رئيس المجلس التصديري الحرف اليدوية يستعرض إستراتيجية زيادة الصادرات
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
كشف هشام العيسوي رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية، عن التنسيق مع صندوق دعم الصادرات بجانب حل أزمة المكية الفكرية عبر التنسيق مع عدد من الكيانات والتعامل مع مشكلة الاقتباس وتم تشكيل لجنة داخل المجلس للتعامل مع هذه القضايا.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي اليوم، أن المجلس يركز على المعارض الدولية التي يمكنها تحريك مبيعات الإنتاج المصرية خارجيا، لافتاً إلى العمل على توقيع عدد من الشراكات مع عدة جهات وفنادق دولية من أجل إعادة اكتشاف القطاع والتوسع في تقديم منتجات لخدمات الفندقة.
وأوضح العيسوي أن مصر تمتلك تراثاً إبداعيا منذ زمن الفراعنة ولكن نحتاج فقط العمل على إظهار وتطوير هذه الحرف، وإيجاد كافة سبل الدعم وبناء منظومة متكاملة لاكتشاف هذه الحرف.
وكشف أنه يتم العمل على توسيع مبادرة "صمم في مصر" ويتم العمل عليها منذ عامين وبها قرابة 2000 مصمم مصري، بهدف تشبيك بين المصممين وكليات التصميم في مصر من أجل عمل مشاريع حقيقة والاستفادة من الأفكار الطلابية وهنا سيكون الجميع مستفيد سواء الطلاب أو المصنعين.
وأعلن رئيس المجلس للحرف اليدوية، عن تدشين مسابقة سنوية للإبداع من أجل تطوير أحد أهم دعائم القطاع وهو الابتكار والإبداع على نطاق واسع، وشدد على أهمية أن يكون لدينا معرض سنوي لمنتجات جاهزة للتصدير.
وأشار إلي أن المجلس يعمل على فتح عدد من الأسواق الجديدة عبر إستراتيجية استهدفت تعزيز الابتكار وتحسين جودة الإنتاج في تدشين لجنة الابتكار بالمجلس، وإيجاد حلول لبعض العوائق ومن ضمنها العمل على تعزيز وزيادة المكون المحلي بخامة مصرية وأيادي مصرية 100%.
وكشف عن نجاح المجلس في تحويل الورق البردي إلي اخشاب وعمل منتج رائع تم بيعه في أفضل الأسواق منها باريس وغيرها من الأسواق الأوروبية.
واستعرض استراتيجية المجلس في تدريب الحرفيين وتحسين التعليم الفني وإنشاء مدارس فنية متخصصة تركز على التصدير فقط، من أجل الوصول إلي منتج يمكنه تحقيق أعلى عائد.
وتطرق إلي تحسين تصميمات الإنتاج المصري المقرر تصديره من الحرف اليدوية والتراثية، لافتاً إلي أن كل سوق له احتياجات مختلفة لذا سنركز على استراتيجية قريبة للدول العربية لكونها تستحوذ على 70% من الواردات الحرفية وعلى المدى المتوسط سنركز على أفريقيا وأوروبا ضمن خطة متوسطة عبر تصميم منتجات مرغوب فيها لهذه الأسواق وتحويل المنتج الحرفي إلي "فاشون".
أكد العيسوي في كلمته أن قطاع الحرف اليدوية والصناعات الإبداعية لم يعد ينظر إليه في اطار المسئولية المجتمعية فقط، بل أصبح مكونًا أساسيًا ذو ربحية عالية في الصناعات الإبداعية الحديثة والاقتصاد المعتمد علي القيمة المضافة. وأشار إلى أن الحرف اليدوية عالميًا اكتسبت منظورًا جديدًا يجمع بين التصميم والإبداع، مما يعزز دورها كعامل اقتصادي مهم من خلال التكامل بين التصميم والصناعة والعائد علي الاستثمار وتعظيم قيم الصادرات المصرية.
وشدد العيسوي على أن المجلس التصديري يركز في خططه الجديدة على تعزيز الجودة والقيمة وفئة العملاء المستهدفة عوضا عن الكم، مع الحرص على تنسيق الدعم الموجه للقطاع. وأوضح أن الحرف اليدوية حققت زيادة ملحوظة في الصادرات هذا العام، رغم التحديات الاقتصادية، مما يعكس الإمكانيات الكبيرة لهذا القطاع الحيوي وأن القادم أقوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المعارض الدولية المزيد المزيد الحرف الیدویة العمل على من أجل
إقرأ أيضاً:
رئيس "حماية المنافسة" يشارك في مؤتمر تبادل خبرات المنافسة بهونج كونج
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور محمود ممتاز - رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، في فعاليات مؤتمر "تبادل خبرات المنافسة"، والذي أقُيم في هونغ كونغ احتفالا بالذكرى السنوية العاشرة لتطبيق قانون حماية المنافسة في هونغ كونغ.
