البوابة نيوز:
2025-02-12@22:33:30 GMT

علاقة الطائفه السريانيه ونشأتها بسوريا

تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

الحضور السرياني في الساحل السوري يمثل في مناطق اللاذقية وجبلة وطرطوس حتى قرون متأخرة  تنطوي على قرى ومزارع شتى مأهولة بالسريان.
 

وتُظهر المصادر التاريخية مكانة السريان البارزة في مناطق الساحل السوري، مثل اللاذقية وجبلة وطرطوس، حتى فترات متأخرة من العصور الوسطى. ذكر المؤرخ السرياني المعروف بارعبرويو (1226-1286م) أن السريان كانوا يملكون كنيسة في جبلة وأخرى في اللاذقية بحلول عام 1170م.

 

هذا يشير إلى أن وجودهم الديني والثقافي استمر نشطًا حتى أواخر القرن الثالث عشر.

الباحث السرياني الحلبي فيليب دي طرازي يُضيف أن هناك كنيسة للسريان في اللاذقية باسم مار بهنام، استمرت عامرة حتى أواخر القرن التاسع عشر. 

وبجانب ذلك، عُرف السريان بأديرتهم في الساحل السوري، ومنها دير مار توما ودير مار حنا (يوحنا). لكن أشهرها جميعًا كان دير قاروص، الذي اكتسب شهرة واسعة بفضل علماءه الرهبان. وصف الرحالة المغربي الأمازيغي ابن بطوطة (القرن الرابع عشر) هذا الدير بأنه "أعظم دير في بلاد الشام"، مما يدل على مكانته الدينية والثقافية آنذاك.

وتجدر الإشارة إلى أن مناطق الساحل السوري، بما في ذلك قرى ومزارع حول اللاذقية وجبلة وطرطوس، ظلت مأهولة بالسريان لقرون طويلة، مما يعكس عمق تجذرهم في هذه المناطق وحضورهم المؤثر في التاريخ.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: سوريا الساحل السوری

إقرأ أيضاً:

مناقشة استراتيجيات إعادة بناء القطاعات الأساسية بسوريا

تماشياً مع القمة العالمية للحكومات المنعقدة في دبي، اجتمع كبار رجال الأعمال السوريين مع وزير الخارجية السوري لمناقشة دور القطاع الخاص في مستقبل البلاد.
واستضافت دبي مؤتمراً رفيع المستوى بالتوازي مع القمة العالمية للحكومات، إذ اجتمع قادة الأعمال المؤثرون وصناع القرار وأعضاء من الجالية السورية العالمية لمناقشة استراتيجيات رئيسية لإعادة بناء القطاعات الأساسية مثل التصنيع والزراعة والتكنولوجيا.
كان من بين الشخصيات البارزة التي شكلت النقاشات د.أنس أ. كزبري، الشريك الإداري والرئيس التنفيذي لمجموعة «إنفست جروب أوفرسيز»، الذي شدد على الدور الأساسي للتعاون بين الحكومة والقطاع الخاص في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في سوريا.
ساهم كزبري، الخبير العالمي في الاستثمار الدولي، بوثيقة استراتيجية نُشرت بالتوازي مع الحدث، مؤكداً ضرورة تعزيز الحوار المفتوح بين القيادة السورية الجديدة والمجتمع الاقتصادي. وشدد على أن النمو الاقتصادي المستدام يعتمد على مناقشات شفافة تتماشى فيها الإصلاحات السياسية مع احتياجات قطاع الأعمال الفعلية.
وقال د.كزبري: «سد الفجوة بين السياسات والممارسات أمر ضروري. من خلال ضمان أن تعكس القوانين والإصلاحات الاقتصادية الواقع الفعلي على الأرض، يمكننا خلق بيئة أعمال جاذبة للاستثمار، وتعزيز التجارة، وتحفيز ريادة الأعمال».
وسلط المؤتمر الضوء على الإمكانات الهائلة للجالية السورية العالمية، التي نجح العديد من أفرادها في بناء أعمال تجارية مزدهرة في الشرق الأوسط وخارجه. وتعتبر خبراتهم ورؤوس أموالهم وشبكاتهم موارد قيمة في إعادة تنشيط الصناعات الرئيسية وتسريع الاستقرار الاقتصادي.
أكدت مشاركة كزبري في القمة أهمية الشراكات الاستراتيجية، والشفافية الاقتصادية، والاستثمارات المستهدفة في إعادة بناء القطاعات الأساسية في سوريا.

مقالات مشابهة

  • وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية
  • منخفض جوي يؤثر على البلاد… يتلاشى كلياً يوم الجمعة القادم
  • سرايا القدس تنعي الشهيد عدي حسين من كتيبة علي الأسود بسوريا
  • مناقشة استراتيجيات إعادة بناء القطاعات الأساسية بسوريا
  • معاون وزير الاتصالات يناقش واقع العمل وتحدياته في مديرية بريد اللاذقية
  • انتشار عناصر إدارة الأمن العام في اللاذقية لضمان أمن المدينة واستقرارها وحماية الممتلكات العامة والخاصة
  • محافظ اللاذقية يوجه بإعادة ترميم قلعة صلاح الدين الأيوبي
  • العرض المسرحي “صيد ألم نايا تحت سقف واحد” على مسرح ثقافي اللاذقية
  • احتفالات صوم نينوي بسوريا
  • "تعليم الساحل" توجه بسرعة تسليم الكتب المدرسية للطلاب