رسالة أمل وتوعية.. رحلة كندة علوش مع مرض السرطان
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت النجمة السورية كندة علوش،في لحظة مفعمة بالمشاعر والأمل، عبر حسابها الشخصي على منصة إنستجرام عن خبر شفائها التام من مرض السرطان، موجهة رسالة ملهمة لمتابعيها بضرورة الاهتمام بصحتهم وإجراء الفحوصات الطبية بشكل دوري.
الخبر الذي تصدر عناوين الأخبار سريعًا، لم يكن مجرد إعلان عن نهاية رحلة صعبة، بل كان رسالة توعوية حقيقية تحمل بين سطورها الكثير من القوة والإيجابية.
افتتحت كندة منشورها بجملة تحمل أعمق معاني الفرح والامتنان قائلة: "اليوم أعلن شفائي التام من السرطان بعد رحلة مليئة بالتحديات، تعلمت خلالها أن الإيمان، الأمل، والدعم من أحبائي كانوا السلاح الأقوى في مواجهتي لهذا المرض، وأضافت: أشارككم هذه اللحظة لأكون صوتاً يبعث الأمل في قلوب كل من يمرون بتجربة مشابهة، وأؤكد لكم أن الكشف المبكر هو المفتاح الحقيقي للنجاة."
كندة علوش رحلة لم تكن سهلةفي تفاصيل المنشور، تحدثت كندة عن رحلتها منذ لحظة اكتشاف المرض وحتى إعلان شفائها. أوضحت أنها لم تكن تعاني من أي أعراض خطيرة، ولكن شعوراً داخلياً دفعها لإجراء فحص روتيني، لتكتشف ورماً في مراحله الأولى. "كانت تلك اللحظة صعبة للغاية، لكنها كانت أيضاً بداية لمعركة انتصرت فيها بالإصرار والثقة بالله وبالفريق الطبي الذي وقف إلى جانبي."
كندة علوش ورسائل شكر وامتنانلم تنس كندة في منشورها أن تعبر عن شكرها العميق لعائلتها وأصدقائها الذين كانوا مصدر الدعم والقوة في أصعب اللحظات. ووجهت رسالة خاصة لزوجها عمرو يوسف، قائلة: "كان سندي الأول وداعمي الأكبر. وجوده إلى جانبي جعلني أشعر بالأمان والقوة في كل خطوة." كما شكرت فريقها الطبي قائلة: "كانوا الأبطال الحقيقيين في هذه الرحلة."
كندة علوش رسالة أمل وتوعيةخصصت كندة جزءاً كبيراً من منشورها للتوعية بأهمية الكشف المبكر عن السرطان، مشددة على ضرورة كسر حاجز الخوف من الفحوصات الدورية. "الكشف المبكر ليس رفاهية، بل هو خطوة تحمي حياتك. لا تنتظروا أن تصبح الأمور معقدة، خذوا زمام المبادرة واهتموا بأنفسكم." وأكدت كندة أن دعم الأشخاص المقربين يساهم بشكل كبير في رفع الروح المعنوية للمريض، مما يساعده على مواجهة التحديات بثبات.
كندة علوش تفاعل واسع من الجمهور والمشاهيرمنشور كندة أثار تفاعلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انهالت عليها التهاني من جمهورها وزملائها في الوسط الفني. علق العديد من النجوم برسائل دعم وإشادة بشجاعتها في مشاركة قصتها مع العلن، بينما أرسل محبوها كلمات مليئة بالفرح لشفائها، مؤكدين أنها ألهمت الجميع بروحها الإيجابية وإصرارها.
كندة علوش أمل جديد وبداية مشرقةاختتمت كندة منشورها برسالة مفعمة بالأمل، اليوم أبدأ فصلاً جديداً من حياتي، مليئاً بالإيمان والشكر لله. كل لحظة في هذه الرحلة كانت درساً علمني أن الحياة تستحق أن نتمسك بها بقوة، وأن الأمل هو أعظم هدية يمكن أن نقدمها لأنفسنا وللآخرين.
