رئيس حزب مصر 2000: ضرورة تحري الدقة حول كل ينشر في وسائل الإعلام
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
قال محمد غزال رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، إن مؤسسات الدولة الوطنية هي السبيل الوحيد للمحافظة على أمن واستقرار البلاد من الإنزلاق في براثن الفوضى والإرهاب الفكري والأرچاف المسلح حيث أن أهمية تماسك الجبهة الداخلية في الوقت الراهن، والعمل على تنمية وعي المواطنين بما يحاك ضد دول المنطقة العربية ومصر أمر هام في للغاية.
وأضاف "غزال" أن استيعاب شعوب المنطقة العربية حجم التحديات ومخططات نشر الفوضى الخلاقة التي تعبث بمقدرات الدول ونهب الثروات ضرورة ملحة حيث أن العالم أجمع يشهد تطورات خطيرة ومتسارعة تتطلب اليقظة والوعي الدائمين.
أوضح محمد غزال أن الأوضاع المضطربة التي تشهدها المنطقة، تتطلب منا جميعا الوقوف صفا واحدا خلف القيادة السياسية لمواجهة التحديات الراهنة، والتي تمثل خطورة كبيرة على الأمن القومي العربي وفي القلب منه الأمن القومي المصري.
وأكد رئيس حزب مصر ٢٠٠٠، علي أن لابد من ضرورة تحري الدقة من المواطنين حول كل ينشر في وسائل الإعلام الاجنبية وعلى مواقع التواصل من معلومات وأخبار مغلوطة تستهدف زعزعة إستقرار المجتمع وإثارة البلبلة والفتن حيث أن تكاتف الجهود بين الشعب والمؤسسات الوطنية والقيادة الحكيمة يعد بمثابة درعاً واقيا وصمام أمان في مواجهة التحديات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجبهة الداخلية الأوضاع المضطربة الإرهاب الفكري شعوب المنطقة العربية المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تؤكد ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح بالسودان
القاهرة - أكدت جامعة الدول العربية موقفها الداعم للشعب السوداني وتطلعاته المشروعة نحو الأمن والسلام والتنمية المستدامة، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود الدولية والإقليمية لوقف النزاع المسلح في السودان وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة.
جاء ذلك خلال جلسة مباحثات عقدها أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، الاربعاء 30 ابريل2025، مع رمطان لعمامرة، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للسودان، حول تطورات الأوضاع ميدانيا وسياسيا في السودان، والجهود المبذولة لتحقيق السلام وإنهاء الحرب، وفق وكالة قنا القطرية.
وشدد أبو الغيط، خلال جلسة المباحثات، على الثوابت التي تحدد موقف جامعة الدول العربية حيال الأزمة في السودان، وعلى رأسها وحدة البلاد وسيادتها وسلامة أراضيها، وضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية السودانية، ومنع أي تدخل خارجي في الشؤون السودانية، إلى جانب إطلاق عملية سياسية شاملة يقودها السودانيون أنفسهم، وتحترم سيادة السودان ووحدة أراضيه، وتضمن مشاركة جميع أطياف المجتمع السوداني.
من جانبه، أطلع المسؤول الأممي، الأمين العام لجامعة الدول العربية، على خطة عمل المنظمة الدولية للفترة القادمة، لافتا إلى التحديات التي تواجه الجهود الدبلوماسية.
كما تناول المسؤول الأممي مستجدات الوضع ورؤيته في ظل التطورات العسكرية على الأرض في السودان، خاصة بعد استعادة القوات المسلحة السودانية السيطرة على العاصمة الخرطوم، مؤكدا ضرورة العمل والتنسيق المشترك بين الأمم المتحدة والجامعة العربية في الملف السوداني لضمان فعالية المبادرات الدولية في هذا الشأن.