WhatsApp يطرح ميزة جديدة لتذكيرك بالرسائل غير المقروءة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تستمر WhatsApp، عملاق الرسائل الفورية الذي يضم أكثر من ملياري مستخدم حول العالم، في طرح تحديثات وميزات جديدة.
بحسب"phonearena"، يجرب WhatsApp شيئًا جديدًا لضمان عدم تفويتك أي رسالة مرة أخرى.
يكشف أحدث إصدار تجريبي من WhatsApp لنظام Android (الإصدار 2.24.25.29) عن ميزة جديدة، وهي إشعارات تذكير برسائل الدردشة.
ففي وقت سابق من هذا الخريف، بدأت WhatsApp في اختبار ميزة مماثلة لتحديثات الحالة، والآن، تقوم بشكل أساسي بتوسيع هذه الوظيفة لتشمل الدردشات غير المقروءة.
يجرّب بعض خبراء التطبيق الإصدار التجريبي بالفعل إشعارات التذكير الجديدة للرسائل غير المقروءة، ومن المتوقع أن يصل طرحها إلى المزيد من المستخدمين قريبًا.
كانت التذكيرات سابقًا حصرية لتحديثات الحالة من بعض جهات الاتصال، والتي يتم اختيارها تلقائيًا بواسطة WhatsApp.
مع هذا التحديث، قد تدفعك أيضًا إلى تذكيرك بالرسائل غير المقروءة من أشخاص معينين، مما يوسع نظام التذكير الخاص بها.
تعمل ميزة التذكير الجديدة في WhatsApp عن طريق تحديد جهات الاتصال بناءً على خوارزمية داخلية تعطي الأولوية لأولئك الذين تتفاعل معهم كثيرًا.
لذلك، بمجرد التنشيط، قد يرسل التطبيق تذكيرات بالرسائل غير المقروءة، خاصة من الأشخاص الذين تتحدث معهم بانتظام.
هذه الميزة اختيارية تمامًا، لذا يمكنك تشغيلها أو إيقاف تشغيلها كما يحلو لك. شخصيًا، أعتقد أن التذكيرات بالرسائل غير المقروءة قد تبدو مزعجة أكثر من كونها مفيدة، ولكن بالنسبة لبعض المستخدمين، قد تكون أداة رائعة - خاصة إذا كنت تعتمد بشكل كبير على الرسائل للتواصل.
ميزات أخرى قيد التطويريعمل التطبيق على تسهيل مشاركة القنوات مع ميزة رمز QR الجديدة. بالإضافة إلى ذلك، توشك نسخ الرسائل الصوتية على الظهور.
ولإضافة بعض الأناقة، تختبر WhatsApp أيقونات ملونة ذات طابع خاص لجهات الاتصال ومجموعات الدردشة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تحديثات المزيد المزيد میزة جدیدة
إقرأ أيضاً:
الكاميرا الخفية تثير غضب الجزائريين
الجزائر
شهدت مواقع التواصل الاجتماعي الجزائرية حالة كبيرة من الغضب من برامج الكاميرا الخفية التي تبثها قنوات جزائرية خاصة، بسبب مشاهد التخويف والعنف والاستهتار بأحاسيس المشاركين فيها.
وبحسب ما أكده رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على الرغم من تراجع انتشار برامج هذا النوع في المحطات التلفزيونية الجزائرية خلال شهر رمضان الحالي، شدت بعض المشاهد، مثل كاميرا خفية تسمى “الفورغون” (عربة نقل)، وتتضمن فكرتها تعرّض مواطنين اثنين لخداع من امرأة تطلب المساعدة لحمل ثلاجة لداخل العربة، لكنهما فوجئا بعدها بالاحتجاز داخل العربة واختطافهما، ما جعلهما يعيشان لحظات مرعبة.
برنامج آخر يعد أكثر قسوة، حيث يبدأ بسؤال أحد المارة في الشارع أسئلة حول الثقافة العامة، وبعد الإجابة الصحيحة، أعلموه فوزه بجائزة استثنائية وهي سيارة، ويوضح الرجل، الذي بدا متأثراً بشكل واضح، أن هذا المكسب قد يغير حياته، ويسمح له بالعمل سائق تاكسي لدعم أسرته، كما ظهر في الفيديو، لكن الوضع يأخذ منعطفا غير متوقع عندما يتم تسليمه لعبة سيارة .
واستنكر متابعون المحتوى التلفزيوني بعض مقاطع الكاميرا الخفية بسبب تجاوز معدي البرنامج حدود الفكاهة والإذلال غير المبرر والذي يستغل المشاعر الصادقة لمواطن من أجل الترفيه، متهمين القناة التلفزيونية التي بثت الكاميرا الخفية بالتلاعب بآمال المواطنين.
وأوضحت المؤثرة الجزائرية مايا رجيل، في مقطع فيديو تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي، أنها لا تستطيع أن تقدم له سيارة، لكنها تعطيه دراجة نارية مجهزة بحقيبة توصيل، وهي وسيلة نقل تناسب احتياجاته بشكل أفضل، وحظيت هذه اللفتة الطيبة على ترحيب واسع واعتبروها درسا حقيقيا في التضامن، على النقيض من البرنامج التلفزيوني.
ويندلع السجال حول المحتوى الذي يُعتبر غير محترم، في كل موسم رمضاني، فمع تشابك المعطيات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية في الجزائر، تغيرت هذه البرامج من حيث المضمون وفكرة العرض، حيث لم تعد تأخذ بعين الاعتبار آثارها على المشاهد.
استنكر نائب البرلمان عن حركة مجتمع السلم (حزب إسلامي) عز الدين زحوف، في جلسة للبرلمان تِكرار عرض برامج تروج لمحتوى يتناقض مع القيم والأخلاقيات التي يعتز بها المجتمع الجزائري، لا سيما خلال .
ووجّه النّائب سؤالاً لوزير الاتصال الجزائري محمد مزيان استنكر فيه ما وصفه بـ “تدهور” مستوى الأعمال المعروضة على القنوات الجزائرية، ودعا زحوف إلى الكشف عن الإجراءات التي سيتخذها القطاع “لضمان أن تعكس الأعمال الدرامية المعروضة هويتنا الثقافية وأخلاقنا الأصيلة”.
ورد وزير الاتصال الجزائري، بضرورة تمسّك وسائل الإعلام الوطنية بأصالة الشعب الجزائري في برامجها التي تُبث خلال شهر رمضان، وذلك من خلال إبراز عمق الانتماء والابتعاد عن مظاهر العنف.
كما ذكر وزير الاتصال بالإجراءات القانونية المُلزِمة لوسائل الإعلام، خاصة المادة الثالثة من قانون الإعلام التي تنصّ على “وجوب احترام المرجعية الدينية والهوية الوطنية وثوابت الأمة”.