عربي21:
2024-12-11@23:25:46 GMT

هل تتغيّر المعادلة في ليبيا بعد سقوط الأسد؟

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

هل تتغيّر المعادلة في ليبيا بعد سقوط الأسد؟

نشر موقع "إنسايد أوفر" الإيطالي تقريرا يتناول احتمالات تأثير أحداث سوريا على الوضع في ليبيا، فيما تساءلت "لوبوان" الفرنسية من جهتها عن خيارات روسيا في ليبيا بعد انهيار حليفها في سوريا.

وأوضح الموقع الإيطالي في التقرير الذي ترجمته "عربي21"، أن التحوّلات في سوريا قد تؤثر على التوازنات في الدول المجاورة وغيرها من دول المنطقة، وقد يشمل ذلك ليبيا التي اندلعت فيها حرب أهلية في 2011، وهو العام ذاته الذي انطلقت فيه الأزمة السورية، بعد أن هبّت رياح الربيع العربي.


حفتر يخشى السيناريو السوري

أكد الموقع أن ما حدث في سوريا يشكل تهديدا كبيرا للمصالح الروسية في المنطقة وقواعدها الموجودة هناك، ومنها قاعدة طرطوس البحرية في البحر الأبيض المتوسط.



ونقل الموقع عن مصدر دبلوماسي أن الروس لن يبقوا مكتوفي الأيدي في بنغازي، لأن القاعدة الروسية في ليبيا قد تتعرض لسيناريو مشابه لما حدث في سوريا.

وحسب المصدر ذاته، تمثل منطقة برقة منذ ثمانية أعوام نقطة محورية للكرملين، ويخشى كثيرون في الوقت الراهن أن تتأثر المناطق التي يسيطر عليها الجنرال خليفة حفتر وقواته بما يُعرف بتأثير الدومينو.

ويتابع المصدر بأن الخوف الحقيقي لدى الجنرال هو أن تتخلى موسكو عن حلفائها في المنطقة ويصبح بالتالي هدفا سهلا لهجمات مناوئيه.

ونقل الموقع عن مصادر مقربة من حفتر أن الجنرال الليبي لديه رؤية بعيدة المدى، ويعلم أنه إذا تمسك بروسيا كحليف وحيد فإن حكمه في غرب ليبيا سيكون في خطر.

وهذا يفسر -حسب الموقع- التقارب بين مقربين من حفتر وبعض المسؤولين الأتراك، حيث ظهرت بين أكتوبر/ تشرين الأول ونوفمبر/ تشرين الثاني صور من داخل مقر قيادة الجيش الذي يقوده حفتر في بنغازي، لاجتماعات بين مسؤولين ومبعوثين أتراك وعدد من مساعدي حفتر. 

كما أن أحد أبناء الجنرال، صدام حفتر، كان من بين المدعوين لـ"معرض ساها 2024"، وهو معرض سنوي للصناعات الدفاعية يقام في إسطنبول.

تعويض الخسارة
من جانبها اعتبرت مجلة "لوبوان" أن تخلّي روسيا عن دعم حليفها بشار الأسد أمام الثوار في سوريا يفتح المجال أمام احتمالات إعادة ترتيب الوضع في ليبيا، ولاحقًا في منطقة الساحل الأفريقي. 

وتتوقع المجلة أن يلهب سقوط بشار الأسد نيران الربيع العربي التي لم تكن قد خمدت بشكل كامل، معتبرة أن ليبيا المقسمة إلى شرق وغرب، قد تكون مسرحا لصراع قوى خارجية بسبب الأطماع في مخزونها الكبير من النفط والغاز، وموقعها الاستراتيجي.



وأضاف التقرير أنه من المنتظر أن تركز روسيا بشكل أكبر على ميناء طبرق الذي شهد وضع حجر الأساس لتشييد قاعدة بحرية، ستُنقل منها المعدات لاحقًا باتجاه وسط البلاد، ثم يُرسل جزء منها إلى النيجر وتشاد. 

