أسباب اكتئاب ما بعد الولادة .. تعرفي عليها
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
اكتئاب ما بعد الولادة نوع من الاكتئاب يحدث بعد ولادة طفل يصيب ما يصل إلى 15٪ من السيدات، يعاني الأشخاص المصابون باكتئاب ما بعد الولادة من الارتفاعات والانخفاضات العاطفية والبكاء المتكرر والتعب والشعور بالذنب والقلق وقد يواجهون صعوبة في رعاية طفلهم.
يمكن علاج اكتئاب ما بعد الولادة بالأدوية والاستشارة.
• أنواع اكتئاب ما بعد الولادة:
- كآبة ما بعد الولادة
يصيب الكآبة النفاسية ما بين 50٪ و 75٪ من الأشخاص بعد الولادة. إذا كنتِ تعانين من الكآبة النفاسية ، فسوف تصابين بنوبات متكررة وطويلة من البكاء دون سبب واضح أو حزن وقلق. تبدأ الحالة عادةً في الأسبوع الأول.
- اكتئاب ما بعد الولادة
يعتبر اكتئاب ما بعد الولادة حالة أكثر خطورة بكثير من الكآبة النفاسية ، حيث تصيب 1 من كل 7 أمهات جدد. إذا كنت قد عانيت من اكتئاب ما بعد الولادة من قبل ، فإن الخطورة تزيد إلى 30٪ كل حمل. قد تواجهين فترات صعود وهبوط متناوبة ، وبكاء متكرر ، وتهيج وإرهاق ، بالإضافة إلى الشعور بالذنب والقلق وعدم القدرة على رعاية طفلك أو نفسك. تتراوح الأعراض من خفيفة إلى شديدة وقد تظهر في غضون أسبوع من الولادة أو تدريجيًا ، حتى بعد عام. على الرغم من أن الأعراض يمكن أن تستمر لعدة أشهر ، فإن العلاج النفسي أو مضادات الاكتئاب فعال للغاية.
- ذهان ما بعد الولادة
الذهان التالي للوضع هو شكل حاد للغاية من أشكال اكتئاب ما بعد الولادة ويتطلب رعاية طبية طارئة. هذه الحالة نادرة نسبيًا ، حيث تؤثر على شخص واحد فقط من بين كل 1000 شخص بعد الولادة. تحدث الأعراض عمومًا بسرعة بعد الولادة وتكون شديدة وتستمر من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر. تشمل الأعراض الهياج الشديد والارتباك ومشاعر اليأس والعار والأرق والبارانويا والأوهام أو الهلوسة وفرط النشاط والكلام السريع أو الهوس. يتطلب ذهان ما بعد الولادة عناية طبية فورية نظرًا لوجود خطر متزايد للانتحار وخطر الإضرار بالطفل. عادة ما يشمل العلاج دخول المستشفى والعلاج النفسي والأدوية.
- وجود تاريخ شخصي أو عائلي للإصابة بالاكتئاب أو اكتئاب ما بعد الولادة أو الاضطراب المزعج السابق للحيض (PMDD).
- دعم اجتماعي محدود.
- النزاع الزوجي أو العلاقة.
- التناقض حول الحمل.
- مضاعفات الحمل مثل الظروف الصحية أو صعوبة الولادة أو الولادة المبكرة.
- كان عمرك أقل من 20 عامًا أو والد واحد.
- إنجاب طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة أو طفل يبكي كثيرًا.
• كيف يتم علاج اكتئاب ما بعد الولادة؟
- يتم التعامل مع اكتئاب ما بعد الولادة بشكل مختلف اعتمادًا على نوع وشدة الأعراض. تشمل خيارات العلاج الأدوية المضادة للقلق أو مضادات الاكتئاب والعلاج النفسي (العلاج بالكلام أو العلاج السلوكي المعرفي) والمشاركة الجماعية الداعمة.
- قد يشمل علاج ذهان ما بعد الولادة أدوية لعلاج الاكتئاب والقلق والذهان. قد يتم إدخالك أيضًا إلى مركز علاج لعدة أيام حتى تستقر. إذا لم تستجب لهذا العلاج ، فقد يكون العلاج بالصدمات الكهربائية (ECT) فعالاً.
- إذا كنت ترضعين من الثدي (الرضاعة الطبيعية) ، فلا تفترض أنك لا تستطيعين تناول دواء للاكتئاب أو القلق أو حتى الذهان. تحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك حول خياراتك.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اكتئاب ما بعد الولادة العلاج النفسي الولادة المبكرة ذوي الاحتياجات الخاصة علاج الاكتئاب علاج اكتئاب ما بعد الولادة مضادات الاكتئاب اکتئاب ما بعد الولادة
إقرأ أيضاً:
350 مليون دينار تكلفة علاج مرضى السرطان في الأردن سنويًا
#سواليف
بلغت #الفجوة_التمويلية لعلاج #مرضى_السرطان في #الأردن 270 مليون دينار سنويًا، بحسب مدير عام مؤسسة الحسين للسرطان، نسرين قطامش.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية نظمها المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الاثنين، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان، حول “التمويل لعلاج مرضى السرطان واستدامته في الأردن”.
