نجيب ساويرس يكشف علاقة المتحف المصري الكبير بجدران الأهرامات الثلاثة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
شارك رجل الأعمال نجيب ساويرس، صورة للأهرامات، عبر حسابه على توتير، توضح مدى تماشي المتحف المصري الكبير، مع التخطيط الهندسي لجدران أهرامات الجيزة.
وغرد ساويرس: " يتماشى المتحف المصري الكبير هندسيًا مع أهرامات الجيزة، تتماشى الجدران الشمالية والجنوبية والجزء الأوسط من المبنى مع أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع".
المتحف المصري الكبير
فكرة إنشاء المتحف المصري الكبير بدأت في تسعينيات القرن الماضي، وتم وضع حجر الأساس للمشروع عام 2002، ليُشيَّد في موقع متميز يطل على أهرامات الجيزة الخالدة.
وتم تنظيم مسابقة معمارية دولية لأفضل تصميم للمتحف، تحت رعاية منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) والاتحاد الدولي للمهندسين المعماريين، وفاز التصميم الحالي المُقدم من شركة هينغهان بنغ للمهندسين المعماريين بأيرلندا Heneghan Peng Architects، وتم اعتمد تصميمه على أن تُمثل أشعة الشمس الممتدة من قمم الأهرامات الثلاثة عند التقائها كتلة مخروطية هي المتحف المصري الكبير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نجيب ساويرس الاهرامات أهرامات الجيزة المتحف المصرى الكبير المتحف المصری الکبیر
إقرأ أيضاً:
المتحف القومي للحضارة يسلط الضوء على الطبلية كجزء من التراث المصري
أوضحت هند طه، كبير أمناء هيئة المتحف القومي للحضارة المصرية، أن الطبلية ليست مجرد قطعة خشبية أو معدنية، بل تمثل رمزًا اجتماعيًا يعكس الترابط العائلي والثقافي.
وأكدت في حديثها أن الطبلية تجسد لمة العائلة والاحتشاد حولها، مما يجعلها جزءًا أصيلًا من العادات والتقاليد اليومية للمصريين.
وخلال لقائها مع الإعلاميتين آية شعيب ودينا رامز في برنامج "أنا وهو وهي" على قناة صدى البلد، أشارت إلى أن استخدام الطبلية يعود إلى آلاف السنين، حيث بدأ المصريون القدماء بصنعها ككتلة حجرية، تطورت تدريجيًا عبر العصور حتى وصلت إلى الشكل الذي نعرفه اليوم.
كما سلطت الضوء على التغيرات التي طرأت على الطبلية عبر الزمن، مشيرة إلى أنها في العصر الإسلامي عُرفت بأسماء مثل "صانية العشاء" أو "طربيس"، وغالبًا ما كانت تُصنع من النحاس أو مواد أخرى تعكس ثقافة العصر.
وتطرقت هند طه إلى مبادرة أطلقها المتحف القومي للحضارة المصرية تحت اسم "طبلية مصر"، والتي تهدف إلى إعادة إحياء التراث المرتبط بعادات الطعام والممارسات الاجتماعية.
وأوضحت أن المبادرة لن تقتصر على استعراض المأكولات فقط، بل ستشمل أيضًا أنشطة للتوعية الثقافية والاجتماعية حول أهمية الطبلية في الحياة المصرية القديمة والحديثة.
وفي ختام حديثها، أكدت أن المبادرة تحمل رسالة ثقافية عميقة، تسعى من خلالها إلى إحياء التراث المصري وتعزيز الفخر بالعادات الأصيلة التي تربط الحاضر بالماضي.