وتسعى روسيا بذلك إلى تعزيز طموحاتها في أفريقيا، انطلاقا من مالي وصولا إلى جمهورية أفريقيا الوسطى نظرا، في ظل احتمالات خسارة قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم.
 
واعتبرت المجلة أن الجانبين التركي والروسي يقفان حاليا أمام خيارين، إما التفاوض على إعادة توزيع مناطق النفوذ أو المواجهة، وهو ما تفرضه معادلة سقوط النظام في سوريا واحتمالات تركيز روسيا على ليبيا لتعويض تلك الخسارة.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية سوريا ليبيا روسيا طرطوس بنغازي ليبيا سوريا روسيا بنغازي طرطوس صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی لیبیا فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ليلة سقوط الأسد.. الساعات الأخيرة من حكم طبيب العيون الذي أرّق الشام

في اليوم السابع مرة أخرى، ينكسر أفق التوقع، يخطو التاريخ بسرعة أسطورية، وتنجز 12 يوما ما عجزت عنه 13 سنة؛ فلم لم يكن مساء السابع من ديسمبر/كانون الأول الجاري وليلة الثامن بعده ليلة عادية في تاريخ سوريا، لقد كان بينها وبين أيام وليالي الطوفان "أقرب النسب".

في تلك الليلة انهد نظام حكم سوريا 5 عقود وتنفس الشعب الصعداء، والتقى الأحباء بعد فرقة دهر وكأنهم ألحان قصيدة نزارية تتدلى كأصابع الثلج على جبل الشيخ.

في تلك الليلة كانت النجوم في أقدم عواصم العالم، أقرب إلى الأرض من أي وقت مضى، وانتفض الفرح المبنّج منذ عقود أسدية دامية.

عاد الشام إلى ما كان عليه، لكنه هذه المرة لا يقتل الناس بالنعيم كما كان العرب قديما يرون أن من سكن الشام رق عظمه ولان لحمه وأسرع إليه الموت حتى قال قائلهم:

يقولون إن الشام يقتل أهله.. فهل لي إن لم آته بخلود

تعرّب آبائي فهلا صرَاهم.. من الموت أن لم يذهبوا وجدودي

لكن الشام يقتل أهله بالرصاص المصبوب، والبراميل المفعمة من اللهب، وبجيوش وكتائب لم تعرف الغوطتين ولا داعبت أقدامها الدموية مياه بردى، ولم ترق أرواحها لنسيم الشام أحرى أن ترق لأنهار الدم والدموع وموال اليتم الذي عاشه أهل سوريا لأكثر من 13 سنة.

إعلان

وكأن القدر قد استجاب للدعوات التي كانت تطلقها حرائر الشام، وهن يرددن في غنج "تُؤبُرني" فانتشرت القبور حتى ضاق عنها الفضاء، واتسعت حتى التفت رئتاها على العشرات ممن كان بطن الأرض أرحم لهم من ظهرها.

إنها سوريا التي تعيش فصلا جديدا، وتحولا لم يهز الشام المتثلج بدماء حرائره منذ عقود، بل كادت أن هزت المنطقة برمتها، وتعيد إلى الأذهان لحظات فارقة مرت في التاريخ السياسي للعالم العربي؛ إنها ليلة سقوط نظام الأسد.

لم يسقط الأسد هذه المرة في ميدان العراك مع من يصفهم أنصارهم بـ"الأسود الضارية" التي ترنحت تحت هجومها المباغت كتائب وأحراس نظام بشار الأسد، فانفتح سرداب من التاريخ، لتغيب فيه حقبة آل الأسد، وفي السرداب الجديد، ما زال بشار الأسد مختفيا أو بالأحرى مجهول المصير، قبل إعلان موسكو لجوءه إليها.

بشار.. الأسد الثاني والأخير

ينتمي بشار الأسد إلى جيل من الحكام الذين ورثوا الكراسي والحكم والأزمات، يقول السوريون إن "الوحش" كان هو الاسم القديم لعائلته التي ترقت في الشأن السياسي سريعا، لتأخذ اسم الأسد، وتتخلى عن اسم الوحش لا صفته، كما يقول ملايين السوريين الذين رأوا في سجون النظام ومنافيه ما لا عين رأت من صنوف العذاب والجوع والألم.

