يمانيون:
2025-02-11@17:24:42 GMT

دراسة .. القلب يملك “دماغا صغيرا” خاصا به

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

دراسة .. القلب يملك “دماغا صغيرا” خاصا به

يمانيون../
اعتقد العلماء منذ فترة طويلة أن القلب يخضع بالكامل للتحكم من قبل الجهاز العصبي اللاإرادي الذي ينقل الإشارات من الدماغ.

واعتبرت الشبكة العصبية الموجودة في جدار القلب بنية بسيطة تنقل الإشارات من الدماغ. ومع ذلك، تشير دراسة حديثة إلى أن لها وظيفة أكثر تعقيدا من ذلك.

وتغير نتائج الدراسة التي نشرتها مجلة Nature Communications في 4 ديسمبر 2024، مفاهيمنا حول كيفية التحكم في إيقاع القلب، ما يفتح آفاقا لفهم أمراض القلب وتطوير علاجات مبتكرة.

واكتشف الباحثون الآن أن القلب لديه نظامه العصبي المعقد الذي يعد أمرا بالغ الأهمية للتحكم في إيقاعه، والذي يُطلق عليه اسم “الدماغ الصغير” نظرا لدوره الحيوي في تنظيم ضربات القلب.

ويشرح كونستانتينوس أمباتزيس، الباحث الرئيسي والمحاضر في قسم علوم الأعصاب بمعهد كارولينسكا في السويد، الذي قاد الدراسة، أن هذا “الدماغ الصغير يلعب دورا رئيسيا في الحفاظ على ضربات القلب والتحكم فيها، مشابها لكيفية تنظيم الدماغ للوظائف الإيقاعية مثل الحركة والتنفس”.

وقد حدد فريق البحث السويدي بالتعاون مع جامعة كولومبيا في الولايات المتحدة، عدة أنواع من الخلايا العصبية في القلب لها وظائف مختلفة، بما في ذلك مجموعة صغيرة من الخلايا العصبية ذات خصائص منظمة لضربات القلب. ويتحدى هذا الاكتشاف النظرة الحالية لكيفية التحكم في ضربات القلب، والتي قد يكون لها آثار سريرية.

ويقول أمباتزيس “لقد فوجئنا برؤية مدى تعقيد الجهاز العصبي داخل القلب. إن فهم هذا النظام بشكل أفضل يمكن أن يؤدي إلى رؤى جديدة لأمراض القلب والمساعدة في تطوير علاجات جديدة لأمراض مثل عدم انتظام ضربات القلب”.

وأجريت الدراسة على سمكة الزرد، وهي نموذج حيواني يظهر تشابها قويا مع معدل ضربات القلب والوظائف القلبية العامة لدى البشر.

وتمكن الباحثون من رسم خريطة لتكوين وتنظيم ووظائف الخلايا العصبية داخل القلب باستخدام مجموعة من الأساليب مثل تسلسل الحمض النووي الريبوزي أحادي الخلية والدراسات التشريحية والتقنيات الكهربية الفيزيولوجية.

ويوضح أمباتزيس “سنواصل الآن التحقيق في كيفية تفاعل دماغ القلب مع الدماغ الفعلي لتنظيم وظائف القلب في ظل ظروف مختلفة مثل التمرين أو الإجهاد أو المرض. ونهدف إلى تحديد أهداف علاجية جديدة من خلال فحص كيفية مساهمة الاضطرابات في الشبكة العصبية للقلب في اضطرابات القلب المختلفة”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: ضربات القلب

إقرأ أيضاً:

احذر!.. دخان الشموع قد يؤثر على تركيزك دون أن تدرك

إنجلترا – بحثت دراسة جديدة في كيفية تأثير تلوث الهواء الداخلي الناتج عن دخان الشموع، خاصة في البيئات ضعيفة التهوية، على وظائف الدماغ.

وأجرى فريق البحث من جامعة برمنغهام تجربة شملت 26 شخصا، حيث وُضعوا في غرفة تحتوي على شمعة مطفأة حديثا لمدة ساعة، ثم في غرفة أخرى بهواء نظيف للمدة نفسها في يوم مختلف. وخضع المشاركون لاختبارات قبل وبعد التعرض لكلا البيئتين، لقياس تأثير تلوث الهواء الداخلي على الأداء الذهني.

وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين استنشقوا الهواء الملوث بدخان الشموع سجلوا أداء أسوأ في اختبار الانتباه الانتقائي، حيث تراجعت قدرتهم على التركيز على صورة معينة مع تجاهل المشتتات مقارنة بأدائهم بعد التعرض للهواء النظيف.

ووجدت الدراسة أيضا أن المشاركين الذين استنشقوا الهواء الملوث واجهوا صعوبة أكبر في تحديد تعابير الوجوه (سعيدة أم خائفة) مقارنة بمن استنشقوا الهواء النظيف.

وأوضح الدكتور توماس فاهيرتي، المعد المشارك في الدراسة: “حتى التعرض قصير الأمد لتلوث الهواء قد يكون له آثار سلبية على وظائف الدماغ الضرورية للأنشطة اليومية، ما يبرز أهمية تهوية الغرف جيدا، خاصة بعد إطفاء الشموع”.

ويعتقد الباحثون أن التلوث قد يؤثر على الدماغ من خلال التسبب في التهابات في الجسم، أو من خلال دخول جزيئات التلوث إلى مجرى الدم عبر الرئتين، وتجاوزها الحاجز الدموي الدماغي، ما قد يؤدي إلى تأثيرات طويلة المدى على الوظائف الإدراكية.

نشرت الدراسة في مجلة Nature Communications.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • فوائد شرب عصير الشمندر قبل ممارسة التمارين الرياضية
  • دراسة: هذا العصير يحارب شيخوخة الدماغ عند كبار السن
  • اختراق علمي.. اكتشاف آلية تمنع تطور الخلايا السرطانية
  • مستشفيات أجيبادم في تركيا.. نهج متعدّد التّخصّصات لعلاج الاضطرابات العصبية
  • دراسة: الفركتوز يساعد على تغذية الخلايا السرطانية
  • مفاجأة علمية.. اكتشاف كيفية تغلب الدماغ على الخوف
  • احذر!.. دخان الشموع قد يؤثر على تركيزك دون أن تدرك
  • دراسة تكشف تأثير دخان الشموع على صحة الدماغ
  • الشاي أم القهوة؟.. أيهما أفضل لتقليل خطر الخرف؟
  • الذكاء الاصطناعي يتيح لـ"ميتا" فك رموز الجُمل عبر الإشارات العصبية من الدماغ