مدينة نازاري تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية بالبرتغال، لكونها وجهة مميزة لقضاء عطلات نابضة بالحياة؛ إذ تقع على بُعد حوالي ساعتين شمال لشبونة، وهو ما يجعل موقعها مميزا عند زيارة هذه الدولة، لكن بخلاف معالمها وطقسها، فإنها تعد موطنا لأكثر موجات البحر رعبا.

موسم زيارة نازاري 

بخلاف المدن الأخرى في البرتغال، فإن موسم الذروة بمدينة نازاري هو خلال أشهر الشتاء؛ إذ تجذب مجموعة كبيرة من السياح المحليين والدوليين، خاصة راكبي الأمواج وأولئك الذين يحبون مشاهدة أكبر أمواج الشاطئ في العالم، وهي تنكسر بالقرب من شاطئ «برايا دو نورتي» البرتغالي، وفق موقع «bigwaves».

 

الأمواج الكبيرة في نازاري 

تعتبر نازاري واحدة من أكثر الأماكن إثارة للإعجاب في العالم، إذا كنت تحب ركوب الأمواج، أو كنت ترغب فقط في رؤية بعض الأمواج غير العادية التي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 30 مترا، أي ما يعادل 100 قدم.

ومن الشائع أن تنتج العواصف في أعالي البحار أمواجا كبيرة، لكنها تزداد قوة وارتفاع في وادي نازاري، لذا توصف بـ«المرعبة» في بعض الأحيان؛ إذ أنها أكبر أمواج يمكن رؤيتها على الإطلاق طوال أيام العام. 

ومع تواجد هذه الأمواج على مدار العام، فإنها تظهر بكثرة خلال فصل الشتاء بالبرتغال، لكن بالقرب من المنارة، وتحديدا على الجانب الشمالي، وستتمكن من رؤيتها على أعلى ارتفاع لها، نظرا لأن هناك مجموعة من المنحدرات القريبة من البحر، فقد تكون حينها تلك الأمواج خطيرة للغاية.

محل الجذب الرئيسي للسياح وراكبي الأمواج

وعادة ما يصطف المئات من زوار المنطقة الساحلية في شتاء كل عام، للاستمتاع بمشاهدة المناظر الخلابة المرعبة لهذه الأمواج، فعلى الرغم من خطورة الموقف فإنها تظل محل الجذب الرئيسي للسياح وراكبي الأمواج.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أمواج مرتفعة منطقة ساحلية

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للصرع.. ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟

يحتفل العالم باليوم العالمي للصرع في 10 فبراير سنويا، بهدف تعزيز الوعي بالمرض، وزيادة الفهم والدعم للأشخاص المصابين به، بالإضافة إلى تقليص الوصمة المرتبطة به، وتشجيع البحث العلمي في هذا المجال.        

 

وأفاد تقرير نشرته قناة القاهرة الإخبارية، بعنوان «اليوم العالمي للصرع.. فرصة لزيادة الوعي بالمرض الذي يهدد الملايين»، بأن داء الصراع مرض مزمن، ومن أكثر الاضطرابات العصبية شيوعا، حيث ينتج عن نشاط كهربائي غير طبيعي في الدماغ، ما يؤدي إلى نوبات متفاوتة الشدة والتأثير، ويصيب جميع الفئات العمرية إلا أنه أكثر انتشارا بين الأطفال وكبار السن. 

التوعية ضرورة مجتمعية وطبية

وأضاف: «رغم التقدم الطبي ما يزال الصرع محاطا بالمفاهيم الخاطئة، ما يجعل التوعية به ضرورة مجتمعية وطبية، يحتفي العالم باليوم العالمي للصراع سنويا في 10 من فبراير بهدف تعزيز الوعي حول المرض، ويتخذ هذا اليوم اللون البنفسجي رمزا له، حيث تُنظم حملات توعوية للتعريف بالصرع وأحدث أساليب علاجه إلى جانب التأكيد على أهمية دعم المرضى نفسيا ومجتمعيا».

معاناة مرضى الصرع

وتابع: «ورغم توفر العلاجات التي تساعد على السيطرة على النوبات ما يزال بعض المرضى يعانون من صعوبات في التعليم والعمل بسبب قلة الوعي المجتمعي، ومع التطور التكنولوجي أصبح الذكاء الاصطناعي والأجهزة الطبية المتقدمة أدوات فعالة في تحسين تشخيص المرض وعلاجه، وتظل التوعية بداء الصراع ضرورة مجتمعية، لضمان حياة كريمة للمصابين وتعزيز فهم المرض بعيدا عن المفاهيم الخاطئة».

مقالات مشابهة

  • الهند.. نمر يقتل فردين من عائلة واحدة خلال 24 ساعة
  • العراق يحرز تقدماً ضمن قائمة الدول الأكثر شفافية في العالم
  • الثامن عربيا بالفساد .. العراق يحرز تقدماً ضمن قائمة الدول الأكثر شفافية في العالم
  • الشرع: لا توجد قوة في العالم تستطيع إجبار شعب على مغادرة أرضه
  • سوق الزل يتحول لـ مزار سياحي بسبب استقبال البائعين الجيد للسياح .. فيديو
  • في اليوم العالمي للصرع.. ما الفئات الأكثر عرضة للإصابة بالمرض؟
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة: الأطفال في غزة الأكثر تضررا
  • وكيل الأمين العام للأمم المتحدة عن زيارته لغزة: الأطفال الأكثر تضررا
  • زلزال قوي يضرب الكاريبي وتحذيرات من أمواج تسونامي في هذه البلدان
  • أحمد موسى: سنشهد واحدة من أهم القمم العربية بسبب الظروف الطارئة بالمنطقة