لبنان يعيد سوريين إلى بلادهم بعد دخولهم البلاد بشكل غير شرعي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت المديرية العامة للأمن العام اللبناني يوم الاثنين، إعادة سوريين إلى الأراضي السورية، بعد دخلوهم عنوة إلى لبنان، عبر معبر المصنع الحدودي مع سوريا في البقاع شرق لبنان، دون الخضوع لإجراءات الأمن العام اللبناني.
وأعلنت المديرية في بيان لها، أنه "نتيجة لغياب الأمن العام السوري عن المركز الحدودي في جديدة يابوس، تدفقت أعداد كبيرة من السوريين باتجاه مركز المصنع الحدودي.
أخبار متعلقة صور وأرقام.. كيف بدت مشاهد عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم الأم؟الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين مصابين شمال الضفة الغربيةوعمل الأمن العام اللبناني بالتعاون مع الجيش والأمن الداخلي، بحسب البيان "على ضبط الوضع وإعادتهم الى الأراضي السورية، والسماح بالدخول فقط للمستوفيين الشروط المعمول بها".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } إعادة سوريين إلى الأراضي السورية بعد دخلوهم عنوة إلى لبنان - The Syrian Observerدخول غير شرعيوكان عدد كبير من السوريين الوافدين من سوريا، دخلوا ظهر الاثنين بطريقة غير شرعية من خلال التدافع، عبر معبر المصنع بين لبنان وسوريا، في البقاع شرق لبنان.
جاء ذلك بسبب الأوضاع المستجدة في سوريا بعد سقوط النظام السوري فجر يوم الأحد.
وعززت قيادة الجيش اللبناني الوحدات المكلفة بمراقبة الحدود الشمالية والشرقية مع سوريا، وضبطها بالتزامن مع تشديد إجراءات المراقبة.
كما تنفذ الوحدات المنتشرة على مساحة لبنان تدابير استثنائية لحفظ الأمن وحماية السلم الأهلي.
#المملكة تؤكد على ضرورة إدانة المجتمع الدولي لهذه الانتهاكات الإسرائيلية، والتأكيد على احترام سيادة #سوريا ووحدة أراضيها، وأن #الجولان أرض عربية سورية محتلة#اليوم | @KSAMOFA
للمزيد: https://t.co/Io057lyWOm pic.twitter.com/Ku1rxUVxaJ— صحيفة اليوم (@alyaum) December 9, 2024مراقبة الحدود مع سورياأعلن الجيش اللبناني يوم الأحد تعزيز وحدات مراقبة الحدود مع سوريا بعد دخول فصائل المعارضة المسلحة دمشق، وإعلانها إسقاط الرئيس بشار الأسد. وأوضح الجيش في بيان: "في ظل التطورات المتسارعة والظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة... جرى تعزيز الوحدات المكلفة مراقبة الحدود الشمالية والشرقية وضبطها بالتزامن مع تشديد إجراءات المراقبة".سقوط بشار الأسدهذا وألقت فصائل المعارضة السورية، بيان فتح دمشق وسقوط نظام بشار الأسد عبر التلفزيون الرسمي.
وأكدت أن فصائل المعارضة، فتحت دمشق وأسقطت بشار الأسد وأطلقت سراح جميع المعتقلين.
كما أعلنت الفصائل المسلحة فجر الأحد أنها بدأت بالدخول إلى العاصمة دمشق، بعد ساعات على تأكيدها أنها سيطرت على مدينة حمص، ثالث كبرى مدن البلاد.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 بيروت سوريا لبنان الأمن العام اللبناني الأراضي السورية بشار الأسد العام اللبنانی الأمن العام مع سوریا
إقرأ أيضاً:
بعد 6 سنوات من الفراغ الرئاسي.. البرلمان اللبناني ينتخب قائد الجيش جوزيف عون رئيسًا للجمهورية
تقرير: العماد جوزيف عون رئيسًا للجمهورية اللبنانية بعد 6 سنوات من الفراغ الرئاسي
بيروت – بعد فراغ رئاسي استمر 6 سنوات، انتخب البرلمان اللبناني، اليوم، العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، رئيسًا جديدًا للجمهورية، في خطوة تعكس توافقاً نادراً بين الأطراف السياسية المتصارعة في لبنان. جاء هذا الانتخاب وسط أوضاع داخلية معقدة، حيث يواجه لبنان أزمة اقتصادية وسياسية غير مسبوقة في تاريخه الحديث.
من هو العماد جوزيف عون؟العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني منذ مارس 2017، يُعد شخصية بارزة في الحياة العسكرية والسياسية اللبنانية. وُلد في بلدة العيشية بقضاء جزين عام 1964، وانضم إلى المؤسسة العسكرية عام 1983. تدرج في المناصب داخل الجيش اللبناني، متقلداً العديد من المسؤوليات القيادية قبل أن يتم تعيينه قائداً للجيش في ظل أوضاع داخلية وإقليمية مضطربة.
