أمواج نازاري الأكثر رعبا في العالم بسبب ارتفاعها.. أين توجد؟
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
مدينة نازاري تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية بالبرتغال، لكونها وجهة مميزة لقضاء عطلات نابضة بالحياة؛ إذ تقع على بُعد حوالي ساعتين شمال لشبونة، وهو ما يجعل موقعها مميزا عند زيارة هذه الدولة، لكن بخلاف معالمها وطقسها، فإنها تعد موطنا لأكثر موجات البحر رعبا.
موسم زيارة نازاريبخلاف المدن الأخرى في البرتغال، فإن موسم الذروة بمدينة نازاري هو خلال أشهر الشتاء؛ إذ تجذب مجموعة كبيرة من السياح المحليين والدوليين، خاصة راكبي الأمواج وأولئك الذين يحبون مشاهدة أكبر أمواج الشاطئ في العالم، وهي تنكسر بالقرب من شاطئ «برايا دو نورتي» البرتغالي، وفق موقع «bigwaves».
تعتبر نازاري واحدة من أكثر الأماكن إثارة للإعجاب في العالم، إذا كنت تحب ركوب الأمواج، أو كنت ترغب فقط في رؤية بعض الأمواج غير العادية التي يمكن أن يصل ارتفاعها إلى 30 مترا، أي ما يعادل 100 قدم.
ومن الشائع أن تنتج العواصف في أعالي البحار أمواجا كبيرة، لكنها تزداد قوة وارتفاع في وادي نازاري، لذا توصف بـ«المرعبة» في بعض الأحيان؛ إذ أنها أكبر أمواج يمكن رؤيتها على الإطلاق طوال أيام العام.
ومع تواجد هذه الأمواج على مدار العام، فإنها تظهر بكثرة خلال فصل الشتاء بالبرتغال، لكن بالقرب من المنارة، وتحديدا على الجانب الشمالي، وستتمكن من رؤيتها على أعلى ارتفاع لها، نظرا لأن هناك مجموعة من المنحدرات القريبة من البحر، فقد تكون حينها تلك الأمواج خطيرة للغاية.
محل الجذب الرئيسي للسياح وراكبي الأمواجوعادة ما يصطف المئات من زوار المنطقة الساحلية في شتاء كل عام، للاستمتاع بمشاهدة المناظر الخلابة المرعبة لهذه الأمواج، فعلى الرغم من خطورة الموقف فإنها تظل محل الجذب الرئيسي للسياح وراكبي الأمواج.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمواج مرتفعة منطقة ساحلية
إقرأ أيضاً:
وسط أمواج الخلاف: السوداني ورشيد يبحران نحو إحياء خور عبد الله
16 أبريل، 2025
بغداد/المسلة: في خطوة تعكس حرص العراق على التمسك بالتزاماته الدولية، تقدم الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني بطعنين منفصلين أمام المحكمة الاتحادية العليا في العراق، للمطالبة بالعدول عن قرارها الصادر في 4 سبتمبر 2023، والذي قضى بعدم دستورية قانون تصديق اتفاقية تنظيم الملاحة البحرية في خور عبد الله مع الكويت.
وتهدف الطعون إلى إعادة الاعتبار لـ”القانون رقم 42 لسنة 2013″، الذي صادق على الاتفاقية المبرمة بين البلدين عام 2012، والتي أودعت لدى الأمم المتحدة.
يستند الطعن، بحسب رئيس الوزراء السوداني، إلى دوافع قانونية تتعلق بتنظيم المعاهدات الدولية في العراق، مشيراً إلى اتفاقية فيينا لقانون المعاهدات لعام 1966، التي تنص في مادتها 27 على أنه “لا يجوز لطرف في معاهدة أن يحتج بنصوص قانونه الداخلي مبرراً لإخفاقه في تنفيذ المعاهدة”.
كما أكد السوداني أن إلغاء الاتفاقية يتعارض مع المادة الثامنة من الدستور العراقي، التي تلزم العراق باحترام التزاماته الدولية ومراعاة مبدأ حسن الجوار. وشدد على أن الاتفاقية لا تتعلق بترسيم الحدود البحرية، الذي حدده قرار مجلس الأمن الدولي رقم 833 لعام 1993، بل بتنظيم الملاحة في خور عبد الله، وهو ممر مائي حيوي يقع شمال الخليج العربي بين جزيرتي وربة وبوبيان الكويتيتين وشبه جزيرة الفاو العراقية.
قرار المحكمة الاتحادية العليا عام 2023 استند إلى مخالفة تصويت البرلمان العراقي عام 2013 للمادة 61 من الدستور، التي تشترط أغلبية الثلثين للمصادقة على المعاهدات الدولية.
هذا القرار أثار ردود فعل قوية في الكويت، التي اعتبرته “تراجعاً عن التزامات قانونية دولية”، خاصة أن الاتفاقية تم توقيعها وفق إجراءات رسمية. وسلمت الكويت مذكرة احتجاج لسفير العراق لديها، فيما دعا مجلس التعاون الخليجي العراق إلى احترام سيادة الكويت والالتزام بالقرارات الدولية. كما أثار القرار مخاوف من توتر العلاقات بين البلدين، التي شهدت تقارباً ملحوظاً في السنوات الأخيرة، بما في ذلك تشكيل لجنة عليا في يوليو 2023 لإنهاء ملف ترسيم الحدود البحرية.
لكن الاتفاقية لم تكن محل إجماع داخل العراق. فقد واجهت معارضة واسعة منذ توقيعها عام 2012، خاصة من نواب وساسة في محافظة البصرة، حيث يقع ميناء أم قصر المتأثر بالاتفاقية.
واتهم نواب جمعوا تواقيع لإلغاء الاتفاقية عام 2017، الحكومة بالتفريط في الحقوق العراقية، معتبرين أن خور عبد الله ممر عراقي خالص.
كما عارض سياسيون، مثل وائل عبد اللطيف، الاتفاقية لتقسيمها خور عبد الله مناصفة، واعتبروا أنها تمنح الكويت سيطرة أكبر على الملاحة، خاصة مع إنشاء ميناء مبارك الكويتي، الذي يُنظر إليه كمنافس لموانئ العراق.
وأشار منتقدون إلى أن الاتفاقية تضمنت تنازلات للكويت على حساب مصالح العراق الاقتصادية، خاصة في ظل محدودية سواحل العراق على الخليج.
وعلى الرغم من هذه الانتقادات، يرى مراقبون أن طعن القادة العراقيين يعكس حرصاً على استقرار العلاقات مع الكويت، التي تُعدّ شريكاً تجارياً ودبلوماسياً مهماً. كما يُظهر التزاما بالمواثيق الدولية التي تحمي المعاهدات المبرمة. ومع ذلك، يبقى ملف خور عبد الله حساساً، حيث يتقاطع مع قضايا السيادة والمصالح الاقتصادية، ما يجعل الحل النهائي مرهوناً بقرار المحكمة الاتحادية ومدى قدرتها على التوفيق بين الالتزامات الدولية والاعتبارات الداخلية.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts