زيلينسكي: ناقشت تجميد الصراع الأوكراني مع ترامب وماكرون
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
فرنسا – أعلن فلاديمير زيلينسكي أنه ناقش تجميد الصراع الأوكراني خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.
وقال زيلينسكي: “عندما نتحدث عن تجميد الصراع فإننا نوضح أننا أكثر من أي شخص آخر في العالم، نريد نهاية الحرب”، حسبما نقل موقع “Strana.ua”.
وأضاف: “بطبيعة الحال، فإن إنهاء الحرب دبلوماسيا سيكون بمثابة حل.
وأتى اللقاء بين ماكرون وزيلينسكي وترامب على هامش مراسم إعادة افتتاح كاتدرائية “نوتردام”.
وذكّرت قناة “BFMTV” بأن “ترامب، خلال حملته الانتخابية، وعد بإنهاء الصراع الأوكراني في غضون 24 ساعة قبل تنصيبه، كما تعهد بوقف المساعدات المالية الضخمة المقدمة إلى كييف، وتوجيه هذه الأموال لخدمة احتياجات الشعب الأمريكي”.
وقالت القناة الفرنسية إن “اللقاء بين ترامب وزيلينسكي كانت له أهمية حاسمة بالنسبة للأخير، الذي لم يُجر سوى محادثة هاتفية قصيرة مع ترامب منذ فوزه بالانتخابات الرئاسية في أوائل نوفمبر”.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يعلن الاستعداد للتفاوض مع بوتين.. بشرط
أعلن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي استعداده لإجراء محادثات مباشرة مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، لكنه رهن ذلك بحصول أوكرانيا على ضمانات أمنية من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
وفي مقابلة مع شبكة "آي تي في" البريطانية، قال زيلينسكي ردًا على سؤال حول إمكانية التفاوض مع بوتين: "إذا كنت متأكدًا من أن أمريكا وأوروبا لن تتخليا عنا، وأنهما ستقدمان لنا ضمانات أمنية، فسأكون مستعدًا لأي شكل من أشكال المفاوضات، نعم".
كما أشار إلى أن هناك احتمالات لإنهاء الصراع في أوكرانيا خلال عام 2025، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى وضع حد سريع للحرب.
ودعا زيلينسكي الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي إلى زيادة الضغط على موسكو، من خلال فرض عقوبات أكثر صرامة، معتبرًا أن هذا النهج يمكن أن يعجّل بإنهاء الحرب.
في المقابل، كان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد قدّم مبادرة لحل سلمي للصراع، تضمنت وقف إطلاق النار فورًا، بشرط أن تعلن كييف استعدادها للتفاوض، وسحب قواتها من المناطق التي ضمتها روسيا، والتخلي رسميًا عن نيتها الانضمام إلى حلف الناتو، إلى جانب التزامها بوضع محايد وغير مسلح نوويًا.
رغم إعلان بوتين في وقت سابق عن استعداده للتفاوض مع أي طرف أوكراني، إلا أنه شكك في شرعية زيلينسكي، معتبرًا أنه فاقد للأهلية القانونية لتوقيع أي اتفاق. وقال بوتين الشهر الماضي: "يمكننا تعيين مفاوضين للحوار مع زيلينسكي إن أراد، لكن السؤال الأساسي يبقى: من سيوقع على الوثائق النهائية؟".
ويأتي هذا التصعيد في وقت تستمر فيه الحرب وسط ضغوط دولية متزايدة للتوصل إلى حل، حيث يواجه زيلينسكي تحديًا كبيرًا في تحقيق التوازن بين دعم حلفائه الغربيين، وإمكانية الجلوس على طاولة المفاوضات مع موسكو.