ارتفاع في التضخم والبطالة والفقر.. الوضع الاقتصادي المتردي في سوريا يتفاقم.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أزمات متتالية تشهدها سوريا منذ أكثر من عقد من الزمان، ألحقَت خسائر جسيمة باقتصاد بلاد الشام، التي باتت تعاني من تضخم مستعر وفقر مدقع.
ورصدت قناة "القاهرة الإخبارية" الوضع الاقتصادي في سوريا، خاصة بعد انهيار نظام بشار الأسد، وذلك خلال تقرير تلفزيوني بعنوان «ارتفاع التضخم والبطالة والفقر.
صراعات داخلية وخارجية تضافرت مع استمرار النقص في التمويل ومحدودية المساعدات الإنسانية، وتضرر القطاعات الاقتصادية، ما أدى إلى استنزاف قدرة الأسرة على تأمين احتياجاتها الأساسية.
وفي ظل الأوضاع المتفاقمة، بات أكثر من ربع السوريين يعيشون في فقر مدقع. ووفقًا لأحدث تقرير للبنك الدولي، يعيش أكثر من 50% من الفئات الأشد فقرًا في ثلاث محافظات فقط، هي: حلب، وحماة، ودير الزور.
وتأججت معدلات التضخم في سوريا مع انهيار قيمة الليرة والعجز المستمر في أرصدة العملات الأجنبية، كما تضررت القطاعات الاقتصادية الأساسية بشدة، حيث انخفض إنتاج النفط، وانهار الإنتاج الزراعي والصناعي إثر الأضرار الواسعة التي لحقت بالبنية التحتية، بالإضافة إلى نزوح أعداد هائلة من المزارعين، فضلًا عن تدمير شبكات الري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اقتصاد سوريا الاقتصاد السوري نظام بشار الأسد سوريا أحداث سوريا القطاعات الاقتصادية فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تقرير يكشف كواليس مهمة بشأن انهيار الجيش السوري المفاجئ
سرايا - طرحت صحيفة "التلغراف" البريطانية، تساؤلات بشأن الانهيار المفاجئ للجيش السوري وتراجع قدرته على تقديم أي مقاومة تُذكر لصد تقدم المعارضة المسلحة.
الصحيفة البريطانية أرجعت الانهيار المفاجئ إلى تراجع فعالية الجيش السوري الذي يعود إلى عوامل أساسية من بينها انخفاض الأجور وانهيار الروح المعنوية، إلى جانب نقص الخبرة.
وذكرت الصحيفة أن المعارضة نجحت في إرباك الجيش ووضعه في حالة من الصدمة، وذلك عبر تخطيط جيد وتكتيكات فعالة واستخدام ماهر للدعاية.
الصحيفة نقلت عن عقيد بريطاني متقاعد قوله إن الجيش السوري لم يكن قويًا يومًا، بل اعتمد على الخوف والرعب، مستندًا إلى الدعم الروسي
كما اعتبر محللون أن القادة العسكريين السوريين كانوا يركزون على التهريب والابتزاز أكثر من اهتمامهم بإنشاء دفاعات فعالة أو قيادة قواتهم.
كما أن انهيار الجيش يعكس انهيارا أوسع في مؤسسات الدولة، فضلا عن أن هناك شعورا عميقا في مناطق النظام بأن الأمور ليست فقط غير قابلة للتحسن، بل أن احتمالية التحسن أصبحت معدومة.
ولم يساهم إعلان الرئيس السوري السابق بشار الأسد زيادة رواتب الأجهزة الأمنية بنسبة 50 بالمئة في ترميم الروح المعنوية للجنود، بل أن الخطوة جاءت فيما يبدو متأخرة وغير محسوبة، ولم تمنع تراجع القوات على مختلف الجبهات.
وخلصت الصحيفة إلى أن غياب الروح المعنوية لدى غالبية أفراد الجيش السوري جعل من انهياره أمرًا متوقعًا، خاصة في ظل الوضع المتردي الذي تعيشه الدولة السورية على كافة المستويات.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #قيادة#الوضع#سوريا#الدولة#العسكريين#الرئيس#القوات
طباعة المشاهدات: 1261
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 09-12-2024 08:41 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...