العزي يحذر من تهديد الإخوان لأمن الدول العربية ويدعو لاستعداد فعال
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يمانيون../
حذر القيادي في أنصار الله، حسين العزي، من مخاطر وصفها بـ”وثبة المارد العبيط” في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين وتأثيرها المحتمل على الأمن والاستقرار في بعض الدول العربية، بما في ذلك دولتين خليجيتين.
وقال العزي في تغريدة نشرها على حسابه في “إكس”: “مرة أخرى أضع يدي على قلبي كلما تذكرت أن الدول العربية لا يوجد فيها أنصار الله.
وأضاف القيادي في تغريدته: “(مشكلة كبيرة لما الإخوان يزغللوا، وما عندك الكاسر العظيم والعلاج الفعّال والفوري)”.
تأتي هذه التصريحات في سياق انتقادات مستمرة لجماعة الإخوان المسلمين، مع تحذيرات متزايدة من تأثيرها على الاستقرار السياسي والاجتماعي للدول العربية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
النويري يحذر: الملك ليس أبديًا والتاريخ لن يرحم
ليبيا – قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب، فوزي النويري، إن ما شهدته البلاد وعدد من الدول العربية، وآخرها سوريا، يثير تساؤلات جوهرية حول أسباب هذه الأزمات ودور القادة الذين أُسندت إليهم مسؤولية قيادة الشعوب وبناء الأوطان.
المشكلة ليست في الغرب فقط بل في القادة المحليينالنويري أوضح في تدوينة نشرها عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، أن المشكلة لا تقتصر على التدخلات الغربية فقط، بل تكمن في القادة المحليين الذين حُملوا أمانة السلطة ولم يدركوا حجم المسؤولية الملقاة على عاتقهم. وبدلاً من السعي لتحقيق التنمية والكرامة لشعوبهم، تعاملوا مع السلطة كغنيمة شخصية.
القيادة مسؤولية وليست امتيازًاوأضاف: “القيادة ليست امتيازًا، بل مسؤولية عظيمة. ومع ذلك، استغل البعض السلطة لبناء مصالح شخصية وإمبراطوريات عائلية، متناسين أن الحكم أمانة يُسأل عنها الإنسان أمام التاريخ والأجيال، وليست حقًا مكتسبًا أو ملكية خاصة.”
تفكك المجتمعات يفتح أبواب التدخل الأجنبيوأكد النويري أن إدارة الدول بعقلية فردية ومصالح ضيقة تؤدي إلى تفكك المجتمعات وانهيار أسس الدولة، ما يفتح الأبواب أمام التدخلات الأجنبية، لأن من وُكلت إليهم الأمانة خانوا شعوبهم قبل أن يخونهم أحد.
درس من التاريخ: البقاء للشعوب لا القادةوفي ختام تدوينته، قال النويري: “التاريخ يثبت أن المُلك ليس أبديًا، وأن الإمبراطوريات القائمة على الظلم تسقط، والممالك التي تُؤسس على القهر تزول. البقاء الحقيقي هو للشعوب والأوطان، وعلى القادة أن يدركوا أن بناء الدول مسؤولية جماعية تتطلب تحقيق العدالة والمشاركة.”
رسالة للنخب: هل من متعظ؟واختتم تساؤله بالقول: “فهل من متعظ؟”.