أكد علاء نوح المدير الفني لفريق المنصورة، أن أحمد شاهين لاعب الفريق يلعب بشكل فردي ومنذ أول مباراة توليت فيه المسئولية تحدثت مع كل اللاعبين في أمور فنية معينة، وقمت بالتنبيه عليه ومنحه بعض التعليمات لكنه لم يلتزم بها، سواء في لقاء اليوم أو في مواجهة بلدية المحلة.

وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "في التدريبات السابقة نبهت عليه بالالتزام وقمت بطرده من المران قبل لقاء المقاولون بيومين، ودخل في مشكلة مع زملائه، وردوا على بعض بشكل سئ داخل الملعب، وقمت بمعاقبته مع لاعبين آخرين من الفريق".

وأضاف: "بالأمس قبل المباراة أبلغت 3 لاعبين بينهم أحمد شاهين بتوقيع غرامة مالية، لكن لم اقم باستبعاد أي لاعب من القائمة، رغم عدم التزامه مؤخرًا، وكنت أراعي أنه لازال صغير في السن ولم يتخطى الـ23 عامًا، جئت لتعليم اللاعبين وتوجهيهم وليس لذبحهم".

وواصل: "لم أذبح اللاعب مطلقا بخروجه، حذرته كثيرًا ولديه إصرار على فعل بعض الامور، لسنا في رفاهية داخل نادي المنصورة، نعاني في كارثة حقيقية في ظل النتائج السيئة منذ بداية الموسم، وحكم الراية لم يكن أيضا موفقا في بعض القرارات".

وأكمل: "طالبته باللعب الجماعي والابتعاد عن اللعب الفردي، ولو شاهدت الدقائق التي لعبها كان يفقد الكرة ويرفض العودة للدفاع، في الـ8 دقائق انظروا جاءت له الكرة وماذا فعل بها، كل ما نقوله له يفعل عكسه تماما".

وزاد: "موقفي واضح، واللاعب لن يكون موجودًا معي الفترة المقبلة وسأقوم برفع مذكرة لمجلس الإدارة، وفي نفس الوقت نريد الهدوء حاليًا، ولكن بالنسبة لي سيكون هناك قرارًا قويًا، لو صدر عكسه من مجلس الإدارة سوف أتناقش فيه خصوصا أنه قد يتم مراعاة أنه من أبناء المنصورة، ولكن لو كان هناك قرار لم ينال موافقتي قد اتخذ قرارًا معينا".

وأكد: "اللاعب لم أرى منه أي تصرف غير اخلاقي قبل المباراة ولكن ما حدث كان شئ غير جيد، لابد أن نكون متسامحين في النهاية، وشقيقه كتب منشور عبر فيسبوك، اعتذر ثم قال أنني أعامله بشكل غير جيد، رغم أنه قبل قدومي لم يكن يلعب من الأساس، وتحدثت معه في بعض المشاكل الفنية، ودفعت به في بعض الدقائق لأنه كان مصابًا ولعب في لقاء البلدية ولم يظهر بالشكل المطلوب أيضا".

وتابع: "أحمد شاهين حر في قرار اعتزاله كرة القدم، ولقطة الاعتداء تماسكت فيها لاسيمًا أننا في الملعب، والمفترض أن نكون قدوة للجمهور، وقمت بضبط النفس ولا يجوز الدخول في مشاجرة مع اللاعب مطلقا، وهو الوحيد الخاسر بينما أنا لم أخسر، لم يصبح أحد متعاطف معه، من الممكن مع مرور الوقت أن تهدأ الأمور، لو كل مخطئ قمنا بذبحه لن يوجد فرد على قيد الحياة، وكذلك لو قمنا بذبح أي لاعب لن يتواجد في الفريق لاعبين لتدريبهم".

وأضاف: "مع مرور الوقت قد تهدأ الأمور، ويعود أحمد شاهين للتدريبات، لكن حاليًا مستحيل وجوده مع في الفريق، وكل اللاعبين في المنصورة جاءوا إليه لتقديم الاعتذار، وأبلغتهم أنها أمور واردة، ولكن لابد من وجود عقاب، ورسالتي للاعب أنه لازال يبدأ مسيرته وهو الذي يحتاج التواجد في الملعب، والفريق ليس لديه رفاهية (الدلع) لأنه يعيش في كارثة".

وأتم: "توليت تدريب المنصورة منذ 3 مواجهات فقط، هناك تحسن في شكل الفريق، والجماهير لا تتحمل النتائج السيئة، فريق المنصورة كان من ضمن الأندية الجماهيرية والتي كانت تناطح الأهلي والزمالك، وكان لدينا جيل ذهبي مميز في التسعينات، ولعبنا نهائي كأس مصر وشاركنا في بطولات إفريقيا".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اعتزاله كرة القدم مدرب المنصورة فريق المنصورة أحمد شاهين علاء نوح أحمد شاهین

إقرأ أيضاً:

نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !

