العمدة: هناك مفاوضات جرت بين المعارضة والجيش السوري
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
علق اللواء عادل العمدة، المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، على ما تشهده الدولة السورية الآن، مؤكدا أنه لا يوجد حاليًا نظام سياسي في سوريا، ولا جيش نظامي يدافع عن أراضيها.
وقال «العمدة» خلال لقاءه مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» عبر قناة «صدى البلد»، إن الجيش السوري الحر اختفى تمامًا مع تزايد انتشار الجماعات المسلحة في الفترة الأخيرة، والسبب الرئيسي لذلك هو وجود بشار الأسد في السلطة.
وأضاف المستشار بالأكاديمية العسكرية للدراسات العليا والاستراتيجية، أن هناك مفاوضات جرت بين المعارضة والجيش السوري وبعض القوى الإقليمية بهدف التخلص من بشار الأسد دون إراقة دماء.
وأشار إلى أن الجيش السوري قد نقل أسلحته إلى المعارضة، لافتا إلى أن ما يحدث في سوريا يتم بتنسيق بين الجيش السوري والمعارضة، والمعارضة السورية بدأت في التفكك بعد سقوط نظام الأسد، ومن المرجح أن سوريا ستنقسم إلى ثلاث دويلات مختلفة.
الوضع في دمشق يشهد تصاعدًاوأوضح أن الوضع في دمشق يشهد تصاعدًا وأن تقسيم سوريا بات أمرًا لا مفر منه، منوها إلى أنه يمكن بناء جيش عربي سوري في حالة توحد الجماعات العسكرية المعارضة المسلحة، ولكن التدخلات الخارجية والصراعات بين الجماعات لن يحقق هذا الأمر.
ولفت إلى أن إسرائيل تستهدف المراكز العسكرية السورية لأنها لا ترغب في وجود جيوش عربية قوية في المنطقة، كما أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف الدول العربية لإضعافها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى سوريا إسرائيل بشار الأسد الجيش السوري الجماعات المسلحة نظام الأسد المزيد المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدبّر مجزرة التضامن.. "صقر" نظام الأسد يثير الغضب في سوريا
أثار ظهور فادي صقر الملقب بـ"صقر الدفاع الوطني" ايام نظام الرئيس السوري المخلوع غضبا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وخرجت مظاهرة غاضبة في حي التضامن بعد ظهور صقر في الحي وسط حراسة أمنية.
وكان صقر أبرز قادة ميليشيات الدفاع الوطني في نظام الأسد وهو متهم أساسي بارتكاب مجزرة التضامن في العاصمة السورية ومتهم بارتكاب جرائم بحق السوريين.
وصقر مسؤول عن تهجير وقتل كثيرين بحسب ناشطين خصوصا في معارك جنوب العاصمة.
وأشار ناشطون إلى ظهوره برفقة مسؤول الأمن العام في دمشق وسط أنباء عن تسوية وضع صقر دون محاسبة.
فيما تناقل ناشطون أن وجوده برفقة الأمن كانت لكشف المزيد من المتورطين.
ولم تعلق الحكومة السورية المؤقتة على هذه الأنباء حتى الآن.