ألمانيا توقف البت في طلبات لجوء 50 ألف سوري بعد سقوط نظام الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال عربي مرزوق، مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» في برلين، إنه على غرار التصريحات التي صدرت عن النرويج والسويد والدنمارك والنمسا، تحدثت وزارة الداخلية الألمانية عن عملية ترحيل اللاجئين السوريين من ألمانيا، ولكن الأزمة الحقيقية التي ظهرت في الساعات الماضية هي التصريح الذي صدر عن مكتب الاتحاد للجوء والهجرة في ألمانيا.
وأضاف، خلال رسالة على الهواء، أن المكتب قد أوقف البت في 50 ألف طلب مقدم من اللاجئين السوريين في ألمانيا لأسباب قانونية، موضحا أن السبب وراء هذا القرار هو سقوط نظام بشار الأسد، ما يعني أنه لا يوجد سبب قانوني لمتابعة أو النظر في هذه الطلبات، إذ كان السبب الرئيس لتقديم هذه الطلبات هو الهروب من نظام الأسد.
ألمانيا تتحدث عن ترحيل اللاجئين السوريينوأشار إلى أن موجة من التصريحات صدرت من البرلمان الألماني ورؤساء الأحزاب، بما في ذلك نائب رئيس الكتلة البرلمانية داخل البرلمان، الذي قال إن الحكومة الألمانية يجب أن تمنح كل لاجئ سوري 1000 يورو، وتحجز لهم تذاكر طيران، ثم ترسلهم إلى سوريا، وتعرضت هذه التصريحات لانتقادات شديدة، وردت وزيرة الداخلية الألمانية قائلة إنه لن يكون هناك ترحيل للسوريين من ألمانيا في الوقت الراهن، لأن الوضع في سوريا ما زال غير واضح.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في ألمانيا رفضا لليمين المتطرف
تظاهر عشرات الآلاف في مدينة ميونخ جنوب ألمانيا وفي مدن ألمانية عدة ضد اليمين المتطرف، قبل أسبوعين من موعد الانتخابات التشريعية.
واحتشد نحو 250 ألف شخص وفق الشرطة الألمانيبة في وسط مدينة ميونخ، في حين قال المنظمون إن العدد تخطى 320 ألفا من المحتجين.
وبدأت الاحتجاجات الأسبوع الماضي بعد أن تقارب فريدريش ميرتس، مرشح حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي لمنصب المستشار، وهو الأوفر حظا في استطلاعات الرأي، مع حزب البديل من أجل ألمانيا لتمرير اقتراح غير ملزم في البرلمان يدعو إلى منع دخول جميع الأجانب غير المسجلين إلى البلاد.
وترفض الأحزاب التقليدية حتى تلك اللحظة أي تعاون على المستوى الوطني مع اليمين المتطرف، تحت شعار إقامة "جدار حماية" ضد التشكيلات القومية والمعادية للمهاجرين.
لكن المحافظين أكدوا خلال اجتماع في البرلمان الاثنين أنهم يستبعدون تشكيل حكومة مع حزب البديل من أجل ألمانيا الذي يحتل المرتبة الثانية في استطلاعات الرأي.
وقال ميرتس خلال مؤتمر في نورمبيرغ بشمال بافاريا، لحزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي، حليف حزبه الاتحاد الديمقراطي المسيحي "أكون خائنا لروحية الاتحاد الديمقراطي المسيحي إذا انخرطت ولو بحد أدنى من التعاون مع البديل من أجل ألمانيا"، وتابع "من يريد حقا تغييرا في ألمانيا يجب ألا يصوت للبديل من أجل ألمانيا".