"نريد انخفاض التدفق غير القانوني للمهاجرين في هولندا".. أمستردام تعيد فرض تشديدات مؤقتة على حدودها
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
بالرغم من صدور تقرير في أيلول/ سبتمبر الماضي، أشار إلى انخفاض أعداد المهاجرين غير القانونيين الذاهبين إلى دول الاتحاد الأوروبي خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام، إلا أن هناك دولا تخشى على أنفسها، وجددت إحداها قرارا يتعلق بالإجراءات التي تمنع دخول المهاجرين بشكل غير شرعي، إن هولندا من تلك الدول.
من المقرر أن تعيد هولندا فرض الضوابط المؤقتة على حدودها اعتبارا من اليوم الاثنين، التاسع من كانون الأول/ ديسمبر.
وجاء في بيان أنه من المقرر أن تستمر الضوابط هذه لمدة ستة أشهر في المناطق الحدودية، وأشار البيان إلى تمديدها كذلك "في المطارات، وذلك بما يتعلق برحلات محددة، حيث يتواجد خطر الهجرة غير النظامية أو الجريمة عبر الحدود".
اقترح الائتلاف اليميني بقيادة حزب الحرية القومي المناهض للمسلمين بزعامة خيرت فيلدرز، هذه التدابير.
كما زارت ماريولين فابر وهي وزيرة اللجوء والهجرة الهولندية، نقطة تفتيش في بلدة آيسدين، التي تقع على الحدود الهولندية الألمانية في مقاطعة ليمبورغ.
وقالت فابر: "ما نريد تحقيقه هو انخفاض التدفق غير القانوني للمهاجرين في هولندا". ونفت أن يكون القرار رمزيا حينما قالت: "لا، إنه ليس إجراء رمزيا. "سيكون له تأثير بالتأكيد"، لتشدد على حقيقة إعادة فرض الضوابط المؤقتة.
Relatedهولندا: وزيرة دولة من أصول مغربية تستقيل بعد تصريحات عنصرية بشأن أعمال العنف في أمستردام"تدخل غير مقبول": شغب أمستردام يشعل التوترات بين إسرائيل وهولندا.. هل هو بداية لأزمة دبلوماسية؟هولندا: انفجار ضخم في لاهاي يوقع إصابات ويخلف دماراً في الشقق السكنيةيذكر أن هولندا كانت قد تقدمت بطلب إلى المفوضية الأوروبية للانسحاب من نظام الهجرة واللجوء التابع للاتحاد الأوروبي في أيلول/ سبتمبر الماضي، وكانت تلك خطوة غير مسبوقة اتخذتها دولة عضو مؤسس.
جاء ذلك في إطار التزام الحكومة الهولندية -التي كانت جديدة عندما اتخذ القرار- بتنفيذ وعودها المتعلقة بتشديد سياسات اللجوء.
المصادر الإضافية • أ ب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية فيديو: "هيلمان" استقبال السيسي في الدنمارك وملف الهجرة واللاجئين والأمن على بساط البحث هولندا تدرس ترحيل طالبي اللجوء الأفارقة إلى أوغندا خطوة غير مسبوقة من عضو مؤسس.. هولندا تطلب الانسحاب من نظام الهجرة واللجوء الأوروبي سياسة الهجرةإسلاموفوبياهولندا- سياسةالهجرة غير الشرعيةحدودمراقبة الحدودالمصدر: euronews
كلمات دلالية: بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في سوريا بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في سوريا سياسة الهجرة إسلاموفوبيا هولندا سياسة الهجرة غير الشرعية حدود مراقبة الحدود بشار الأسد سوريا معارضة إسرائيل روسيا الحرب في سوريا دمشق الحرب في أوكرانيا بنيامين نتنياهو أمن غزة فولوديمير زيلينسكي یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
البرلمان الأوروبي يتيح استخدام الأصول المجمدة للأسد لدعم سوريا
سوريا – أقر البرلمان الأوروبي، امس الأربعاء، مشروع قرار يتيح استخدام الأصول المجمدة لنظام بشار الأسد لدعم عملية الانتقال السياسي وإعادة الإعمار في سوريا.
وذكر بيان البرلمان، أن مشروع القرار، تم قبوله بأغلبية 462 صوتا مقابل معارضة 76 صوتا وامتناع 106 عن التصويت.
وجاء في البيان أن “البرلمان يدعو الاتحاد الأوروبي والدول الأعضاء إلى دعم القوات الانتقالية في سوريا، ويطالب دمشق بإنهاء تحالفاتها التاريخية مع طهران وموسكو”.
وأكد البيان على أهمية أن تشمل عملية الانتقال كل المجموعات الدينية والعرقية في البلاد.
ودعا البيان الاتحاد الأوروبي إلى “اغتنام هذه الفرصة التاريخية لدعم التحول السياسي الذي تقوده سوريا بهدف توحيد البلاد وإعادة الإعمار”.
وأشار إلى أن نحو 500 ألف شخص نزحوا في سوريا وأن 90 بالمئة من السكان يعيشون في فقر، داعيا الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء إلى مواصلة جهود المساعدات الإنسانية في البلاد.
وأشار أيضا إلى ضرورة دعم الدول الجوار التي تستضيف 5.5 ملايين لاجئ سوري ماليا، ورحب بحزمة المساعدات الإنسانية الجديدة البالغ قيمتها 235 مليون يورو.
ودعا الاتحاد الأوروبي إلى مساعدة الإدارة الجديدة في إعادة بناء قطاعات الطاقة والوصول إلى المياه والصحة والتعليم.
وأضاف: “يريد أعضاء البرلمان أيضا من الاتحاد الأوروبي التحقيق في استخدام الأصول المجمدة لنظام الأسد لتمويل إعادة الإعمار وتأهيل وتعويض الضحايا”.
وأعرب البيان عن القلق بشأن استقرار سوريا والمنطقة، وأدان الأحداث التي شهدها الساحل السوري مؤخرا.
ولم يتطرق البيان إلى حجم الأصول المالية المجمدة لنظام بشار الأسد لدى الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وفي 6 مارس/آذار الجاري، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ما أوقع قتلى وجرحى.
وبعد إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم تلطخ أيديهم بالدم.
واستجاب عشرات الآلاف للمبادرة، بينما رفضتها مجموعات مسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
ومع مرور الوقت، اختارت هذه المجموعات الفرار إلى المناطق الجبلية، وبدأت بإثارة التوتر وزعزعة الاستقرار وشن هجمات متفرقة ضد القوات الحكومية.
الأناضول
Previous ضبط مصنع غير مرخص لتعبئة السكر دون مراعاة معايير السلامة الصحية والجودة في الكريمية Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results