حلت في المرتبة الخامسة خليجيًّا.. المدينة ضمن أفضل 100 وجهة سياحية عالميًّا
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
البلاد- المدينة المنورة
أُدرجت المدينة المنورة في قائمة أفضل 100 وجهة سياحية عالميًّا لعام 2024؛ وفقًا لتقرير صادر عن” يورومونيتور إنترناشيونال”؛ مما يعكس مكانتها بصفتها إحدى أبرز الوجهات السياحية على المستوى الإقليمي والدولي.
وجاءت المدينة في صدارة المدن السعودية، وحلت في المرتبة الخامسة خليجيًّا، والسادسة عربيًّا، والسابعة على مستوى الشرق الأوسط، إضافةً إلى المرتبة 88 عالميًّا.
وأكدت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة أن هذا الإنجاز، يأتي نتيجة للجهود الكبيرة التي تقدمها الأجهزة الحكومية والشركاء في القطاع الخاص بالمنطقة كافة، في إطار تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز قطاع السياحة وتنويع الاقتصاد الوطني.
ويعتمد التقرير على تقييم 55 مؤشرًا موزعًا على 6 محاور رئيسة؛ تشمل الأداء الاقتصادي والتجاري، والأداء السياحي، والبنية التحتية، والسياسات الجاذبة للسياح، والصحة والسلامة، والاستدامة؛ ما يعكس جاهزية المدينة المنورة لتقديم تجربة مميزة لضيوف الرحمن، وتعميق تجربتهم خلال زيارتهم إلى حاضنة ثاني الحرمين الشريفين.
وتمكنت المدينة المنورة من الجمع بين مكانتها الدينية وتطويرها بصفتها وجهةً سياحيةً حديثةً؛ إذ شهدت السنوات الأخيرة العديد من المشاريع الإستراتيجية التي استهدفت تحسين تجربة الزوار؛ مثل تعزيز خدمات ضيوف الرحمن، وتطوير البنية التحتية، ورفع كفاءة المرافق السياحية، وتفعيل المواقع التاريخية، وإطلاق العديد من المبادرات والبرامج التي أسهمت بشكل حيوي في تحقيق هذه النقلة النوعية وأثرت إيجابيًا في تحسين جودة حياة سكانها وتعزيز تجربة زوارها على مدار العام.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المدینة المنورة
إقرأ أيضاً:
الذكرى السنوية الخامسة لإعلان فيروس كورونا كوباء عالمي
سرايا - تفشى الفيروس بسرعة عبر القارات مما تسبب في أزمة صحية عالمية غير مسبوقة وأدى إلى إصابات ووفيات في معظم دول العالم
في تمام هذا اليوم قبل خمس سنوات، وتحديدًا في 11 مارس 2020، أعلنت منظمة الصحة العالمية عن فيروس كورونا المستجد (COVID-19) كوباء عالمي، ليغير مجرى الحياة في جميع أنحاء العالم.
بدءًا من الصين في ديسمبر 2019، تفشى الفيروس بسرعة عبر القارات، مما تسبب في أزمة صحية عالمية غير مسبوقة وأدى إلى إصابات ووفيات في معظم دول العالم.
الوفيات والإصابات على مستوى العالم بحلول الذكرى الخامسة لإعلان وباء كورونا عالميًا، بلغ عدد الوفيات عالميًا بسبب الفيروس ما يزيد عن 6.8 مليون شخص، بينما تجاوز عدد الإصابات 675 مليونًا، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) ومصادر موثوقة أخرى مثل مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ووفقًا للتقارير، فقد شهدت بعض الدول، مثل الولايات المتحدة والهند والبرازيل، أعلى أعداد من الإصابات والوفيات بسبب الفيروس.
ومن خلال جهود التطعيم، تم تقليص الأضرار الناجمة عن الفيروس، ومع ذلك لا يزال الفيروس يشكل تهديدًا في بعض المناطق من العالم، بينما تسعى الدول لمواصلة التكيف مع الواقع الجديد لمكافحة انتشار المرض.
إجراءات الأردن لمكافحة كورونا في الأردن، اتخذت الحكومة سلسلة من الإجراءات الوقائية لاحتواء فيروس كورونا منذ بداية انتشاره.
في مارس 2020، فرضت الحكومة إغلاقًا شاملاً للحد من انتقال العدوى، ومن ضمن هذه الإجراءات:
الإغلاق التام: فرضت الحكومة إغلاقًا كاملًا للمدارس والجامعات والأماكن العامة، بالإضافة إلى تقييد الحركة الداخلية والخارجية.
إجراءات الحجر الصحي: تم فرض حجر صحي على المناطق التي تشهد زيادة في عدد الإصابات، وتطبيق الحجر المنزلي على المصابين والمخالطين.
إطلاق حملة التطعيم: مع بداية ظهور اللقاحات ضد كورونا، أطلقت الحكومة الأردنية حملة تطعيم شاملة لكافة المواطنين والمقيمين، ووفرت اللقاحات بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية.
تطبيق إجراءات التباعد الاجتماعي: تم تطبيق قواعد صارمة للتباعد الاجتماعي في الأماكن العامة والمناسبات الكبرى، بالإضافة إلى وضع بروتوكولات صحية خاصة بالمطاعم والمتاجر.
إلزام ارتداء الكمامات: أصبحت الكمامات جزءًا من الحياة اليومية للمواطنين الأردنيين، وتم فرض غرامات على المخالفين لتعليمات السلامة الصحية.
كما تم تطبيق رقابة صارمة على الحدود، مع فرض فحوصات طبية على القادمين من الخارج، بما في ذلك فرض الحجر الصحي على القادمين من دول ذات معدلات إصابة مرتفعة.
التأثيرات الاقتصادية والاجتماعية في الأردن لم تقتصر تداعيات وباء كورونا على الجانب الصحي فحسب، بل طالت الاقتصاد الأردني بشكل كبير، حيث تضررت العديد من القطاعات مثل السياحة، والنقل، والخدمات، ما أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة، خاصة في القطاعات غير الرسمية.
وللتخفيف من حدة الأزمة الاقتصادية، قامت الحكومة الأردنية بإطلاق برامج دعم للمواطنين والأعمال المتضررة من الجائحة، بالإضافة إلى مساعدات طارئة للأسر المحتاجة.
ويواصل العالم التعافي من تداعيات كورونا، يبقى الأردن ملتزمًا بتعزيز الجهود الصحية والتعاون مع المجتمع الدولي لضمان حماية المواطنين من أي موجات مستقبلية قد تظهر.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 782
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 12-03-2025 12:43 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...