بددت شائعات الحمل.. إيمي سمير غانم تتألق بالأزرق بمهرجان البحر الأحمر السينمائي
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
خطفت الفنانة إيمي سمير غانم في أجواء مفعمة بالأناقة والرقي، الأضواء بإطلالة ساحرة خلال اليوم الرابع من فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، حيث ظهرت بجانب زوجها الفنان حسن الرداد، في مشهد أثار إعجاب الحضور، وأكد قوة حضورهما الفني والشخصي معاً.
إيمي سمير غانماختارت إيمي فستانًا أزرق مميزًا ذو تصميم "كتف وكتف"، أضاف لمسة من الفخامة والبساطة في آنٍ واحد.
تألقت إيمي بشعرها الأسود المنسدل بحرية على ظهرها، مما أضاف لمسة من الأنوثة والرقي لإطلالتها، اعتمدت مكياجًا ناعمًا ركز على إبراز ملامحها الطبيعية، مع لمسة خفيفة من الروج الوردي والبشرة المتوهجة، ما جعلها تبدو كأنها أميرة تنبض بالحياة.
إيمي سمير غانم وحسن الرداد حضور الزوج وتألق الثنائيإلى جانب إيمي، تألق حسن الرداد بإطلالة كلاسيكية أنيقة، حيث ارتدى بدلة سوداء أنيقة تعكس ذوقه الرفيع. بدا الزوجان في انسجام تام، وتبادلا الابتسامات أمام عدسات المصورين، في لحظات أكدت دعمهما المستمر لبعضهما البعض، سواء في الحياة الشخصية أو أمام الجمهور.
إيمي سمير غانم و تجاهل الشائعات والتركيز على الإبداعرغم انتشار شائعات حول حمل إيمي في الأسابيع الماضية، اختارت النجمة الموهوبة عدم الرد بشكل مباشر، مكتفية بالظهور بثقة وأناقة أمام الجميع. أثبتت إيمي من خلال هذه الإطلالة أنها قادرة على التميز والتألق بعيداً عن القيل والقال، مركزة على رسالتها الفنية والإنسانية.
مهرجان البحر الأحمر: منصة لتألق النجومجاءت مشاركة إيمي وحسن في مهرجان البحر الأحمر السينمائي كجزء من الحضور المصري المميز، حيث شهد الحدث تجمعاً لعدد كبير من النجوم والنجمات من العالم العربي والعالمي. يعكس المهرجان دورًا متزايد الأهمية في الترويج للسينما وتعزيز التعاون الثقافي.
إيمي سمير غانم فى رسالة عبر الألواناختيار إيمي للأزرق لم يكن مجرد اختيار عشوائي، فهو لون يرمز إلى الهدوء والثقة بالنفس، ما يعكس حالتها النفسية وإصرارها على الظهور بأفضل صورة رغم الشائعات. الإطلالة الفضفاضة لم تخلُ من الرسائل الفنية والإنسانية، حيث أكدت على البساطة دون التخلي عن الأناقة.
بهذا الحضور اللافت، رسخت إيمي سمير غانم اسمها كواحدة من أكثر النجمات تميزًا في الساحة الفنية، وسط ترقب الجمهور لكل جديد يخصها، سواء على المستوى الشخصي أو الفني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيمي سمير غانم وحسن الرداد اختيار إيمي رغم الشائعات المزيد المزيد إیمی سمیر غانم البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
هل سقطت «إف-18» فقط.. أم سقطت معها هيبة أمريكا في البحر الأحمر؟
في تطور غير مسبوق، شهد البحر الأحمر حادثة تعكس التحولات الجذرية في موازين القوى، حيث أعلنت البحرية الأمريكية عن سقوط طائرة مقاتلة من طراز “إف-18” من على متن حاملة الطائرات “هاري إس ترومان”. وبينما حاول الإعلام الأمريكي التقليل من خطورة الحادث بالقول إنه أسفر عن إصابة “طفيفة” لأحد البحارة، فإن الحقيقة أبعد من ذلك بكثير. فأن تسقط طائرة حربية متطورة تبلغ قيمتها 60 مليون دولار في أحد أهم الممرات المائية في العالم، فهذا ليس مجرد خلل فني، بل مؤشر واضح على تآكل الهيبة الأمريكية أمام معادلات جديدة فرضها الواقع العسكري في المنطقة.
