عقوبات أمريكية تلاحق والد زوجة بشار الأسد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعلنت الولايات المتحدة الاثنين فرض عقوبات على فواز الأخرس صهر بشار الأسد.
يأتي هذا غداة تقارير عن فرار الرئيس السوري السابق إلى روسيا، بعد سيطرة فصائل معارضة على العاصمة دمشق.رحيل بشار الأسدوأدى رحيل بشار الأسد المفاجئ إلى نهاية أكثر من خمسة عقود من حكم عائلته البلد الذي مزقته واحدة من أكثر الحروب دموية في القرن.
أخبار متعلقة ألمانيا توقف النظر مؤقتًا في طلبات اللجوء للسوريينقواعد جوية وبحرية.. هل تحتفظ روسيا بوجودها العسكري في سوريا؟وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية، إدراج فواز الأخرس على لائحة العقوبات بسبب "تقديمه دعما وتسهيلات لبشار الأسد في ما يتعلق بالمسائل المالية والتهرب من العقوبات".
ولد الأخرس في مدينة حمص في سبتمبر 1946، وهو يحمل الجنسيتين السورية والبريطانية، بحسب قائمة وزارة الخزانة للأفراد الخاضعين للعقوبات.
ثاني أكبر دولة أوروبية في استضافتهم.. زعيم كتلة ديموقراطيي #السويد "اليميني المتطرف"، يطالب بمراجعة تراخيص الإقامة التي منحت للاجئين السوريين
للمزيد | https://t.co/dtaD6Y0RzN#سوريا | #اليوم pic.twitter.com/noyHXJ83vu— صحيفة اليوم (@alyaum) December 9, 2024زوجة بشار الأسدكما أنه طبيب متخصص في أمراض القلب، ومارس الطب في لندن، حيث ولدت ابنته أسماء زوجة الرئيس المخلوع.
وكان الأخرس الذي يقع عنوانه المسجل في منزل متواضع في غرب لندن، قد أدرج على لائحة عقوبات أميركية عام 2020، إلى جانب أسماء وزوجته سحر وعدد من أفراد الأسرة الآخرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واشنطن زوجة بشار الأسد بشار الأسد سوريا أمريكا وزارة الخزانة الأميركية بشار الأسد
إقرأ أيضاً:
تجاوزات خطيرة تلاحق مسؤولاً جهوياً بوزارة بنعلي
زنقة 20 | محمد المفرك
في الوقت الذي مرت فيه الاحتفالات باليوم العالمي للمرأة منذ أيام قليلة، وما رافقها من شعارات حول تمكين النساء وحمايتهن من العنف والتحرش، تنكشف في مراكش حقيقة صادمة داخل إحدى الإدارات العمومية.
اكدت مصادر تورط مسؤول بارز، المدير الجهوي للبيئة المنتمي لجماعة العدل و الإحسان في تجاوزات خطيرة تشمل التحرش المعنوي، العنف الجسدي، استغلال النفوذ، والتحريض على شهادة الزور.
واضافت المصادر ان الأسوأ من ذلك، أن هذه الممارسات كانت معروفة لدى مسؤولين في الوزارة بالرباط، الذي وفروا له الحماية وتجاهلوا كل الاشعارات السابقة، مما جعله يتمادى في سلوكياته إلى أن وصلت القضية إلى القضاء
وزادت نفس المصادر، أن المدير الجهوي للبيئة المذكور بدأ منذ منذ توليه المنصب بمضايقة الموظفة “ه. ع.”، مستغلًا سلطته لمراقبتها عبر كاميرات المراقبة، وفرض لقاءات فردية متكررة رغم رفضها المتواصل لكن النقطة التي جعلت القضية تنفجر كانت واقعة الاعتداء الجسدي العنيف عليها داخل مكتبها، حيث تؤكد الوثائق الرسمية أنها أصيبت بجروح استدعت نقلها إلى المستشفى.
واشارت المصاد ذاتها، انه لم يكن هذا التصعيد مفاجئًا لمن يعرفون خبايا المديرية. فقد سبق أن تعرض موظفون آخرون للضغوط بسبب “ت. أ.”، لكنه كان دائمًا يجد الدعم من مسؤول نافذ في الوزارة، مما مكنه من الإفلات من أي مساءلة.
والأخطر أن المدير لم يكتفِ بمضايقة الموظفة، بل حاول فبركة أدلة ضدها عبر الضغط على موظفين آخرين، بمن فيهم “م. ب.”، حارس الأمن، الذي رفض الانخراط في مخطط للإدلاء بشهادة زور، فكان مصيره الطرد التعسفي بعد تدخل المدير لدى الشركة المشغلة.
وحسب المصادر فإن رغم هذه الوقائع بلغت إلى الوزارة عبر شكايات رسمية، إلا أن أي تدخل جدي لم يحصل. بل على العكس، ظلت الإدارة المركزية تحمي المدير وتغض الطرف عن تصرفاته، مما زاده جرأة ودفعه إلى الاستمرار في ممارساته حتى وصلت القضية إلى القضاء.