محافظ قنا يؤكد أهمية دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الوحدات المحلية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، في فعاليات ورشة عمل البرنامج التدريبي لمشروع البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة "EU Green"، الذي تنفذه الوكالة الألمانية للتعاون الدولي "GIZ" بالتعاون مع وزارة البيئة. يهدف البرنامج إلى رفع كفاءة 31 جمعية أهلية من خلال دعم تقديم المقترحات الفنية والمالية.
حضر الفعالية الدكتور حازم عمر، نائب محافظ قنا، والمهندسة لمياء سعيد، مدير وحدة دعم الجمعيات الأهلية بالمشروع، وسماح عبده، مسئول التواصل والتوعية بالبرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة، والمهندس أحمد الزين، مدير إدارة المخلفات الصلبة، والمهندس محمد نصر، استشاري شئون البيئة بالمحافظة.
أكد محافظ قنا خلال كلمته على دور مؤسسات المجتمع المدني في دعم الوحدات المحلية من خلال جمع ونقل المخلفات الزراعية والبلدية في القرى والنجوع، وشدد على أهمية تنظيم العمل بشكل احترافي مع مراعاة الجوانب الفنية والمالية.
كما أشار إلى أن المحافظة تعمل على تعزيز العمل التنموي ودعم المشاريع المبتكرة للجمعيات الأهلية، بالتنسيق مع الجهات المعنية، في إطار الشراكة بين مؤسسات المجتمع المدني والقطاعات الحكومية الخدمية.
وأضاف "عبد الحليم" أن هذه الشراكة تعزز تبادل الخبرات الفنية والأفكار الجديدة، مما يعكس التزامًا مشتركًا بتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على البيئة، والتصدي للتحديات البيئية.
و أوضحت المهندسة لمياء سعيد، مدير وحدة دعم الجمعيات الأهلية بالمشروع، أهمية دور منظمات المجتمع المدني في تنفيذ مشروعات مبتكرة بمجالات حماية البيئة، وإدارة المخلفات الصلبة، والتغير المناخي، والاقتصاد الدائري.
وأشارت إلى أن المشروع، الممول من الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي، درّب 31 جمعية أهلية على تحليل المشكلات المجتمعية وإيجاد حلول مبتكرة لها، وصياغتها كمقترحات مشاريع متكاملة.
جدير بالذكر أن البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة يُعد من أكبر المشروعات في مصر، وينفذ في أربع محافظات، هي: كفر الشيخ، الغربية، قنا، وأسيوط. يجمع البرنامج بين مكونين، فني ومالي، لإنشاء منظومة فعالة ومستدامة لإدارة المخلفات الصلبة، بهدف الحفاظ على البيئة والصحة العامة، كما يقدم البرنامج دعمًا فنيًا لوحدات إدارة المخلفات بالمحافظات المستهدفة، لرفع كفاءة العاملين من الجوانب الفنية والمالية والتعاقدية، إضافة إلى تشجيع القطاع الخاص على المشاركة في المنظومة، بما يسهم في تطويرها، وخلق فرص استثمارية واعدة وفرص عمل جديدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إدارة المخلفات الصلبة الاقتصاد الدائري البرنامج الوطني لإدارة المخلفات الصلبة التنمية المستدامة الجمعيات الأهلي الصحة العامة القطاع الخاص القطاعات الحكومية المخلفات الزراعية تبادل الخبرات تحقيق التنمية المستدامة لإدارة المخلفات الصلبة المجتمع المدنی محافظ قنا
إقرأ أيضاً:
وزير الري يؤكد أهمية الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر
شارك الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى في ورشة العمل المنعقدة بمقر وزارة الموارد المائية والرى بالعاصمة الإدارية الجديدة ، لمناقشة إجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في محافظة الوادي الجديد ، وتنسيق الجهود الفنية والبحثية بين مختلف الجهات المعنية لتعظيم الإستفادة من الخزانات الجوفية بالوادى الجديد ، وذلك بحضور كل من الدكتور اسلام ابو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء ، والدكتور حسام شوقى رئيس مركز بحوث الصحراء ، والدكتور أحمد إمام أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، والدكتور هشام بخيت أستاذ الموارد المائية بكلية الهندسة بجامعة القاهرة ، وممثلى (هيئة المواد النووية - مديرية الزراعة بالوادى الجديد ) ، وعدد من قيادات وزارة الموارد المائية والري .
وخلال ورشة العمل .. أشار الدكتور سويلم لأهمية هذا اللقاء فى تعزيز الحوار بين كافة الجهات وتبادل الآراء والمقترحات حول إجراءات الإدارة الرشيدة للمياه الجوفية في مصر بشكل عام وفى محافظة الوادى الجديد بشكل خاص ، وبما ينعكس بصورة إيجابية على المصلحة العامة والحفاظ على الخزانات الجوفية .
وأضاف وزير الري أن ورشة العمل تستهدف تعزيز التعاون ووضع رؤية موحدة فيما يتعلق بإمكانات الخزانات الجوفية بالوادى الجديد وسبل إدارتها والتنمية عليها على الوجه الأمثل، وبحث منهجيات الدراسات المختلفة التي تقوم بها الجهات المعنية والمستخدمة فى قياس ومراقبة الخزانات الجوفية ، في إطار من التبادل المعرفي بين مختلف جهات الدولة العاملة في مجال المياه الجوفية.
كما أكد الدكتور سويلم على وجود معايير واضحة للتعامل مع الخزانات الجوفية في مصر من خلال "دراسة إمكانات الخزانات الجوفية في مصر" والتي سبق اعدادها بالتعاون بين الوزارة وجامعة القاهرة ، بالشكل الذى يحقق السحب المنضبط من الخزانات الجوفية .
وأكد وزير الري على ضرورة الإلتزام التام بالإشتراطات التي تحقق الإدارة الرشيدة للمخزون الجوفي ، والتأكيد على التوسع في استخدام نظم الري الحديثة بالوادى الجديد لترشيد استخدام المياه الجوفية ، واستمرار إجراءات حصر الآبار الجوفية ومواجهة التعديات على المخزون الجوفى سواء بالسحب الجائر المخالف للإشتراطات أو بحفر الآبار الجوفية بالمخالفة .
وأشار الدكتور سويلم إلى محاور عمل الوزارة في التعامل مع المياه الجوفية من خلال وضع السياسات اللازمة لتنمية واستغلال المياه الجوفية ، مع وضع ضوابط استخدامها وترشيدها وحمايتها ومراقبة كمياتها ونوعياتها ، مع الالتزام بتطبيق قانون الموارد المائية والري رقم ١٤٧ لسنة ٢٠٢١ ، والتوسع فى تشغيل الآبار الجوفية بالطاقة الشمسية ، واتباع إجراءات حوكمة المياه الجوفية في الاطار القانوني والمؤسسي ، والالتزام بإجراءات حفر وتراخيص آبار المياه الجوفية واتخاذ الإجراءات اللازمة لإزالة أي مخالفة ، وعقد اللجنة العليا لترخيص آبار المياه الجوفية شهرياً ، مع البدء في التحول الرقمي لمنظومة التراخيص لتسهيل التعامل مع المنتفعين ولتحقيق مبدأ الشفافية ومحاربة الفساد .