لكن ما لم يرد في الرواية الأمريكية هو أن هذا السقوط جاء بعد ساعات قليلة من تنفيذ القوات المسلحة اليمنية عمليتين عسكريتين نوعيتين. الأولى استهدفت حاملة الطائرات “ترومان” والقطع الحربية المرافقة لها في البحر الأحمر، بينما الثانية ضربت هدفًا حيويًا للعدو الإسرائيلي في عسقلان المحتلة باستخدام طائرة مسيرة متطورة من نوع “يافا”. هذه العمليات جاءت كرد مباشر على المجازر الوحشية التي ارتكبها التحالف الأمريكي في صنعاء وصعدة، والتي استهدفت مراكز إيواء المهاجرين، في استمرار للعدوان الذي لم يتوقف لحظة.
لم يكن سقوط “إف-18” مجرد حادث عرضي، بل هو نتيجة مباشرة لضربات يمنية دقيقة أجبرت البحرية الأمريكية على إعادة حساباتها. القوات البحرية اليمنية، إلى جانب سلاح الجو المسيّر والقوة الصاروخية، نفذت هجومًا مشتركًا باستخدام صواريخ مجنحة وباليستية وطائرات مسيرة، ما أربك تحركات أكبر قوة بحرية في العالم. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية تتحرك في البحر الأحمر كما تشاء، بل باتت تحت نيران الاستهداف المستمر.
وجددت القوات المسلحة اليمنية تأكيدها على استمرارها في استهداف وملاحقة حاملة الطائرات “ترومان” وجميع القطع الحربية المعادية في البحرين الأحمر والعربي، حتى يتم إيقاف العدوان على غزة. وفي إطار التزامها الثابت بدعم الشعب الفلسطيني، نفذ سلاح الجو المسير اليمني عملية عسكرية دقيقة استهدفت هدفًا استراتيجيًا في عسقلان المحتلة، ضمن معادلة ردع جديدة تؤكد أن اليمن ليس معزولًا عن قضايا الأمة، بل في قلب المواجهة ضد الهيمنة الأمريكية والإسرائيلية.
كما أكدت القوات المسلحة اليمنية أنها ستواصل منع الملاحة الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي، والتصدي للعدوان الأمريكي بكل الوسائل المتاحة، إلى جانب دعم المجاهدين في قطاع غزة حتى رفع الحصار ووقف العدوان. هذا الإعلان يحمل رسائل واضحة مفادها أن معركة البحر الأحمر ليست معزولة عن المعركة الكبرى ضد الاحتلال والهيمنة الغربية.
اليوم، لم يعد البحر الأحمر كما كان. لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية رمزًا للقوة المطلقة، بل أصبحت أهدافًا متحركة تحت مرمى الصواريخ والطائرات المسيرة. مع كل عملية نوعية، يُثبت اليمن أنه ليس مجرد لاعب في الساحة الإقليمية، بل هو قوة صاعدة تفرض معادلات جديدة لا يمكن تجاهلها.
على الرغم من كل ما تمتلكه واشنطن من أساطيل وحاملات طائرات، فإنها اليوم عاجزة عن حماية معداتها وجنودها من ضربات اليمنيين. سقوط المقاتلة “إف-18” ليس سوى إعلان جديد عن تراجع النفوذ الأمريكي في المنطقة، وانتهاء حقبة التفوق الأمريكي في البحر الأحمر.
هذه الحادثة ليست مجرد سقوط طائرة، بل هي سقوط لمعادلة كانت أمريكا تعتمد عليها لعقود. فمن كان يصدق أن حاملة طائرات أمريكية، رمز الهيمنة العسكرية، ستُضرب في قلب البحر الأحمر، وتتعرض للإرباك والمطاردة من قوات يمنية كانت قبل سنوات تُحارب بأسلحة تقليدية؟
اليمن اليوم ليس كما كان، وكما تتهاوى المقاتلات الأمريكية في البحر، تتهاوى أيضًا أسطورة السيطرة المطلقة لواشنطن. البحر الأحمر يتحدث الآن بلغة جديدة… لغة يمنية لا تعرف التراجع، ولا تعترف بالهيمنة الأمريكية.