مضت السنون، وطريق الحكم مفروش بالورد والياسمين أمام طبيب العيون الطويل القامة، كان كل شيء يوحي بأن تحت الرماد لهبا كثيرا، وأن كثيرا من الحقد والغضب يعتمل في نفوس السوريين، الذين فاض بهم الحزن والألم حتى حولوه إلى نكات وطرائف كثيرة عن جرائم آل الأسد، وكيف تتحول السجون إلى قبور يشيب فيها الولدان، قبل أن تقذفهم إلى قبور فردية أو جماعية لا فرق.

كان الطريق إلى دمشق عسيرا جدا، احتاج -وفق بعض الإحصائيات- إلى أكثر من 600 ألف قتيل، وأكثر من 7 ملايين لاجئ، ومثل ذلك العدد تقريبا من النازحين داخل سوريا يعانون من صعوبة الحصول على الغذاء والدواء.

إعلان

ومن الأعمار والأرواح، كانت 50 سنة على الأقل في سجن صيدنايا إحدى الضرائب التي دفعها الشعب السوري لترحيل بشار في طائرة ما زالت مجهولة الاتجاه، وإن تحدثت مصادر عن لجوئه إلى روسيا.

13 عاما من الموت و12 يوما للانتصار

فجأة انحلت عقد الزمن الدموي الرتيب في سوريا، وما عجزت عنه المعارضة طيلة 13 سنة دموية حالكة، قضت بها 12 يوما دين الزمان، حيث بدأت قوات النظام تنهار كما يندفع الثلج تحت اللهب، كانت البداية من إدلب، وسرعان ما لحقت حلب بأختها ثم تبعتها حماة، وتمت السيطرة على الرستن وتلبيسة تمهيدا لاقتحام مدينة حمص، قبل أن يأخذ الثوار ولوقت قصير ما يشبه "استراحة محارب" لم يضع يده عن الزناد طيلة 14 عاما.

ومع التقدم الكبير والخاطف لقوات المعارضة المسلحة القادمة من الشمال، سرعان ما بدأ اللهب يقتات من قوة النظام في مناطق سيطرته في الجنوب، فإذا درعا والقنيطرة والسويداء، رايات وزحوف غاضبة، جعلت دمشق مرمى نبالها، ومتجه غضبها المتأجج منذ عقد أو أكثر.

في حمص تعثرت خطوات الزاحفين 3 أيام، ربما كانت تلك الساعات الـ72 عنوان مخاض التغيير الكبير في سوريا، ولا يعرف حتى الآن هل كان ذلك التوقف اضطرارا لا اختيار فيه، أم أنه كان أيضا لإفساح المجال أمام مفاوضات تسرب أنها جرت في الساعات الأخيرة -وإن لم يتأكد ذلك من مصادر موثوقة بعد- وسمح بمقتضاها للرئيس السوري بتدبير أمره، والتحليق بخفة لا تناسب أنياب الأسد فرارا عن أرض بمخالب من لهب.

ومع الحصار الذي فرض على العاصمة من الجنوب، فقد كان سقوط حمص على يد إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة، الطريق السريع إلى دمشق التي لم تعد فيحاء منذ عقود آل الأسد.

كانت المداخل إلى دمشق كثيرة ومتعددة، لكن أوسعها كان الرعب الذي اجتاح رأس النظام، والشتات الذي ضرب قوته، والانهيار المعنوي الذي خلخل بقوة إرادته، فتحولت كتائب ووحدات عديدة وفروع من الأجهزة إلى التنسيق مع كتائب المعارضة القادمة من محاور 3 من جنوب دمشق، وسرعان ما خلت البوابات الحصينة من ساكنيها، وأشرعت رتاجاتها للقادمين، حيث بدأت قوات المعارضة دخولها في فجر دمشقي أخاذ، صبيحة الثامن من ديسمبر/كانون الأول، ومع انبلاج ساعات الصباح الأولى، بدا أن دمشق تستقبل يوما بدون بشار، ودهرا بدون القائد الخالد بقية آل الأسد.

