشرع على متن الطائرة "في طريقنا إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، نحمل تطلعات شعبنا وآماله، ونسعى إلى تعزيز علاقات الأخوة والتعاون مع أشقائنا، بما يخدم مصالح شعبينا ويعزز الروابط التاريخية بين بلدينا".
ستكون هذه الزيارة الرسمية الأولى التي يقوم بها الشرع للإمارات منذ تولى السلطة عقب إطاحة فصائل معارضة بقيادة هيئة تحرير الشام الإسلامية التي تزعمها، حكم بشار الأسد يوم الثامن من كانون الأول/ديسمبر، علما بأنها زيارة الشيباني الرسمية الثانية للدولة الخليجية.
وفي كانون الثاني/يناير، جرى اتصال هاتفي بين الشرع والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بحثا خلاله سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين.
وأعلنت الخارجية السورية في السادس من نيسان/أبريل أن الشرع سيتوجه هذا الأسبوع إلى تركيا والإمارات من دون أن تحدد موعدا للزيارة.
وبينما زار تركيا الجمعة، فإن أي تأكيد لم يصدر عن الجانب الإماراتي لموعد الزيارة.
وبناء على سياستها القائمة على عدم التسامح مع الإسلام السياسي، تراقب أبوظبي بريبة القيادة الجديدة في دمشق في ظل تخوفها من نفوذ تركيا، الحليف الأبرز للسلطات السورية الجديدة، بحسب محللين.
زيارة السيسي الخليجية تؤكد الدور المصري المحوري في حل أزمات المنطقة ودعم القضية الفلسطينية