قال ماثيو ميلر، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن واشنطن لم تقدم الدعم لـ "هيئة تحرير الشام" خلال هجومها التي سيطرت فيه على سوريا، ولم يحدد ما إذا كانت دول أخرى فعلت ذلك.

الخارجية الإيرانية تُدين الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا ماهر فرغلي: الجولاني يطبق نظام طالبان ويطمح لرئاسة سوريا منذ صغره

وبحسب روسيا اليوم، وأشار في مؤتمر صحفي عندما سُئل عما إذا كانت هذه المجموعة قادرة، في رأي واشنطن، أن تتدبر أمورها دون مساعدة دول أخرى:"الولايات المتحدة لم تدعمهم، وفي رأيي دع الدول الأخرى تتحدث عن نفسها".

وصرح مسؤول رفيع المستوى في الإدارة الأمريكية، في 8 ديسمبر الجاري، بإمكانية رفع "هيئة تحرير الشام" من القائمة الأمريكية للجماعات الإرهابية.

كما أشار المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين، إلى أن الحكومة الأمريكية لم تتوقع سقوط حكومة الرئيس السوري السابق بشار الأسد.

وأفادت وسائل إعلام سورية اليوم الاثنين بأن قيادة المعارضة المسلحة قررت تكليف رئيس حكومة الإنقاذ العاملة في إدلب محمد البشير بتشكيل حكومة تدير المرحلة الانتقالية في البلاد.

ونشرت القيادة العامة للفصائل السورية، مقطع فيديو من اجتماع أحمد الشرع (الجولاني) مع رئيس الوزراء السوري محمد الجلالي لتنسيق انتقال السلطة بشكل سلمي في البلاد.

وكان رئيس الحكومة السورية محمد الجلالي قد أعلن عبر وسائل الإعلام يوم الأحد، أنه تم الاتفاق مع المعارضة السورية المسلحة على أهمية الحفاظ على مؤسسات البلاد. وكان الجلالي قد أعلن في مقطع مصور فجر الأحد أنه يتمنى أن يسود عهد جديد وأنه سيكون في مجلس الوزراء صباحا ومستعد لأي إجراء للتسليم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ماثيو ميلر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية الخارجية الأمريكية واشنطن هيئة تحرير الشام سوريا

إقرأ أيضاً:

سيناريوهات مستقبلية لهيئة تحرير الشام في ظل الصراع السوري

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في خضم الصراع السوري المستمر منذ أكثر من عقد، تبرز هيئة تحرير الشام كأحد أبرز اللاعبين العسكريين والسياسيين في شمال غرب البلاد. 

ورغم التحديات الكبيرة التي تواجهها، سواء على المستوى العسكري أو السياسي، لا تزال الهيئة تتمتع بقدرة على التأثير في مجريات الأحداث.

 فما هي السيناريوهات التي قد تتبناها هذه الجماعة في المستقبل؟ وهل ستواصل تكتيكاتها العسكرية أم ستسعى لتغيير استراتيجياتها مع تغير المعطيات الإقليمية والدولية؟ 

في هذا الموضوع، نستعرض أبرز الاحتمالات التي قد تحدد مصير هيئة تحرير الشام في المرحلة القادمة، ومنها..

التحالفات السياسية والعسكرية

من الممكن أن تسعى هيئة تحرير الشام إلى تعزيز تحالفاتها مع فصائل أخرى في المعارضة السورية أو مع قوى خارجية. 

هذا قد يشمل تقوية علاقتها مع تركيا أو فصائل المعارضة الأخرى في محاولة لتحسين موقفها في الصراع.

المفاوضات السياسية

في بعض الحالات، قد تذهب الهيئة نحو المفاوضات مع أطراف محلية أو دولية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، على الرغم من أن هذا السيناريو قد يكون أقل احتمالًا في الوقت الراهن بسبب مواقف الهيئة المتشددة.

التحول إلى النشاطات الإرهابية

 في حال تعرضت لضغوط عسكرية كبيرة، قد تلجأ الهيئة إلى زيادة نشاطاتها الإرهابية في مناطق مختلفة سواء في سوريا أو خارجها.

إدارة المناطق المحررة

قد تستمر الهيئة في تعزيز قدرتها على إدارة المناطق الواقعة تحت سيطرتها، بما في ذلك تحسين الخدمات وتثبيت سلطتها، وهي مسألة مهمة للبقاء في صراع طويل الأمد.

إجمالًا، سيكون رد فعل هيئة تحرير الشام مرتبطًا بالأوضاع العسكرية والسياسية في سوريا وأيضًا بتفاعل القوى الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • الجلالي: حكومة تسيير الأعمال بسوريا تتحكم بالقرارات الاستراتيجية وتتولى إدارة شؤون البلاد
  • واشنطن تحث المعارضة السورية على تشكيل حكومة شاملة
  • قائد هيئة تحرير الشام: سوريا لن تنخرط “في حرب أخرى”
  • تعليق الخارجية الأمريكية على دعمها لـ «هيئة تحرير الشام» للسيطرة على حكم سوريا
  • الخارجية الأمريكية: لم نقدم دعما لـ "هيئة تحرير الشام" للسيطرة على الحكم
  • ‏المعارضة السورية: اجتماع بين زعيم هيئة تحرير الشام ورئيس الوزراء محمد الجلالي ورئيس حكومة الإنقاذ محمد البشير
  • لندن قد تدرس رفع الحظر عن هيئة تحرير الشام في سوريا
  • سيناريوهات مستقبلية لهيئة تحرير الشام في ظل الصراع السوري
  • الائتلاف السوري: نخطط لتشكيل حكومة انتقالية لا تضم عناصر من هيئة تحرير الشام