ذكر غير بيدرسون الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في سوريا أنه اتفق مع أطراف فاعلة على ضرورة تشكيل حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات في البلاد.

ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن بيدرسون قوله "اتفقت مع المسؤولين الروس والإيرانيين والأتراك خلال اجتماع في الدوحة على محاولة العمل مع القادة الجدد في سوريا لإنشاء حكومة انتقالية تحترم جميع الأقليات.



وعبر بيدرسون عن أمله في أن تتمكن الجماعات المسلحة من الاتفاق على إنشاء دولة سورية موحدة "ولا تحاول الاحتفاظ بالسيطرة على أراضيها المختلفة".

وخاطب المعارضة المسلحة، "لا يمكن حكم سوريا مثل إدلب. لا يمكن لأي جماعة مسلحة أو مجتمع أن يحتكر السلطة. نحن بحاجة إلى انتقال شامل يضم جميع المجتمعات".

وأشار إلى أن المجتمع الدولي يمكن أن يحشد إمكانياته لتمكين جميع النازحين واللاجئين من العودة إلى ديارهم، مبينا "حان الوقت للتفاؤل الحذر ولكن أيضا للتحذيرات من التحديات التي تنتظرنا إذا لم ننجح في تحقيق ذلك".

ومن جانبه، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك إن عملية الانتقال السياسي في سوريا بعد سقوط الرئيس يجب أن تشمل محاسبة المسؤولين عن الجرائم التي ارتُكبت خلال فترة حكمه، ودعا إلى حماية الأقليات.

وأضاف "لقد شهدنا الإطاحة بنظام بعد عقود من القمع الوحشي، وبعد ما يقارب من 14 عاما من النزاع المستمر".

وأوضح أن عملية الانتقال السياسي يجب أن تضمن مساءلة مرتكبي الانتهاكات الجسيمة ومحاسبة المسؤولين عنها.

وتعتزم إدارة الشؤون السياسية في دمشق، تكليف المهندس محمد البشير بتشكيل حكومة سورية جديدة لإدارة المرحلة الانتقالية عقب سقوط النظام بعد دخول فصائل المعارضة إلى العاصمة، حسب منصات محلية.

يأتي ذلك بعد لقاء البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي أدارت محافظة إدلب، مع كل من قائد إدارة العمليات العسكرية التابعة للمعارضة المسلحة أحمد الشرع (أبو محمد الجولاني) ورئيس الوزراء في حكومة النظام محمد الجلالي.



وبحث الشرع مع رئيس الحكومة السورية السابقة "تنسيق انتقال السلطة".

وبثت وسائل إعلام سورية مقتطفا من الاجتماع، ظهر فيه الشرع، وهو يتحدث بحضور ثلاثة أشخاص بينهم الجلالي ومحمّد البشير.

وجاء في تعليق نُشر مع الفيديو أن هدف الاجتماع "تنسيق انتقال السلطة بما يضمن تقديم الخدمات لأهلنا في سوريا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية بيدرسون سوريا إدلب سوريا إدلب بيدرسون سقوط الاسد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الشرع يؤكد تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار

تركيا – أكد الرئيس السوري أحمد الشرع إيمان بلاده بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

جاء ذلك خلال مشاركة الشرع في منتدى أنطاليا الدبلوماسي، الذي انطلق أمس الجمعة في تركيا.

ونقلت وكالة الأنباء السورية “سانا”، فجر السبت، عن الشرع قوله: “سعدت بالمشاركة في منتدى أنطاليا الدبلوماسي في نسخته الرابعة، تحت شعار (التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم)”.

وأشار إلى أن مشاركته “جاءت انطلاقا من إيمان الجمهورية العربية السورية العميق بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأنجح لحل النزاعات وتعزيز السلام والاستقرار في منطقتنا والعالم”.

واعتبر أن المنتدى شكل “فرصة ثمينة” لتبادل الرؤى مع عدد من القادة والمسؤولين بشأن التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

وفي سياق متصل، شدد الشرع على “ضرورة احترام وحدة وسيادة أراضي الجمهورية العربية السورية”.

تأتي تصريحات الشرع بينما ارتكبت إسرائيل عدة انتهاكات للسيادة السورية منذ توليه السلطة رغم أن إدارته لم تهدد تل أبيب بأي شكل.

يذكر أن إسرائيل استولت على المنطقة العازلة التي تخضع لمراقبة الأمم المتحدة في الأراضي السورية بعد سقوط نظام الأسد في ديسمبر/ كانون الأول 2024، بذريعة “ضمان أمن” الجولان المحتل.

كما تشن تل أبيب بوتيرة شبه يومية منذ أشهر غارات جوية على سوريا، ما أدى إلى مقتل مدنيين وتدمير مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.

وتحتل إسرائيل منذ عام 1967 معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد في البلاد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين لعام 1974.

وبحسب الوكالة السورية، وجه الشرع “الشكر والتقدير للرئيس التركي رجب طيب أردوغان على اهتمامه الكريم وحسن استقباله”.

والجمعة، انطلقت فعاليات النسخة الرابعة من منتدى أنطاليا الدبلوماسي “ADF2025″، والذي يُعقد بين 11 و13 أبريل/ نيسان الجاري، بمشاركة رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية وممثلين عن منظمات دولية.

ويُقام المنتدى برعاية الرئيس التركي، وتنظيم وزارة الخارجية، وذلك في مركز المؤتمرات بمنطقة “بيليك” التابعة لولاية أنطاليا جنوبي البلاد.

وتحول منتدى أنطاليا الدبلوماسي، إلى نافذة رحبة أمام الدول العربية لتعزيز علاقاتها الدبلوماسية مع المحيط الإقليمي والدولي، إضافة إلى دعم قطاع غزة بمواجهة حرب الإبادة الإسرائيلية.

وشهد المنتدى لقاءات مكثفة بين مسؤولي الدول العربية المشاركين ونظرائهم من مختلف أنحاء العالم، إضافة إلى استضافة اجتماع عربي إسلامي داعم لغزة وآخر موسع بحضور أوروبي.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • السيسي وتميم يؤكدان أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ولبنان والسودان وسلامة أراضيها
  • 5 تحديات صعبة أمام حكومة الشرع في سوريا.. ما هي؟
  • سوريا.. الشرع يوجه رسالة إلى محمد بن زايد بعد أول زيارة للإمارات
  • ساكس: أوباما كان وراء حرب سوريا.. وأمريكا سبب الفوضى بالشرق الأوسط
  • المزوغي: من الضروري تشكيل حكومة كفاءات ومشروع وطني موحد
  • بيدرسون: إسرائيل تلعب بالنار في سوريا
  • الشرع يؤكد تمسك سوريا بالحوار لحل النزاعات وتعزيز الاستقرار
  • بيدرسون يجدد الدعوة إلى إلغاء العقوبات المفروضة على سوريا ومد يد العون لحكومتها لتنجح في مهامها
  • سورية بين المقاربتين الأوروبية والأمريكية
  • تشكيل الهلال الرسمي أمام الاتفاق في دوري روشن السعودي