كيف تحولت الإسماعيلية إلى محافظة خضراء؟.. أشجار نادرة تزين شوارع «باريس الصغرى»
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
على مدار فصول العام الأربعة، تتميز محافظة الإسماعيلية بانتشار المسطحات الخضراء بألوانها المتنوعة، من الأحمر إلى الأصفر، ما يضيف لمسة جمالية لشوارع المدينة الهادئة، المعروفة باسم «باريس الصغرى» بسبب جمالها وسحرها.
ورغم انخفاض درجات الحرارة وتساقط أوراق الأشجار في العديد من المدن والمحافظات، إلا أن الأشجار في مدينة الإسماعيلية تزدهر وتطلق زهورها الصفراء، ما يزين شوارع المدينة باللون المميز لها طوال العام.
وبحسب البيانات الرسمية لديوان محافظة الإسماعيلية وهيئة قناة السويس، تتميز الإسماعيلية بأشجار نادرة مر على زراعتها أكثر من 150 عامًا، مثل التين البنغالي والبنسوانا، التي تعد من أبرز الأشجار التي تزين شوارع المدينة.
أشجار الإسماعيلية استوائية ونادرةوقال المهندس محمد حبيب، الخبير الزراعي في الإسماعيلية، إن العديد من أشجار الإسماعيلية نادرة الوجود، وتشمل مجموعة من الأشجار الاستوائية التي تم زراعتها في ثمانينيات القرن التاسع عشر مع حفر قناة السويس.
وأضاف في تصريحات خاصة لـ «الوطن»، أن أشجار الإسماعيلية تتنوع بين البنسوانا الملكية، والتين البنغالي، والنخيل، وأشجار الكازورينا، والبامبوزيا، والجميز، وشجرة دقن الباشا، وأشجار المانويلا.
وتابع: «فيه أنواع من الأشجار فصل التزهير فيها هو فصل الخريف أو بداية فصل الشتاء وهذه الأشجار مزروعة في شوارع محمد علي والمنطقة المحيطة به ومنطقة نمرة 6 وحدائق الملاحة، وما زالت موجودة حتي الآن تشرف عليها هيئة قناة السويس».
وقال محافظ الإسماعيلية، اللواء أكرم جلال، إن المدينة تعد من أكثر المدن التي تتميز بانتشار المسطحات الخضراء، التي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 150 عامًا، ولا تزال تحتفظ بأشجارها حتى اليوم.
وأضاف «جلال» في تصريحات خاصة لـ «الوطن» أنه وجه إدارة تطوير الحدائق والمتنزهات بوضع خطة عاجلة لإعادة زراعة الأماكن التي تعرضت للإهمال في الفترة الماضية، وإعادة اللمسة الجمالية إليها، كما يتم التخطيط لتطوير عدد من الميادين لاستعادة جمالها، والقضاء على الظواهر العشوائية في محيطها.
وبحسب بيانات رسمية لديوان محافظة الإسماعيلية، يعمل رؤساء الأحياء على رفع تراكمات القمامة من الشوارع أولًا بأول، تنفيذًا لتوجيهات اللواء أكرم جلال، محافظ الإسماعيلية، للعمل ضمن خطة لاستعادة جمال المدينة.
وذكر بيان رسمي لديوان المحافظة أن ما يقارب 100 طن من القمامة والمخلفات الصلبة يتم رفعها يوميًا من شوارع وميادين مدينة الإسماعيلية، بما في ذلك مخلفات المباني، خاصة من الشوارع الرئيسية والميادين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإسماعيلية شوارع الإسماعيلية أشجار الإسماعيلية
إقرأ أيضاً:
“ريف السعودية” يختتم فعالية “شتانا ريفي” في المدينة المنورة بحضور أكثر من 7 آلاف زائر
المناطق_واس
اختتم برنامج التنمية الريفية الزراعية المستدامة “ريف السعودية”، فعالية “شتانا ريفي”، التي نظمها على مدار ثلاثة أيام في المدينة المنورة، وسط حضورٍ كبير للزوار تجاوز (7) آلاف زائر من الأهالي والسياح من داخل المنطقة وخارجها، حيث تفاعلوا مع الأنشطة المتنوعة التي استهدفت إبراز المنتجات الزراعية، والتراثية لمنطقة المدينة، والإسهام في تعزيز الاقتصاد المحلي.
وتهدف الفعالية، التي أطلقها البرنامج تزامنًا مع فصل الشتاء، إلى تعزيز السياحة الريفية، واستكشاف الطابع الريفي الأصيل في عددٍ من مناطق المملكة، وقد استقطبت أعدادًا كبيرةً من العائلات والأفراد، وشهدت إقبالًا كبيرًا من الأهالي والزوار.
أخبار قد تهمك “ريف السعودية” يُطلق غدًا مبادرة “شتانا ريفي” للتعريف بكنوز الريف السعودي بالمدينة المنورة 5 فبراير 2025 - 10:49 صباحًا “ريف السعودية” يُنظّم برنامجًا تدريبيًا دوليًا لتنمية مهارات المرشدين الزراعين السعوديين في المغرب 17 نوفمبر 2024 - 12:25 مساءًوأوضح مساعد الأمين العام لبرنامج “ريف السعودية” للإعلام والاتصال ماجد البريكان، أن فعالية “شتانا ريفي” في المدينة المنورة، تعكس ازدهار السياحة الريفية بالمنطقة، من خلال مشاركة (22) من مستفيدي البرنامج، حيث شاركوا بعرض منتجاتهم وإبداعاتهم المتنوعة في مختلف القطاعات المدعومة، واشتملت على المنتجات المحلية، مثل: الفواكه الطازجة، والعسل الطبيعي، والزيوت العطرية، إلى جانب المنتجات الحرفية التقليدية التي تعكس تراث المنطقة، مشيرًا إلى أن الزوار استمتعوا بالفقرات الترفيهية والثقافية، بما في ذلك العروض الشعبية والألعاب التقليدية، إضافةً إلى تسليط الضوء على الحِرف اليدوية والممارسات الزراعية المستدامة؛ مما جعلهم يعيشون تجربة فريدة ومتكاملة تتناسب مع جميع الفئات العمرية.
وأشار إلى أن الإقبال الكبير على فعالية “شتانا ريفي”، يعكس اهتمام المجتمع بهذه المنتجات المحلية، وحرصه على دعمها، مما يسهم في تعزيز الاستدامة الاقتصادية للمجتمعات الريفية، ورفع جودة وكفاءة الإنتاج المحلي، مضيفًا أن كل جناح من أجنحة الفعالية، يروي قصة نجاح تعكس جهود البرنامج في دعم التنمية المستدامة، وتمكين صغار المزارعين والحرفيين من خلال تأهيلهم وتدريبهم على طرق الزراعة الحديثة، مؤكدًا أن “ريف السعودية” يواصل جهوده في تعزيز الاقتصاد الريفي، من خلال تقديم الدعم لصغار المزارعين والمنتجين، وتوفير منصات تسويقية تسهم في زيادة الوعي بمنتجاتهم المحلية، وفتح آفاق جديدة لها.