شكري: عملية الانتقال للمقر بالعاصمة الإدارية تحول إلى فكر وأسلوب عمل جديد|صور
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
أجرى سامح شكري وزير الخارجية جولة تفقدية للمقر الجديد لوزارة الخارجية بالحي الحكومي بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك في إطار الاستعدادات النهائية لانتقال وزارة الخارجية للعمل من مقرها الجديد.
وصرح السفير أحمد أبو زيد، المُتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، بأن وزير الخارجية تفقد الاستعدادات النهائية الخاصة بتجهيز مبنى الوزارة من حيث شبكات المعلومات والاتصالات، وتجهيز غرف الاجتماعات وعملية نقل الأثاث، بالإضافة إلى مكاتب العاملين بالقطاعات السياسية والإدارية والفنية بالوزارة.
كما حرص الوزير شكرى على متابعة التجهيزات الخاصة بمركزي حفظ المستندات الرسمية للدولة، وإصدار جوازات السفر الدبلوماسية والخاصة والمهمة، والتقى خلال جولته بالموظفين والفنيين والعمال المشرفين على المراحل النهائية لتجهيز المبنى وعملية الانتقال.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، بأن الوزير سامح شكري حرص خلال كلمته التي ألقاها بالمقر الجديد للوزارة أمام وسائل الإعلام، على تأكيد أن عملية الانتقال للمقر الجديد هي عملية انتقال وتحول إلى فكر وأسلوب عمل جديد وليست مجرد انتقال من مبنى إلى آخر. وقد استعرض فى هذا الإطار، الخطط الجاري تنفيذها لتطوير آليات العمل الدبلوماسي والإداري بالوزارة والتحول نحو رقمنة الخدمات القنصلية لتيسير استفادة المواطنين منها، منوهاً إلى أن انتقال وزارة الخارجية إلى مقرها الجديد يضعها في مصاف وزارات الخارجية والمؤسسات الحكومية في الدول المتقدمة من حيث أساليب الحوكمة الحديثة في إدارة العمل، والتحول الأخضر، والاستخدام الأمثل للموارد. كما أشار إلى أن الانتقال إلى المقر الجديد سيمثل حافزاً هاماً للسفارات الأجنبية للتعجيل بعملية الانتقال إلى مقراتها الجديدة بالعاصمة الإدارية.
وأردف السفير أحمد أبو زيد، بأن وزير الخارجية استعرض خلال كلمته أيضاً جهود وزارة الخارجية في تنمية وتطوير مهارات كوادرها البشرية المنتقلة للعمل بالعاصمة الإدارية، من خلال برامج تدريبية مكثفة ومخصصة لبناء القدرات الرقمية للعاملين، بما يضمن سهولة وكفاءة سير العمل بالمقر الجديد. وأنهى وزير الخارجية تصريحاته مؤكداً أن عملية الانتقال إلى العاصمة الإدارية الجديدة ستكون بمثابة تدشين لفكر وأسلوب عمل جديد للدبلوماسية المصرية يتواكب مع متطلبات وأولويات المرحلة القادمة.
واختتم المتحدث الرسمي تصريحاته مشيراً إلى أن السيد وزير الخارجية حرص فى نهاية جولته على تقديم الشكر لكافة العاملين والمشرفين على عملية الانتقال إلى المقر الجديد، والتقاط الصور التذكارية معهم، معرباً عن تقديره للجهد المتواصل الذي تبذله قيادات الوزارة وأعضاؤها لتوفير كافة التجهيزات اللازمة لضمان الانتقال الميسر للعاملين بالوزارة إلى مقر عملهم الجديد، موجهاً بسرعة الانتهاء من اللمسات الأخيرة ليسنى الانتقال بشكل عاجل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد أبو زيد الاستعدادات النهائية الدبلوماسية العامة العاصمة الإدارية الجديدة المتحدث باسم الخارجية سامح شكري وزير الخارجية مقر الجدید
إقرأ أيضاً:
من هو وزير الخارجية السورية الجديد أسعد الشيباني.. ولماذا تم تعيينه في هذا المنصب؟
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء (سانا) السبت، بأنه تم تعيين، أسعد الشيباني، وزيرا للخارجية.
حيث نقلت ان القيادة العامة الجديدة في سوريا، السبت اصدرت قرارا بتعيين أسعد حسن الشيباني، وزيراً للخارجية في الحكومة الجديدة.
ووفقاً لتليفزيون سوريا المعارض الذي يبث مع إسطنبول، فإن الشيباني، هو نفسه الذي كان يعرف باسم "زيد العطار"، وكان يتولى ملف العلاقات الخارجية، في "هيئة تحرير الشام".
وينحدر الشيباني من عائلة عربية من ريف الحسكة، وكان يدرس الترجمة في قسم التعليم المفتوح.
وخلال رئاسته لـ"إدارة الشؤون السياسية"، التقى الشيباني بمسؤولي وكالات الأمم المتحدة، والمنظمات الخارجية الكبرى العاملة في إدلب التي كانت تسيطر عليها هيئة تحرير الشام حتى قبل سقوط نظام بشار الأسد، إضافة إلى ممثلين سياسيين ودبلوماسيين.
حكومة تصريف أعمال
وأعلنت الإدارة العامة لفصائل المعارضة في 10 ديسمبر، تولى محمد البشير رئاسة حكومة تصريف الأعمال في سوريا رسمياً، في مهمة تدوم إلى مارس 2025، فيما انضم إلى فريقه أعضاء من حكومة "هيئة تحرير الشام" التي كانت تدير منطقة إدلب وما حولها تحت اسم "حكومة الإنقاذ".
وأفاد بيان للحكومة بأنه جرى تشكيلها "من عدد من وزراء حكومة الثورة، وهي حكومة الإنقاذ السورية، وتعد هذه الحكومة حكومة تسيير أعمال مؤقتة تستمر حتى مارس 2025، إلى حين البت في القضايا الدستورية".
وقال محمد البشير في بيان بعد اجتماعه مع الحكومة السابقة، إن "مهام حكومة تسيير الأعمال تتمثل في ضبط الأمن والحفاظ على استقرار المؤسسات، وضمان عدم تفكك الدولة، كما تسعى لتقديم الخدمات الأساسية للشعب، إلى حين تشكيل حكومة جديدة لسوريا تحقق تطلعات المجتمع السوري".
وقال مصدر في الإدارة الجديدة إن هذه الخطوة "تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار".
وينخرط أحمد الشرع قائد إدارة العمليات العسكرية بشكل نشط في لقاءات مع الوفود الأجنبية منذ الإطاحة بالأسد. واجتمع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا ودبلوماسيين أميركيين كبار.
وأبدى الشرع استعداده للتعاون الدبلوماسي مع المبعوثين الدوليين قائلا إن تركيزه الأساسي ينصب على إعادة الإعمار وتحقيق التنمية الاقتصادية. وأوضح أن "الوضع السوري المنهك بعد سنوات من الحرب والصراعات لا يسمح بالدخول في أي صراعات جديدة".