مدير الكرة بنادي باتشوكا: بوتافوجو كتب تاريخًا كبيرًا ومستعدين لمواجهتهم بكل قوة
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال آلان كاليخا، مدير الكرة بنادي باتشوكا المكسيكي، إن فريقه وصل إلى قطر منذ يومين، استعدادًا لمواجهة فريق بوتافوجو البرازيلي.
وتابع آلان كاليخا في تصريحاته لبرنامج ستاد المحور مع الإعلامي خالد الغندور:"نعرف مدى قوة الفريق البرازيلي واللحظات الجيدة التي يمر بها بوتافوجو، ولكن مع ذلك نحن نفكر في أنفسنا".
وأضاف:" التكيف يسير بشكل أفضل هنا بين اللاعبين، وكان لدينا فترة تحضيرية قصيرة في باتشوكا، لذلك نشعر بأننا مستعدون حقًا لخوض هذه المباراة المهمة".
وأكمل:" بوتافوجو فريق قوي فاز بالدوري، حققوا لقبين في وقت قصير، فهذا أمر تاريخي بالنسبة لهم إنه حلم ونهنئهم على ذلك ومع ذلك نستمر في عملنا مع الكثير من الإحترام لهم ولكننا نريد الفوز ونريد أن نتأهل إلى الدور التالي في كأس الانتركونتنتال".
وبسؤاله عن الطقس الحار في قطر وهل سيكون له تأثير على أداء باتشوكا، قال:"قررنا الوصول إلى قطر في وقت مبكر بسبب الطقس وأرى أن الفريق أفضل الآن، كما أرى أننا أكثر تكيفًا مع الأجواء هنا بعد يومين في قطر".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: خالد الغندور بوتافوجو البرازيلي الانتركونتنتال الإعلامي خالد الغندور
إقرأ أيضاً:
حصن البزيلي.. شاهد على تاريخ عُمان العريق في قلب صحراء ضنك
يُعد حصن البزيلي من أبرز المعالم التاريخية في ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة، حيث يقع على تلة مرتفعة في الجهة الغربية للولاية، مما يمنحه موقعًا استراتيجيًا. تم بناء هذا الحصن في عهد دولة اليعاربة وتحديدًا في فترة حكم الإمام سيف بن سلطان اليعربي، الملقب بـ"قيد الأرض"، الذي عرف بحكمته وقوته العسكرية، ورغم مرور العصور، ما زال الحصن قائمًا بشموخه وقوته المعمارية، ليكون شاهدًا حيًا على عراقة التاريخ العماني ومرور الزمن.
الحصن يقع في منطقة صحراوية مفتوحة، بالقرب من فلج البزيلي الشهير الذي يمتد لمسافة تقدر بحوالي 50 كيلومترًا، حيث يعد هذا الفلج من الأفلاج الجوفية الفريدة التي كانت توفر المياه للزراعة في المنطقة، وما يميز فلج البزيلي هو تقلب درجات حرارة مياهه بين الصيف والشتاء، حيث تبقى المياه باردة في الصيف ودافئة في الشتاء، وهو ما أكسبه اسم "الداوودي" نظرًا لتلك الخصائص الطبيعية الفريدة.
في العصور القديمة، كان الفلج مصدرًا رئيسيًا للري في المنطقة، حيث كان يروي مساحات شاسعة من الأراضي المزروعة بالمحاصيل الصيفية والشتوية مثل الشعير، والحنطة، والبصل، والحلبة، والحمص. وكان الفلج يساهم أيضًا في زراعة الخضراوات والحبوب، مما جعل المنطقة من المناطق الزراعية المهمة في تلك الفترة، وكانت السواقي المائية التي تنقل المياه تُبنى باستخدام مواد مثل الجص والحصى، ولا تزال بعض هذه السواقي شاهدة على الحضارة العمانية القديمة حتى اليوم.
ويُعتبر حصن البزيلي من أقدم الحصون في ولاية ضنك، وقد تم تشييده ليكون نقطة دفاعية استراتيجية في تلك الحقبة الزمنية، حيث كان يشكل معلمًا مهمًا في التصدي للغزاة، وبالقرب من الحصن، توجد العديد من الشواهد الأثرية، بما في ذلك بقايا الأدوات الخزفية والحجرية التي تعكس الأنشطة اليومية لسكان المنطقة في العصور الماضية.
أما اليوم، يُعد حصن البزيلي واحدًا من أهم المعالم السياحية في ولاية ضنك، حيث يتوافد الزوار على مدار العام للاستمتاع بمشاهدته واستكشاف آثار السواقي والحصون القديمة المحيطة به. كما يتميز الحصن بموقعه الفريد بالقرب من الرمال الناعمة وأشجار السمر، مما يضيف إليه طابعًا سياحيًا مميزًا. كما أن المنطقة المحيطة به تعد بيئة مثالية للتعرف على التراث العماني العريق، وتعد زيارة الحصن فرصة للتعرف على حضارة عُمان القديمة والتاريخ العسكري والدفاعي الذي شكل جزءًا من الهوية العمانية عبر الأزمان.