خلال فترة قيادته للجيش، عُرف العماد جوزيف عون بحنكته في الحفاظ على استقرار المؤسسة العسكرية وسط التجاذبات السياسية، مع إبقاء الجيش خارج دائرة الاستقطاب الحاد بين القوى المتصارعة. وقد برز دوره بشكل خاص في التعامل مع الاحتجاجات الشعبية التي اندلعت منذ عام 2019، حيث حرص على تأمين المظاهرات السلمية مع الحفاظ على النظام العام.
كما يُعرف العماد عون بمواقفه الوطنية الرافضة للتدخلات الخارجية في شؤون الجيش، مما أكسبه ثقة العديد من اللبنانيين الذين يرون فيه قائداً حيادياً وقادراً على جمع الأطراف المختلفة تحت مظلة واحدة.
6 سنوات من الفراغ الرئاسي: أزمة تعصف بلبنانانتهت ولاية الرئيس السابق ميشال عون في أكتوبر 2016، ومنذ ذلك الحين، عجزت القوى السياسية اللبنانية عن التوافق على رئيس جديد بسبب الانقسامات الحادة فيما بينها. هذا الفراغ الرئاسي الطويل تزامن مع انهيار اقتصادي كارثي جعل لبنان من بين الدول التي تعاني أكبر الأزمات الاقتصادية في العالم.
خلال هذه الفترة، فقدت الليرة اللبنانية أكثر من 90% من قيمتها، وانهارت الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والماء والرعاية الصحية. كما تفاقمت البطالة والفقر، مما دفع آلاف اللبنانيين إلى الهجرة بحثًا عن حياة أفضل. إضافة إلى ذلك، تسبب الفراغ الرئاسي في تعطيل العديد من مؤسسات الدولة، مما أدى إلى حالة من الشلل السياسي والإداري.
تحديات الرئيس الجديد 1. إعادة بناء الثقة السياسيةيُتوقع من الرئيس الجديد العمل على كسر حالة الجمود السياسي من خلال بناء جسور التواصل بين الأطراف المتنازعة، وخاصة أن لبنان يعاني من انقسامات طائفية وسياسية عميقة. وسيكون توحيد الموقف الداخلي شرطاً أساسياً لتحقيق أي تقدم.
2. إنقاذ الاقتصاد اللبنانييواجه العماد جوزيف عون واحدة من أصعب التحديات الاقتصادية في تاريخ البلاد. تتطلب المرحلة المقبلة إطلاق إصلاحات جذرية لإعادة بناء الاقتصاد الوطني، واستعادة الثقة بالمؤسسات المالية اللبنانية التي تواجه تدهوراً حاداً. ومن بين أولويات الرئيس الجديد:
إعادة هيكلة النظام المصرفي. مكافحة الفساد المستشري في مؤسسات الدولة. التفاوض مع المجتمع الدولي للحصول على مساعدات مالية. 3. معالجة ملف النازحين السوريينيُعد ملف النازحين السوريين واحداً من القضايا الحساسة التي تحتاج إلى حلول عاجلة. فلبنان يستضيف أكثر من مليون نازح سوري، ما يشكل عبئاً اقتصادياً واجتماعياً ضخماً.
4. تعزيز سيادة الدولةيواجه لبنان تحديات كبيرة تتعلق بوجود مجموعات مسلحة خارج إطار الدولة. الرئيس الجديد سيكون مطالباً بتفعيل مؤسسات الدولة الأمنية والسياسية لضمان بسط سيادتها على كامل التراب الوطني.
رؤية العماد جوزيف عونفي كلماته السابقة كقائد للجيش، أكد العماد جوزيف عون التزامه بتحقيق الأمن والاستقرار في لبنان. يرى مراقبون أن عون يحمل رؤية وطنية تقوم على التوازن بين تحقيق سيادة الدولة واحترام التنوع الطائفي والسياسي الذي يميز لبنان.
ويتوقع أن يعمل الرئيس الجديد على استعادة دور لبنان كمنصة للحوار الإقليمي والدولي، مستفيداً من علاقاته الجيدة مع العديد من القوى الدولية والإقليمية.
فرصة تاريخية أم تحدٍ كبير؟مع انتخاب العماد جوزيف عون، يعلق اللبنانيون آمالهم على حقبة جديدة تُنهي حالة الفوضى والانقسام وتعيد بناء الدولة. لكن التحديات كبيرة والظروف معقدة، مما يجعل نجاح الرئيس الجديد مرهوناً بقدرته على حشد الدعم الداخلي والخارجي لتنفيذ خطط الإصلاح والإنقاذ.
متابعات المرصد – خاص