الخارجية الأمريكية: لم نقدم دعما لـ "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على الحكم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، أن واشنطن لم تقدم الدعم لـ "هيئة تحرير الشام" خلال هجومها التي سيطرت فيه على سوريا، ولم يحدد ما إذا كانت دول أخرى فعلت ذلك.
وأجاب في مؤتمر صحفي عندما سُئل عما إذا كانت هذه المجموعة قادرة، في رأي واشنطن، أن تتدبر أمورها دون مساعدة دول أخرى: "الولايات المتحدة لم تدعمهم، وفي رأيي دع الدول الأخرى تتحدث عن نفسها".
وصرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، في 8 ديسمبر الجاري، بإمكانية رفع "هيئة تحرير الشام" من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية.
كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية أمس الاثنين، إلى أن الحكومة الأمريكية لم تتوقع سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.
وأفادت وسائل إعلام سورية، الاثنين بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.
ونشرت القيادة العامة للفصائل السورية، مقطع فيديو من اجتماع أحمد الشرع (الجولاني) مع رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي لتنسيق انتقال السلطة بشكل سلمي في البلاد.
هذا وكان رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي قد أعلن عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد. وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر الأحد أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.
وأعلنت فصائل المعارضة السورية صباح يوم الأحد في بيان مقتضب على التلفزيون الرسمي "تحرير مدينة دمشق وإسقاط بشار الأسد"، بعد دخول قواتها المسلحة إلى دمشق وهروب الأسد إلى جهة غير معروفة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية هيئة تحرير الشام السيطرة على الحكم المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر
إقرأ أيضاً:
الكنيست يفشل في حجب الثقة عن حكومة نتنياهو.. والمعارضة تتهمه بالتخاذل
ناقشت الجلسة العامة للكنيست، اليوم الاثنين، مقترحات المعارضة لحجب الثقة عن الحكومة، وفي خطوة استثنائية، طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الذي كام يدلى بشهادته اليوم في محكمة تل أبيب الجزئية ضمن محاكمته، الانصراف مبكرًا لحضور الجلسة، حسبما ذكرت قناة «12» العبرية.
حجب الثقة عن الحكومةوخلال مناقشة في الكنيست، قدم نواب من المعارضة مقترحات لحجب الثقة عن الحكومة، وفي أثناء خطاب إحدى النائبات، عرضت صورة المختطف ألون أحال، فطلب منها عضو الكنيست زيمي إزالتها، وجرى ذلك من منصة الكنيست ومن الجلسة العامة.
وفي الوقت الذي كان الكنيست يصوت على سحب الثقة، أكد نتنياهو حصوله على دعم قوي من الرئيس ترامب في واشنطن، مُعتبرًا ذلك دليل ثقة في إسرائيل وجيشها وحكومتها.
وفشل الكنيست الإسرائيلي في التصويت على مقترح بحجب الثقة عن حكومة نتنياهو، وقاطع عدد من النواب كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وخلال الجلسة، بعد مطالبة رئيس الوزراء المعارضة بإعادة المحتجزين، تدخل رئيس الكنيست أمير أوهانا وأخرج أعضاء الكنيست من القاعة.
لابيد يهاجم حكومة نتنياهووبعد خطاب رئيس الوزراء نتنياهو، خاطب زعيم المعارضة يائير لابيد الجمهور حول مصير الرهائن المُستردّين في اللحظة الأخيرة، مُعبرًا عن غضبه واستيائه: «أُصيبت الدولة بأكملها بالشلل، ولا أفهم كيف فاتكم هذا الأمر، هذه معلومات عامة، فما الذي أدهشكم؟ ما الذي فاجأكم؟ فقد كنت تعلمون أن المحتجزين قد يموتون في أي لحظة، وفي خطر الموت المُحدق يلاحقهم».
وهاجم يائير لابيد الحكومة بشدة، مُتهمًا إيّاها بالتّخاذل والإهمال تجاه مصير الرهائن، قائلًا: «ألم تقرؤوا تقارير الاستخبارات حول المحتجزين، أنتم جميعًا، الحكومة والوزراء، كنتم تعلمون، بدلًا من الحديث عن المراحل والتأخيرات، أنتم تُماطلون فقط لكسب الوقت لقد كانوا يموتون ببطء، وأنتم تتحملون المسؤولية الكاملة في حالة موت أحد المحتجزين، فقدم كنتم تعلمون ولا تُبالون بموتهم».