إعلان

ففي الهزيع الأخير من ليل السبت، بدأت المعارضة المسلحة التي كانت على مشارف دمشق، تنطلق إليها من محاور 3، وبدأ أن بنت القرون وحليفة الأيام على موعد جديد مع سقوط "طاغية" وميلاد ثورة، أو بالأحرى أنها على موعد متكرر من مواعيدها غير الغرامية مع سطوة الأيام، وزوال ملوك وميلاد شعوب.

ولم يضق الخناق على دمشق وحدها، بل ضاق على كل البنادق التي بيد جنود النظام، فلم يعد للأوامر من يصدرها، ولم يعد بالضرورة للانسحاب والفرار من الميدان من يحاسب عليه، وهكذا ترك الجنود ثكناتهم، وتركوا بوابات القصور الحصينة مشرعة أمام اللهب القادم.

امتلأت الأزقة الدمشقية من الجنود الذين خلعوا بزاتهم العسكرية في الأزقة والحواري، وألقوا معها ولاءهم لنظام آل الأسد، ثم طفقوا يبحثون عن مدخل أو ملجأ أو مغارات، فقد بدأ أن الرعب أحد أسلحة المعارضة الزاحفة.

في الخامسة فجرا، أعلنت المعارضة المسلحة بدء دخول قواتها إلى العاصمة، وبعد ربع ساعة تقريبا، كانت أصوات المدافع وعيارات الرصاص تلعلع وسط دمشق بشكل كثيف، ولم تنزل على الأرض حتى كان كثير من جنود النظام وقادته قد "تمدنوا" كثيرا، وخلعوا بزة العسكري ربما إلى غير رجعة.

ثم توالت الإعلانات بفرار عناصر كثيرة من حراس قصر الأسد، وكثير من المؤسسات المهمة جدا، لتعلن المعارضة في تمام السادسة فجرا وبشكل رسمي "تحرير" دمشق وسقوط نظام الأسد بشكل نهائي.

فرح دمشقي بعد عقد من الحزن

رغم صيحات النداء التي ارتفعت من المساجد للناس بأن يبقوا في بيوتهم، فقد هرع المئات إلى ساحة الأمويين الأثيرة، وأطلقت الحناجر المبحوحة مكنون أفراحها، وكأنها تعيد مع أديب الشام علي الطنطاوي رسم ملامح يوم الجلاء "دمشق سماء من صغار الأعلام ومصابيح الكهرباء، قد انتظمتها حبال فدارت بها، ثم انعقدت على أشكال العقود والتيجان، فكانت منظرا عجبا، إذا رأيتها في الليل حسبت السماء قد ركبت فيها، فسطعت كواكبها ولألأت نجومها، وإذا أبصرتها في النهار ظننت الربيع قد عاد مرة ثانية".

إعلان

تحرير السجون وتحطيم التماثيل

ومع دخول دمشق في ليلة "السقوط الأسدي" بدأت المعارضة بتحرير السجناء بمعتقل صيدنايا بريف دمشق، بعد تحرير سجناء مدينة النبك، حيث لكل سجين محرر قصة تدمي القلب، وتفضح جانبا من جرائم النظام المنهار.

أخرجت السجون أثقالها، والقصور أربابها، وبدا كل طرف بحثا عمن يأوي إليه، خرج سجناء لا يلوون على شيء، منهم من فقد الذاكرة، وأغلبهم فقد من العمر والصحة والأحباب ما لا يمكن تعويضه.

وفي تلك الأثناء أصبحت الإذاعة والتلفزيون السوري، جزءا من سيطرة المعارضة، وتحولا إلى لسان لها لا عليها كما كانا طيلة سنوات الثورة الدامية، فتحولت شاشة التلفزيون إلى حمراء قانية تعلن بالخط العريض نبأ سقوط النظام.

وعلى الفور بدأت المصادر الإعلامية تتحدث عن فرار بشار، وتركه وراء ظهره الكرسي الشائك والقصر المنيف وسوريا الجريحة و6 عقود من حكم آل الأسد.

