دوجاريك : مكتب بيدرسون على اتصال مع أعضاء المعارضة التي سيطرت على دمشق
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
سوريا – أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون أجرى اتصالات مع ممثلي المعارضة المسلحة التي سيطرت على دمشق.
وقال دوجاريك امس الاثنين: “كانت هناك اتصالات مع من يسيطرون على دمشق من خلال مكتب بيدرسون”.
وأشار في سياق متصل إلى “عدم وجود اتصالات بين ممثلي الأمم المتحدة ودبلوماسيين من البعثة السورية لدى الأمم المتحدة في نيويورك”.
وفي وقت سابق من اليوم الاثنين، أكد رئيس مجلس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي أن الحكومة السورية مستعدة للاستقالة عند الضرورة، مشيرا إلى أن الأولوية في الوقت الحالي هي لتأمين احتياجات السوريين الأساسية.
وأفادت وسائل إعلام سورية امس الاثنين، بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
وصرح ممثل عن المعارضة السورية بأن أعضاء المجموعات التي وصلت إلى السلطة في سوريا يناقشون مسألة نقل السلطة بشكل سلس وتجنب الفوضى في البلاد.
وقال ممثل المعارضة لوكالة “نوفوستي”: “هناك اجتماع بين رئيس هيئة تحرير الشام أحمد الشرع ورئيس الحكومة السورية محمد الجلالي ورئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير، لتحديد خطوات نقل السلطة ومنع الفوضى في سوريا”.
وكانت قوات المعارضة السورية المسلحة أعلنت أمس الأحد سقوط نظام بشار الأسد الذي غادر إلى روسيا التي منحته حق اللجوء الإنساني.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
منظمة "الأسلحة الكيميائية" تدعو إلى "انطلاقة جديدة" في سوريا
قال المدير العام للمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية فرناندو أرياس، السبت، إن زيارته لدمشق تشكل فرصة "لانطلاقة جديدة"، بعد تأزم استمر سنوات، في عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال أرياس: "هذه الزيارة تمثل انطلاقة جديدة. بعد 11 عاماً من العراقيل التي وضعتها السلطات السابقة، لدى السلطات السورية الانتقالية فرصة لطي الصفحة".
والتقى الوفد الرئيس الانتقالي أحمد الشرع، في أول زيارة إلى سوريا منذ الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي اتهم مرارا باستخدام أسلحة كهذه في النزاع الذي امتد 13 عاماً.
ووافقت سوريا بضغط روسي وأمريكي في عام 2013، على الانضمام إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والكشف عن مخزونها، وتسليمه إلى تجنب شن الولايات المتحدة وحلفائها ضربات جوية.
وأتى ذلك عقب اتهامات بتنفيذ القوات الحكومية السورية هجوما كيميائيا على الغوطة الشرقية قرب دمشق، أسفر عن مقتل أكثر من ألف شخص.
ونفت الحكومة السورية في عهد الأسد حينها، هذه الاتهامات.