وقالت قطامش إن #تكلفة #علاج مرضى السرطان في الأردن تُقدَّر سنويًا بـ 350 مليون دينار، بينما المتوفر منها 80 مليونًا بفجوة (الفرق بين تكلفة العلاج والمتوفر منها) تبلغ 270 مليونا، متوقعة أن تصل تكلفة العلاج التقديرية إلى 500 مليون دينار عام 2030.
مقالات ذات صلة مدير تنفيذي سابق بصندوق النقد الدولي يوضح سبب الطلب غير المسبوق على الذهب في العالم 2024/11/04وأضافت أن عدد حالات السرطان قيد العلاج بلغ 34172، فيما سُجِّلت 15,770 حالة جديدة، و6458 حالة وفاة عام 2022، بينما يُتوقع أن يصل عدد الحالات قيد العلاج إلى 47 ألفًا، وتسجيل 17 ألف حالة جديدة عام 2030.
وتطرقت قطامش إلى تحديات تواجه علاج السرطان، وهي: ارتفاع أسعار الأدوية، وتزايد أعداد المرضى، والتمويل المستدام، وانتشار عوامل الخطورة، وعودة الأمراض السارية والمعدية، وانتشار الأمراض غير السارية، مشيرة إلى أن 70% من حالات السرطان تُكتشف متأخرة، ومعظمها تُسجَّل دون عمر الـ 50 عامًا.
وأكدت قطامش أن برنامج “رعاية” هو برنامج تكافلي اجتماعي غير ربحي يستهدف تأمين رعاية لتغطية علاج مرضى السرطان.
وبينت أنه في حالة عدم الإصابة بالسرطان، فإن رسوم الاشتراكات تذهب كتبرع لتغطية علاج مشتركين آخرين أصيبوا بالسرطان، لافتة إلى أن الاشتراك متاح لجميع الأعمار والأفراد والشركات، ويضمن للمريض حق الانتفاع من كامل سقف العلاج الممنوح له.
وأكدت أن مرض السرطان قضية تمس الجميع، وأن استراتيجية المؤسسة تركز بشكل أساسي على الاستدامة المالية لعلاج مرضى السرطان.
وقالت إن الرعاية الشمولية التي أكدت عليها توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني هي حق إنساني وحق للجميع وبنفس الجودة، موضحة أن المركز يوفر خدمات شاملة تركز على الوقاية، والكشف المبكر، والرعاية الاجتماعية والنفسية للمرضى.
وأوضحت أن الجهات التي توفر الرعاية الطبية لمرضى السرطان هي: مركز الحسين للسرطان، والمستشفيات الحكومية، والخدمات الطبية الملكية، والقطاع الخاص.
بدوره، قال رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي، الدكتور موسى شتيوي، إن مرض السرطان يُعتبر ثاني أهم سبب للأمراض غير المعدية في الأردن، وأنه يُشخَّص سنويًا أكثر من 10 آلاف حالة جديدة، وأن هذه الأرقام مرشحة للارتفاع في السنوات المقبلة، بحسب السجل الوطني.
وأكد أن الأردن يواجه تحدي التوسع وتحسين الرعاية الطبية لمرضى السرطان لمواجهة زيادة أعداد المرضى، وارتفاع تكلفة العلاج، والضغط الكبير على النظام الصحي، خاصة ميزانية وزارة الصحة والخدمات الطبية، وأيضًا على مركز الحسين للسرطان.
وأشار شتيوي إلى أن عقد الجلسة جاء لإجراء حوار حول سبل مواجهة تحدي الاستدامة المالية في ضوء الضغوطات المالية على الموازنة العامة، وتنامي حجم الظاهرة، والضغط الذي يواجهه مركز الحسين للسرطان.
وتطرق كذلك إلى تحديات تكلفة علاج السرطان والوصول إليه، الذي يتركز في المناطق الحضرية خاصة في العاصمة عمان، فيما يضطر المرضى في المناطق الأخرى للسفر للحصول على الرعاية المخصصة في الوقت المناسب، وهو ما يؤدي إلى عدم المساواة في مسألة الرعاية.
وهدفت الجلسة التي شاركت بها العديد من الجهات ذات العلاقة، إلى مناقشة الحلول المقترحة والبدائل المتاحة للوصول إلى تمويل مستدام لعلاج مرضى السرطان.