تنفست دمشق هواء جديدا، على إيقاع الأفراح التي تملأ الشوارع، وهتافات التكبير والتحميد التي تنطلق من المساجد، فرحا برحيل طبيب العيون الذي ظلت الغشاوة السياسية تعمي ناظريه عن المصير الذي لا يتخلف عنه أي طاغية.

وفي الساعات التالية أصبحت التماثيل الأسدية محل استهداف المتظاهرين، فكان مئات الغاضبين في مختلف مدن سوريا -أو ما بقي منها- يصبون جام غضبهم على تلك الرؤوس الأسدية بعد أن كانوا يقفون لها إجلالا مصطنعا وحبا قسريا.

وبدأت سوريا تأخذ وجها جديدا، حيث استبدل السياسيون والإعلاميون الذين كانوا في موالاة بشار صورهم الشخصية على الفيسبوك، بعلم سوريا الجديد الذي يرفرف فوق عربات الثوار.

ولم تتأخر وزارة الخارجية السورية عن الحدث، فغردت صحفتها على موقع إكس محتفية باليوم الجديد (الإخوة السوريون.. تكتب اليوم صفحة جديدة في تاريخ سورية، لتدشن عهدا وميثاقا وطنيا يجمع كلمة السوريين، يوحدهم ولا يفرقهم، من أجل بناء وطن واحد يسوده العدل والمساواة ويتمتع فيه الجميع بكافة الحقوق والواجبات، بعيدا عن الرأي الواحد. وتكون المواطنة هي الأساس).

إعلان

وبعد وقت قصير أعلن رئيس حكومة بشار استعداده للتعاون مع المعارضة المسلحة، وانطوت بذلك صفحة آل الأسد إلى غير رجعة، هكذا تقول الثورة، وسنن الأيام.

أما الأسد الذي لم يعد له عرين منذ عقد أو أكثر، والذي كان تحت حماية مشددة من وحوش بشرية لا تقل عنه ضراوة كما يقول خصومهم، فلم يكن أحد في تلك الأثناء يعرف أين اختفى.

لاحقا، جاءت الأنباء من موسكو، أن روسيا منحت الأسد حق اللجوء لأسباب إنسانية، وذلك بعد تصريح روسي آخر أكد أن مغادرته جاءت بعد مفاوضات مع قادة أطراف النزاع المسلح، في حين تؤكد مصادر متواترة أن عائلة الأسد قد سبقته إلى روسيا.

وبين سوريا وروسيا تنتهي قصة عائلة دموية حكمت سوريا، فأحرقت الزنابق والأطفال، وأغرقت الغوطتين في الدماء، وسارت إلى نهايتها على جسر طويل من أشلاء 50 عاما من الدم السوري، وما يدريك ما خمسون عاما من حكم آل الأسد، دع ألسنة التاريخ تحكي، فقد ألقمت حناجرها مداد الأيام بقصص سيرويها العائدون إلى الحياة بعد سنوات الدم والجمر في سجون مثل صيدنايا.

مقالات مشابهة

  • خروج الأسد قد يدفع روسيا إلى أحضان حفتر
  • بعد سقوط حليفها الأسد.. روسيا توضح ما هي أولويتها القصوى الآن في سوريا
  • بالقاسم حفتر يطمئن على أطفال ليبيا المعالجين في إيطاليا
  • تفاصيل أول زيارة لقائد القيادة المركزية الأمريكية إلى سوريا والعراق بعد سقوط الأسد
  • هل تكثف روسيا تواجدها العسكري في ليبيا بعد خسارتها سوريا برحيل الأسد؟
  • روسيا وسقوط نظام الأسد.. كيف ينعكس على ليبيا؟
  • بعد سقوط الأسد.. قواعد روسيا العسكرية في سوريا تعلن حالة الطوارئ
  • ليلة سقوط الأسد.. الساعات الأخيرة من حكم طبيب العيون الذي أرّق الشام
  • بطلب من روسيا.. مجلس الأمن الدولي يعقد اليوم اجتماعاً طارئاً لمناقشة الوضع في سوريا