نتنياهو : هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
إسرائيل – صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو امس الاثنين، بأن هضبة الجولان ستبقى إلى الأبد جزءا لا يتجزأ من إسرائيل، مؤكدا أن “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا عليها”.
وقال نتنياهو: “أمس فتح فصل جديد في تاريخ الشرق الأوسط فنظام الأسد انهار بعد 54 عاما من الحكم”.
وأضاف: “الجميع يدرك اليوم الأهمية البالغة لسيطرتنا على هضبة الجولان.
وتابع نتنياهو: “نعمل بطريقة منهجية عل تفكيك محور الشر، قلت إننا سنغير الشرق الأوسط فقد دمرنا كتائب الفصائل الفلسطينية وضربنا الفصائل اللبنانية في لبنان وقتلنا نصر الله”.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن “إسرائيل أصبحت دولة مركزية في الشرق الأوسط ومن يتعاون معها سيكسب الكثير ومن يعاديها سيخسر.. سيطرنا على المنطقة العازلة في الجولان وزرتها ووجهت الجيش للقيام بكل ما من شأنه منع الإضرار بنا”.
وأشار إلى أن “الإنجازات الكبيرة التي حققناها هي نتيجة بطولة جنودنا وصمود مواطني إسرائيل والطريقة الحكيمة لإدارة الحرب، فقدان القتلى في هذه الحرب ألم يصيبنا جميعا وهذه حرب قيامة فرضت علينا”.
وأكد أن “كل ما فعلناه منذ بداية الحرب هو ما فكك محور الشر في المنطقة، الفصائل الفلسطينية باتت معزولة بعد سقوط نظام الأسد في سوريا، ونبذل كل جهدنا في إعادة جميع مختطفينا الأحياء منهم أو الأموات”.
وأضاف: “لن نوقف الحرب قبل تحقيق أهدافها ولو وافقنا على الطلبات لما دخلنا رفح ولا سيطرنا على محور فيلادلفيا، صممت على مواجهة الضغوط وعلى العمل على تحقيق أهداف الحرب والانتصار الحاسم” مشيرا إلى أنه “قضينا على قدرات حماس ولكن لم ننه المهمة بالكامل، ولا يمكن القضاء على سلطة حماس إذا سمحت لها بالسيطرة على المساعدات وتوزيعها”.
ولفت نتنياهو إلى أن “هناك تطورات في صفقة تبادل الأسرى ولكن كلما تكلمنا أقل بهذا الشأن وعملنا أكثر فهذا أفضل”، مضيفا أن “من السابق لأوانه قول ما إذا كانت مساعي التوصل لاتفاق لتحرير الرهائن ستكلل بالنجاح”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: هضبة الجولان
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: تأجيل تسليم الأسرى يثبت فشل تل أبيب في تحقيق أهدافها
علق الجنرال احتياط بجيش الاحتلال الإسرائيلي، جيورا آيلاند، على إعلان الفصائل الفلسطينية تأجيل تسليم الدفعة السادسة من الأسرى التي كان مقرر تنفيذها السبت المقبل 15 فبراير، بسبب التصرف الإسرائيلي على أرض الواقع، لافتًا إلى أن ذلك يعتبر فشلا لتل أبيب.
تجسيد لميزان القوىوأضاف «آيلاند» بحسب موقع «يديعوت أحرونوت» في نسخته الإنجليزية أن هذا الإعلان يجسد حقيقة ميزان القوى في الحرب، موضحًا أن هناك طريقتين لمعرفة نتائج الحرب أولها تحديد الإنجازات التي حققتها (إسرائيل)، وما نراه هي أنها حققت أجزاء بسيطة منها، فهي لم تقض على قوة الفصائل الفلسطينية ولا على نظام حكمها في غزة.
وتابع أن الطريقة الثانية هي معرفة قدرة أحد الأطراف على إملاء شروطه، وهو ما يمكن وصفه بالنصر المطلق، متابعًا: «أما النصر المتوسط فإنه يتمثل بموافقة أحد الأطراف على التنازل عن جزء من أراضيه ونزع سلاحه ونظام حكمه، إلا أن ما يحدث على أرض الواقع يثبت عكس ذلك، ويدل على أن إسرائيل فشلت في تحقيق أهداف الحرب رغم ادعاءات رئيس الحكومة ووزرائها».
وقف إطلاق الناروأعلنت الفصائل الفلسطينية أمس الاثنين وقف صفقة إطلاق الأسرى مع جيش الاحتلال بسبب تهجير الفلسطينيين إلى الخارج قطاع غزة مع استمرار الممارسات العنيفة والاعتقال والقتل ضد المدنيين في الضفة الغربية، على الرغم من وقف إطلاق النار الذي بدأ في 19 يناير الماضي بوساطة أمريكية مصرية قطرية.