الاحتلال يبيد عائلتين كاملتين في بيت حانون.. 25 شهيدا بقصف منزل مكتظ بالنازحين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أباد جيش الاحتلال عائلتين كاملتين من 25 فردا بعد قصف منزل كان يؤويهم في بيت حانون شمال قطاع غزة.
ونقلت وسائل إعلام عن أقارب الشهداء قولهم، إن "الجيش الإسرائيلي قصف منزلا يؤوي أسرتين من عائلة الكحلوت، مكونتين من 25 فردا على رؤوسهم".
عشرات الشهـ،،ـداء من عائلة الكحلوت في مجـ،،ـزرة ارتكبها الاحتلال في عزبة بيت حنون عُرف منهم:
-صالح محمد الكحلوت وزوجته.
-عبد صالح الكحلوت وزوجته.
-أحمد صالح الكحلوت.
-حامد صالح الكحلوت وزوجته وأبنائه.
-صابر صالح الكحلوت وزوجته وأبنائه.
-محمود أحمد الكحلوت وزوجته وابنتاه. pic.twitter.com/iwz46XXu0d — ق.ض (@Qadeyah1) December 9, 2024
وأضافوا، أن "إسرائيل ارتكبت مجزرة جديدة ومسحت أسرتين من السجل المدني بشكل كامل حيث تتكون الأسرة الأولى من الأب والأبناء وزوجاتهم والأحفاد، وأما الأسرة الثانية فتتكون من الأب والأم وطفلتيهما".
وأشار أقارب الشهداء إلى أن الأسرتين كانتا قد نزحتا إلى بيت حانون من مخيم جباليا إبان العملية العسكرية الأخيرة والمتواصلة، مبينين أن الجثث ما زالت تحت ركام المنزل المدمر وفي الشارع في ظل تعذر عمليات الإنقاذ بسبب خطورة الوضع الأمني.
كما يأتي تعذر عمليات الإنقاذ في ظل توقف عمل جهاز الدفاع المدني في محافظة الشمال نهاية أكتوبر الماضي، بسبب الاستهداف المتعمد لطواقمه ومركباته.
وفي وقت سابق استشهد 15 فلسطينيا على الأقل غالبيتهم من النساء والأطفال، استشهدوا وأصيب آخرون في قصف استهدف عدة منازل مأهولة بعضها يؤوي نازحين في بلدة بيت حانون.
وشنت مقاتلات الاحتلال شنت عدة غارات مكثفة ومتتالية (حزام ناري) في البلدة.
وواصلت قوات الاحتلال ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية في قطاع غزة لليوم الـ431 يوما على التوالي، مستهدفة تجمعات النازحين المشردين بالقصف والقتل، في جريمة تطهير عرقي ممنهجة.
وتوغلت آليات الاحتلال شرق مخيم البريج شرق المحافظة الوسطى، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف.
وقالت مصادر محلية إن دوي إطلاق نار وقصف يسمع شمال مخيم البريج، خاصة منطقة شارع تمراز القريب من منطقة الدعوة، فيما أطلقت آليات النار صوب مناطق وخيام النازحين في مواصي رفح، غرب المدينة.
واستشهد مواطن وزوجته وأصيبت طفلتهما، مساء الأحد، جراء استهداف الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في بلدة الزوايدة، وسط القطاع، وسط مجازر مروعة وتطهير عرقي يمارس في شتى مناطق القطاع، خصوصا في شماله، حيث يخضع مخيم جباليا ومدينتا بيت لاهيا وبيت حانون لحصار مشدد، وعدوان غير مسبوق منذ نحو 70 يوما على التوالي.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44 ألفا و708 مواطنين، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106 آلاف و50 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية الاحتلال بيت حانون غزة مجازر غزة الاحتلال مجازر بيت حانون المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بیت حانون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يواصل خرق الاتفاق مع لبنان.. 4 شهداء بقصف على بنت جبيل
يواصل الاحتلال الإسرائيلي خرق وقف إطلاق النار مع لبنان، مع دخول الاتفاق يومه السادس عشر على التوالي.
واستشهد أربعة أشخاص، الأربعاء، في غارات شنتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على مدينة بنت جبيل وبلدة بيت ليف جنوب لبنان، في انتهاك إسرائيلي جديد لوقف إطلاق النار.
وذكرت وكالة الأنباء اللبنانية أن مسيرة إسرائيلية أطلقت صاروخا موجها على حي العويني في مدينة بنت جبيل؛ ما أسفر عن استشهاد ثلاثة مدنيين، كما استشهد شخص في غارة استهدفت مركبة على طريق بلدتي بيت ليف وصربين في منطقة وادي العيون في قضاء بنت جبيل.
ويواصل الاحتلال خرقه لوقف إطلاق النار، حيث تنوعت الخروقات بين قصف مدفعي وصاروخي، وإطلاق نيران من أسلحة رشاشة، إضافة إلى توغلات وتفجير منازل، وغارات جوية باستخدام الطيران الحربي والمسير.
ويسود منذ 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي وقف هش لإطلاق النار، أنهى مواجهات عنيفة بين الاحتلال الإسرائيلي و"حزب الله" بدأت في 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. وقد تصاعدت هذه المواجهات لاحقًا لتتحول إلى حرب واسعة النطاق في 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
وبحجة مواجهة تهديدات حزب الله، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي عشرات الخروقات لوقف إطلاق النار في لبنان، ما أسفر عن استشهاد عدد من اللبنانيين وإصابة آخرين.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب تدريجي لقوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق، الفاصل بين لبنان والأراضي الفلسطينية المحتلة، خلال 60 يومًا. ويتضمن الاتفاق انتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود، ونقاط العبور، والمنطقة الجنوبية.
كما ينص اتفاق وقف إطلاق النار على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها. ويشمل الاتفاق إنشاء لجنة للإشراف على تنفيذ هذه الالتزامات وضمان الامتثال لها.