ما أن ينتهي مهرجان أو فعالية دولية حتى يخرج المنظمون بتصاريح إعلامية تفيد بأنهم قد استطاعوا تحقيق «نجاح باهر فاق التوقعات»، يحتفلون على وقع هذه الأغنية المجهولة، ولكن دون الخوض في تفاصيل هذا النجاح بذكر المقاييس أو المعايير الدقيقة التي تم اتباعها أو الاستناد إليها لمعرفة حقيقة هذا الإنجاز، ومدى رضا الناس عما تم تقديمه لهم، وهناك أيضا أجواء مبهمة في عدم وضوح الصورة الحقيقية التي تم الأخذ بها في تطبيق مبدأ التقييم المنصف والأساس الصحيح الذي بنيت عليه الأحكام النهائية والتصريحات النارية بأن العمل كان مبهرًا ورائعًا كما أن بعض الفعاليات يحدث خلال تقديمها أو تنظيمها بعض الهفوات والأخطاء التنظيمية غير المقصودة وهذا لا يقلل أبدا من حجم وأهمية الحدث، لكن يجب أن يكون هناك نقاش إيجابي في البيت الواحد، لا نقصد على الملأ ولكن في نطاق المسؤولية الداخلية.

في أحيان كثيرة، يمر الحدث دون أن يعبث أحد بأوراقه أو يفتح ملفاته، وتظل الملاحظات والأخطاء تراوح مكانها دون أن تناقش أو يفصح عنها، ثم تولد دورة جديدة بعد فترة زمنية محددة، وتظهر إلى العلن بالسيناريو القديم نفسه أي بدون أي تحسن أو إضافة فعلية مؤثرة تتلافى ما تم السقوط فيه في المرة الماضية.

نعلم أن المفروض شيء والواقع شيء آخر، لكن نحن من الذين يحسنون الظن بالأشياء وبالآخرين، ويأملون دائما فتح صفحة جديدة أملا نحو غد أفضل، لذا نقول في العلن: لا بد أن تكون هناك مراجعة دقيقة في مسار الخطوات التي اتخذت أو التي أنجزت سابقًا، والوقوف على نقاط الضعف وتحديد أماكنها، والأخذ بالملاحظات والنصائح من أجل أي شيء يلمس المتلقي أو الحضور من هذا التغير في المسار في النسخة الجديدة.

حدثني أحد الزملاء عن فعالية خارجية تم فيها تكريم إحدى الشخصيات تحت مسمى «جائزة التميز» وهي بحسب ما تم الحديث عنه جائزة تمنح الفائز من تصويت الجمهور له، والحقيقة أنه لم يتم الاستفتاء على هذه الشخصية أو غيرها من خلال التصويت، وإنما جاءت مجاملة من المنظمين للحدث لهذه الشخصية، يقول: صعقت بأن الشخصية التي تم تكريمها ألقت كلمة أشادت بدور الجمهور المشارك في الفعالية الذي لا يزيد عدده عن ثلاثين شخصًا، مؤكد أن النسبة العالية من الأصوات التي حصل عليها تجعله يفتخر بهذا الاختيار، وتضعه في موضع المسؤولية، والسؤال: ما الداعي لهذا الأمر طالما أن الأمر مكشوف ومعروف؟!

لا يوجد عمل في هذا العالم إلا وله جوانب إيجابية وسلبية، «فالكمال لله سبحانه وتعالى»، ونعلم أن الإيجابيات هي ما نركز عليها أكثر من غيرها حتى تسير الأمور، ولكن لا يمنع مطلقا أن نتحمل المسؤولية، وأن نقف على الملاحظات ونحددها، ونعمل على تداركها في المرات المقبلة، فالاعتراف بالأخطاء ليس عيبًا أو حرامًا أو أمرًا منبوذًا مطلقًا، وإنما هي محطة يجب التوقف عندها والأخذ باليد نحو تغير الخطأ إلى صواب.

كما أن الحديث عن الأخطاء من بعض الناس لا يعني بالضرورة أنه نوع من الترصد أو التقليل أو البحث عن الثغرات، وإنما قد يكون بهدف إصلاح الشيء، ولذا تجب معالجته بحكمة واهتمام كبيرين.

مقالات مشابهة

  • «صالح» يجري جلسة حوارية مع الفريق السيـاسي بالمركز الإعلامي.. وهذه أبرز تصريحاته!
  • الاستشارات النيابية يوم الإثنين.. وهذه مواعيد اللقاءات
  • أزمات المنصورة عرض مستمر.. تحويل مدرب الفريق للتحقيق فما السبب؟
  • نـجـاح يـفـوق التوقعات.. ولـكـن !
  • دوري الملوك: مدرب الفريق المغربي مجيد الخال يؤكد سعيه إلى "الانتقام من كولومبيا" في نصف النهائي
  • أحمد عيد عبد الملك: الزمالك سيعاني أمام أبوقير للأسمدة
  • إلهام شاهين: محمد سامي عاوز شغله يتعمل صح.. ومسلسل سيد الناس مفاجأة
  • أحمد عيد عبدالملك: مهاجم الزمالك يجب أن يكون هداف الدوري
  • نجم الزمالك السابق: الفريق سيعاني أمام أبوقير للأسمدة
  • مدرب آرسنال: الكرة الجديدة أحد أسباب الهزيمة أمام نيوكاسل