الفاتيكان يكشف عن شجرة عيد الميلاد والمغارة الميلادية 2024
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة تحتفل بروح العيد وترمز إلى أجواء الميلاد، كشف الفاتيكان يوم أمس عن شجرة عيد الميلاد الضخمة التي يبلغ طولها 29 مترًا، وهي إحدى أبرز التقاليد التي تجذب الزوار والمصلين في ساحة القديس بطرس، حيث ستكون الشجرة والمغارة الميلادية في صميم احتفالات موسم الأعياد لعام 2024.
تفاصيل الشجرة الميلادية.
.
تمت جلب الشجرة من منطقة ليدرو في شمال إيطاليا، وهي تتميز بجمالها الطبيعي الذي يعكس روعة الطبيعة الإيطالية. يبلغ ارتفاع الشجرة 29 مترًا، وهي مزينة بزينة مميزة تتضمن أضواء وحُليًا مختلفة تخلق مناظر رائعة في ساحة القديس بطرس. الشجرة سيتم عرضها حتى 12 يناير 2025، وستظل نقطة جذب رئيسية للزوار والمصلين الذين يزورون الفاتيكان في فترة العيد.
المغارة الميلاديّة..
بالإضافة إلى الشجرة، تم الكشف عن المغارة الميلادية التي جُلبت من مدينة غرادو الإيطالية، وتعد المغارة من أبرز التقاليد الدينية في إيطاليا والعالم المسيحي. تمثل المغارة مشهد ولادة المسيح، وهي تتضمن تماثيل تمثل الشخصيات الرئيسية في القصة الميلادية مثل مريم ويوسف والطفل يسوع، إلى جانب مجموعة من الحيوانات والشخصيات الأخرى التي تعزز من الأجواء الروحية والتاريخية لهذا الحدث العظيم.
أهمية الحدث..
هذه العادة السنوية تعتبر إحدى أبرز الرموز المسيحية في الفاتيكان، إذ تحمل معها معاني روحية عميقة وتاريخية، وتعد ساحة القديس بطرس مركزًا عالميًا للاحتفالات الدينية في فترة الأعياد. حيث يجذب هذا الحدث السياح والمصلين من مختلف أنحاء العالم الذين يزورون الفاتيكان لمشاهدة الشجرة والمغارة والتفاعل مع الرسالة الروحية التي تحملها هذه التقاليد.
ستبقى الشجرة والمغارة في ساحة القديس بطرس حتى 12 يناير 2025، وسيتمكن الزوار من الاستمتاع بمشاهدتها طوال هذه الفترة، ما يضيف لمسة خاصة للأجواء الاحتفالية في مدينة الفاتيكان.
يستمر الفاتيكان في الحفاظ على تقاليده العريقة في الاحتفال بعيد الميلاد، حيث يعكس هذا الحدث ليس فقط الجمال الطبيعي، بل أيضًا معاني السلام والمحبة التي يجسدها ميلاد المسيح.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احتفالات عيد الميلاد المجيد الكاثوليك ساحة القدیس بطرس
إقرأ أيضاً:
العرموطي يكشف تفاصيل تمرير المادة 4 من قانون المرأة والمخالفات التي حصلت
#سواليف
شهدت جلسة #مجلس_النواب اليوم الاثنين #انسحاب #نواب كتلة #جبهة_العمل_الإسلامي من الجلسة الصباحية، الإثنين، احتجاجًا على رفض رئاسة المجلس طلبًا بإعادة فتح المادة الرابعة من مشروع #قانون_المرأة،وإعادة التصويت على مقترح يضيف عبارة: “مع مراعاة #أحكام_الشريعة_الإسلامية والمبادئ العليا للمجتمع”.
وجاء انسحاب الكتلة اعتبارًا من مناقشة المادة الخامسة، بعد أن رفض رئيس المجلس أحمد الصفدي مذكرة تقدمت بها لإعادة النظر في المادة محل الخلاف.
رئيس كتلة الإصلاح النيابية صالح العرموطي قال في تصريحات صحفية مع عدد من أعضاء الكتلة عقب انسحابهم من الجلسة، “لا شك أنّ التصويت على المادة 4 باعتقادي الجازم كان مخالفا للنظام العام، معبرا عن أسفه “أن يتم التصويت على 18 فقرة بقرارٍ واحد، على غير ما جرت العادة”.
مقالات ذات صلة الحكومة تنشر بنود مشروع قانون ضريبة الأبنية والأراضي 2025 2025/04/14وقال العرموطي إن اضافة العبارة جاء بطلب من دائرتي الافتاء وقاضي القضاة، وهي تشكّل قيدا احترازيا ضدّ أي محاولة عبث بالتشريع أو اللجنة، خاصة في ظلّ اتفاقية سيداو وغيرها من محاولات العبث في المجتمع الأردني.
وأضاف العرموطي أن رئيس المجلس التقى بالأمس مع دائرتي الافتاء وقاضي القضاة وكان هناك اصرار من قبلهم على اضافة العبارة، إلا أن النواب رفضوا ذلك.
ولفت إلى أنّه “لم يراعى في التصويت الإخوة الذين عارضوا وطالبوا بمراعاة أحكام الشريعة الإسلامية، ولم يراعى أي اقتراح من الاقتراحات ولم تعرض للنقاش لأي مسألة من هذه المسائل”.
وشدد على أنّ “هذا أمرٌ مخل كثيرًا في النظام العام والعمل المؤسسي واحترام الآراء”.
وختم بتوجيه رسالة قائلا: إبراءً للذمّة أمام الله والتاريخ، فإنني أعلق مقترحاتي جميعها على هذا القانون في هذه الجلسة حتى ألقى وجه الله ولا تكون حجة عليّ امام الله.