وجاءت مشاركة الدكتور محمود ممتاز خلال الجلسة التي عُقدت تحت عنوان "تشجيع الابتكار لمنفعة الجميع والتخفيف من مخاطر المنافسة: وجهات نظر سلطات المنافسة المختلفة"؛ وشارك فيها كذلك كل من: مايكل جي. أجينالدو - رئيس لجنة المنافسة الفلبينية، والبروفيسور ريكو أوكي - مفوض لجنة التجارة العادلة اليابانية، و ألفين كو - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة وحماية المستهلك في سنغافورة، و ليو جيان - نائب المدير العام للإدارة العامة لتنظيم السوق في الصين. وأدار الجلسة رسول بت - الرئيس التنفيذي للجنة المنافسة في هونغ كونغ.
وخلال الجلسة تحدث الدكتور محمود ممتاز عن أهمية تطبيق سياسات المنافسة ومكافحة الممارسات الاحتكارية في كافة الأسواق والقطاعات الاقتصادية وتأثيرها الإيجابي على معدلات النمو الاقتصادي والنهوض باقتصاديات الدول، مؤكدًا أن تطبيق سياسات المنافسة يعمل على تحسين بيئة الأعمال ومناخ الاستثمار وإزالة عوائق دخول الأسواق والتوسع فيها، وحماية الشركات الصغيرة والمتوسطة ومنحها الفرص لدخول مختلف الأسواق والقطاعات والتوسع فيها، مع مواجهة عمليات الاستحواذات المُضرة والتي تؤثر بالسلب على الأسواق.
كما استعرض رئيس جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية، عددا من القضايا التي عمل عليها الجهاز خلال الفترة الماضية في مختلف القطاعات ومن بينها قطاعات الصحة والتعليم والمواد الغذائية، وكيف توصلت الفرق الفنية بالجهاز إلى ضبط المخالفات في تلك الأسواق، مشيرًا لبدء استخدام أدوات وتقنيات الذكاء الاصطناعي في عمليات متابعة الأسواق والتدقيق الاقتصادي وتحليل البيانات مما يسهم في رصد اتجاهات الأسعار وضبط المخالفات.
وأكد الدكتور محمود ممتاز كذلك على ضرورة وأهمية التعاون والتكامل مع كافة الجهات والأجهزة المعنية بضبط الأسواق والجهات الإدارية المختلفة لمواجهة ومكافحة الممارسات الاحتكارية؛ مشيرًا إلى عدد من أوجه التعاون بين جهاز حماية المنافسة ووزارات وأجهزة أخرى بالدولة كالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بشأن إرشادات الزي المدرسي، والتعاون مع الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات لضمان حماية المنافسة الحرة داخل قطاع الاتصالات، والتعاون مع هيئة الدواء المصرية لحماية المنافسة في ذلك القطاع، مستعرضًا كذلك جهود الجهاز في مواجهة كافة أشكال التواطؤ التي قد تتم في التعاقدات الحكومية.
وتطرق الحديث عن التعاون والتكامل على المستويين الإقليمي والدولي؛ حيث أشار الدكتور/ محمود ممتاز إلى أن الجهاز وقع 19 بروتوكول تعاون ومذكرة تفاهم مع الأجهزة النظيرة بمختلف دول العالم، كما طرح الجهاز فكرة إنشاء وتشكيل شبكة المنافسة العربية وترأسها لمدة عامين متتالين، بجانب التعاون المستمر مع منظمة الكوميسا في مراجعة عمليات الاندماج والاستحواذ، مشيرًا كذلك إلى الاجتماع الأخير الذي استضافه الجهاز في شهر فبراير الماضي، لرؤساء ومسئولي أجهزة المنافسة والخبراء في الدول أعضاء مجموعة البريكس BRICS، وجرت فيه مناقشة سلاسل إمداد الغذاء العالمية وما يواجهها من مشكلات وممارسات احتكارية، وكيفية تطبيق سياسات المنافسة بها بالتعاون بين الدول الأعضاء.