علاقة الطائفه السريانيه ونشأتها بسوريا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
الحضور السرياني في الساحل السوري يمثل في مناطق اللاذقية وجبلة وطرطوس حتى قرون متأخرة تنطوي على قرى ومزارع شتى مأهولة بالسريان.
وتُظهر المصادر التاريخية مكانة السريان البارزة في مناطق الساحل السوري، مثل اللاذقية وجبلة وطرطوس، حتى فترات متأخرة من العصور الوسطى. ذكر المؤرخ السرياني المعروف بارعبرويو (1226-1286م) أن السريان كانوا يملكون كنيسة في جبلة وأخرى في اللاذقية بحلول عام 1170م.
هذا يشير إلى أن وجودهم الديني والثقافي استمر نشطًا حتى أواخر القرن الثالث عشر.
الباحث السرياني الحلبي فيليب دي طرازي يُضيف أن هناك كنيسة للسريان في اللاذقية باسم مار بهنام، استمرت عامرة حتى أواخر القرن التاسع عشر.
وبجانب ذلك، عُرف السريان بأديرتهم في الساحل السوري، ومنها دير مار توما ودير مار حنا (يوحنا). لكن أشهرها جميعًا كان دير قاروص، الذي اكتسب شهرة واسعة بفضل علماءه الرهبان. وصف الرحالة المغربي الأمازيغي ابن بطوطة (القرن الرابع عشر) هذا الدير بأنه "أعظم دير في بلاد الشام"، مما يدل على مكانته الدينية والثقافية آنذاك.
وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الساحل السوري، بما في ذلك قرى ومزارع حول اللاذقية وجبلة وطرطوس، ظلت مأهولة بالسريان لقرون طويلة، مما يعكس عمق تجذرهم في هذه المناطق وحضورهم المؤثر في التاريخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: سوريا الساحل السوری
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توغلها في قرى ريف القنيطرة الجنوبي بسوريا
أفادت وسائل إعلام سورية يوم السبت بأن آليات قوات الاحتلال الإسرائيلي دخلت الجهة الغربية لقرية المعلقة بريف القنيطرة الجنوبي، وقامت بشق طريق باتجاه سرية “الدرعيات” العسكرية، حيث عملت على تخريب الدشم وتدمير التحصينات العسكرية بالسرية المذكورة.
وأكدت صحيفة الوطن السورية، نقلا عن مصادر محلية أن قوات الإحتلال الإسرائيلي قامت بوضع سواتر ترابية على الطريق الرئيسي الواصل بين قرية كودنة وقرى المعلقة والحيران وقرى محافظة درعا وصولاً إلى وادي طعيم والحدود السورية الأردنية.
ونوهت الصحفية إلى أن الطريق يمر من تل الأحمر الشرقي والذي تتخذه قوات الاحتلال الإسرائيلي كحقل رمي وتدريب، بينما تمركزت قوات الاحتلال الإسرائيلي في أعلى تل الأحمر الغربي بعد استقدام جرافات وآليات حفر وشق طريق مخصص لعبور الآليات باتجاه أعلى التل.
وفي وقت سابق، من اليوم السبت شن الطيران الحربي التركي غارات على مواقع قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في مدينة حلب شمال سوريا، هددت سد تشرين بالانهيار.
وأفادت مصادر لوكالة "سبوتنيك" الروسية، بأن الطيران الحربي التركي استهدف بعدة غارات مواقع لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في محيط سد تشرين شرق مدينة حلب شمال سوريا.
وأوضحت المصادر أن الغارات الجوية التركية تزامنت مع وصول عشرات المدنيين إلى سد تشرين مطالبين بوقف المعارك التي تدور بين " قسد" والفصائل الموالية لتركيا خوفا من كارثة إنسانية قد تحصل في حال انهيار السد.