نتنياهو: هضبة الجولان ستبقى إسرائيلية "إلى الأبد"
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الإثنين أن القسم الذي تحتله بلاده وضمته من هضبة الجولان السورية سيظل إسرائيليا "إلى الأبد"، وذلك بعد سقوط الرئيس السابق بشار الاسد.
وقال نتنياهو خلال مؤتمر صحافي في القدس "اليوم، الجميع يدركون الأهمية الكبيرة لوجودنا في الجولان وليس على سفح الجولان".
وأضاف أن "الجولان سيكون جزءا من دولة إسرائيل الى الأبد"، علما أنه يشرف على هضاب الجليل وبحيرة طبريا.
واحتلت إسرائيل القسم الأكبر من الهضبة السورية العام 1967، وصدت هجوما سوريا هدف الى استعادته في حرب العام 1973 قبل أن تضمه في 1981.
وشدد نتنياهو على أن "سيطرتنا على هضبة الجولان تضمن أمننا. إنها تضمن سيادتنا".
وتابع قائلا: "أحرص على شكر صديقي، الرئيس المنتخب دونالد ترامب، لتلبيته طلبي الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان في 2019"، في إشارة الى قرار اتخذه ترامب خلال ولايته الأولى (2017-2021) ويتنافى مع العديد من قرارات الأمم المتحدة التي نصت على أن الجولان يبقى محتلا، مع عدم اعتراف المجتمع الدولي بضمه من جانب إسرائيل.
وكان نتنياهو قد أعلن الأحد أنه أمر الجيش بالسيطرة على المنطقة العازلة المحاذية للقسم المحتل من الجولان.
وأعلنت الولايات المتحدة الإثنين أن توغل إسرائيل داخل المنطقة العازلة في الجولان، ينبغي فقط أن يكون "موقتا".
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر بأنها "خطوة موقتة اتخذوها ردا على ما قام به الجيش السوري من انسحاب في هذه المنطقة. والآن، ما نريد أن نراه في النهاية هو التزام هذا الاتفاق في شكل تام، وسنراقب لنرى إسرائيل تقوم بذلك".
وأوضح ميلر أن إسرائيل "قالت إن ما تقوم به موقت للدفاع عن حدودها. هذه ليست خطوات دائمة، وفي النهاية نريد أن نرى استقرارا دائما بين إسرائيل وسوريا. وهذا يعني أننا ندعم احترام جميع الأطراف لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات نتنياهو الجولان إسرائيل طبريا إسرائيل دونالد ترامب الخارجية الأميركية بشار الأسد الجولان نتنياهو نتنياهو الجولان إسرائيل طبريا إسرائيل دونالد ترامب الخارجية الأميركية أخبار إسرائيل هضبة الجولان
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة:إسرائيل انتهكت الاتفاق المبرم مع سوريا في استيلائها للمنطقة العازلة
آخر تحديث: 10 دجنبر 2024 - 1:07 مبغداد / شبكة أخبار العراق- أعلنت الأمم المتحدة أمس الإثنين أنّ تقدم القوات الإسرائيلية داخل المنطقة العازلة في الجولان السوري الذي تحتلّه الدولة العبرية يشكّل “انتهاكا” لاتفاق فضّ الاشتباك المبرم بين إسرائيل وسوريا في 1974.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن القوة الأممية المكلفة مراقبة فض الاشتباك (يوندوف) “ابلغت نظراءها الإسرائيليين أن هذه الأفعال تشكل انتهاكا لاتفاق 1974 حول فض الاشتباك”، موضحا أن القوات الاسرائيلية التي دخلت المنطقة العازلة لا تزال تنتشر في ثلاثة أماكن.وشدد على أنه “يجب ألا تكون هناك قوات أو أنشطة عسكرية في منطقة الفصل. وعلى إسرائيل وسوريا الاستمرار في تنفيذ بنود اتفاق 1974 والحفاظ على استقرار الجولان”.وفي رسالة وجّهها الإثنين إلى مجلس الأمن الدولي، جدّد السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة داني دانون التأكيد على أنّ الإجراءات التي اتّخذتها الدولة العبرية في المنطقة العازلة هي “محدودة ومؤقتة”، مشدّدا على أنّ القوات الإسرائيلية ستواصل “العمل بالقدر اللازم لحماية دولة إسرائيل ومواطنيها في ظل الاحترام الكامل للقانون الدولي”.وأضافت الرسالة أنّه “من المهمّ التأكيد على أنّ إسرائيل لا تتدخّل في الصراع الدائر بين الجماعات المسلّحة السورية، فتحركاتنا تركّز فقط على الحفاظ على أمننا”.وذكّر السفير الإسرائيلي بأنّ فصائل مسلّحة دخلت السبت إلى المنطقة العازلة حيث هاجمت مواقع لقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أندوف)، في حادثة كانت القوة الأممية أكّدت حدوثها بقولها إنّ “أفرادا مسلّحين مجهولي الهوية” دخلوا يومئذ المنطقة العازلة آتين من سوريا.واحتلت إسرائيل قسما من هضبة الجولان السورية خلال حرب الأيام الستة عام 1967. وتم إنشاء منطقة عازلة منزوعة السلاح تحت سيطرة الأمم المتحدة، في أعقاب اتفاق لفض الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والسورية عام 1974 بعد حرب اكتوبر عام 1973. وضمت إسرائيل القسم المحتل من الجولان عام 1981، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي باستثناء الولايات المتحدة.