بهذا المنشور المؤثر، أصبحت كندة علوش رمزاً للقوة والصمود، ورسالتها بالتأكيد ستظل نبراساً يُلهم الملايين حول العالم في رحلاتهم مع التحديات الصحية، ويؤكد أن الأمل، مهما كان الطريق صعباً، هو دائماً موجود.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السرطان مرض السرطان كندة علوش الكشف المبكر إنستجرام النجمة السورية كندة علوش المزيد المزيد کندة علوش
إقرأ أيضاً:
تايمز: ليس من قبيل الصدفة أن الطغاة كثيرا ما كانوا أطباء
دفعت الإطاحة بالرئيس بشار الأسد من سدة الحكم في سوريا، كاتبة بريطانية إلى طرح سؤال قالت إنه ظل يراودها لسنوات عن الأسباب التي تدعو أطباء مؤهلين ليصبحوا أكثر تعطشا للدماء من غيرهم.
واستهلت ميلاني فيليبس، وهي كاتبة عمود في صحيفة "تايمز" البريطانية، باستعراض أسماء بعض من أولئك الأطباء. وقالت إن الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد مثلا طبيب عيون مؤهل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"جدران الخوف تهدمت".. فايننشال تايمز: يمكن للسوريين أن يحلموا بمستقبل جديدlist 2 of 2يديعوت أحرونوت: عائلة الأسد تتأقلم مع حياتها الجديدة المترفة في روسياend of listوفي أوروبا، تفيد فيليبس أن الزعيم الصربي البوسني رادوفان كاراديتش، الذي أدين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في حروب البلقان، كان طبيبا نفسانيا.
ولأفريقيا نصيب أيضا. فالديكتاتور فيليكس هوفويت بوانيي الذي حكم ساحل العاج في الفترة الممتدة ما بين ستينيات القرن الماضي وسبعينياته، بدأ حياته كطبيب. أما معاصره هاستينغز باندا، الذي حكم ملاوي في عهد الرعب وألقى بمعارضيه طعاما للتماسيح، فقد تدرب طبيبا في ولاية تينيسي الأميركية وفي جامعة إدنبرة، ومارس الطب في إنجلترا.
وفي هاييتي، كان الطاغية فرانسوا دوفالييه الملقب بابا دوك، طبيبا مؤهلا وحاز على شعبية في بلده من خلال الحملة التي شنها ضد الأمراض الاستوائية، لكنه استخدمها لكسب الثقة وتبرير قمعه لشعبه، قبل الإطاحة به.
إعلانوأوردت فيليبس أن المؤرخ البريطاني سيمون سيباغ مونتيفيوري كتب مقالا في عام 2013 جاء فيه أن بشار الأسد اختار أن يكون طبيبا للعيون "لأن ذلك يجعله أقل تعاملا مع الدماء، ومع ذلك فقد أوغل في الدم حتى عينيه"، حين أشرف على ذبح حوالي 600 ألف شخص خلال الحرب الأهلية في سوريا.
ورغم سلوك هؤلاء القادة الوحشي، فإنهم لا يعدون أنفسهم قتلة في العادة، بل يعتقدون أنهم يحاربون الظلم أو ينفذون إرادة الله، كما تفيد كاتبة المقال مضيفة أن هؤلاء الأطباء غالبا ما ينظرون إلى القتل على أنه أسمى أشكال الواجب المقدس.
وتحدثت الكاتبة، في هذا الصدد، عن أيمن الظواهري الذي قاد تنظيم القاعدة بعد مقتل زعيمه أسامة بن لادن، مشيرة إلى أن الظواهري -الذي تزعم كاتبة المقال أنه العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على مدينتي نيويورك وواشنطن- جرّاح عيون مارس الطب في عيادات الجيش المصري، وفي مستشفى سعودي، وفي الهلال الأحمر في باكستان.
وللكاتبة فيليبس تفسيرها الخاص لهذه الظاهرة. فهي ترى أن السبب في أن الكثير من الطغاة و "الإرهابيين" هم في الأصل أطباء ربما يكمن في أن دافعهم "المثالي" لعلاج المرضى قد يُترجم -تحت ضغط معتقداتهم الأيديولوجية أو الظلم المتصور- إلى رغبة في علاج العلة التي تعتري الجسد السياسي في بلدانهم.
ولهذا السبب -تضيف كاتبة العمود البريطانية- فإن الحديث عن "الانتحاريين الإسلاميين" يدور دائما حول أهداف ونيات مختلفة. فالغرب -برأيه- يعتقد أن مثل هذا الإرهاب لا يمكن إلا أن يكون من منطلق اليأس. وعلى النقيض من ذلك، يعتقد "الجهادي" الذي يفجِّر نفسه أنه يحقق أسمى غايات العمل المقدس.
الرئيس يجتمع مع وزير الخارجية.. وبيان رئاسي بالتفاصيل