البلاد ــ الصياهد

ارتفعت مبيعات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة بنسبة 20 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، في نمو استثنائي من حيث الإقبال على مزادات الإبل، والمقامة تحت شعار “عز لأهلها”.

ويعكس هذا الإقبال نجاح المهرجان في تعزيز موقعه منصة اقتصادية وتراثية رائدة تسهم في تنشيط قطاع الإبل بالمملكة، حيث أُبرم عدد من الصفقات بالسوق، خاصةً في فئة المجاهيم التي اختتمت منافساتها قبل يومين.

وأوضح مستثمرون وخبراء في قطاع الإبل أن هذا النمو اللافت يُعزى إلى العديد من العوامل، التي ميزت النسخة الحالية، أبرزها التوسع في عدد مراكز التتويج داخل المهرجان، مما أتاح للمشاركين فرصًا أكبر لعرض منقياتهم وتنافسها على جوائز المهرجان، حيث إن هذا التوسع لم يقتصر على تعزيز التنافسية فحسب، بل ساعد أيضًا في استقطاب شريحة واسعة من المهتمين وهواة الإبل، من داخل المملكة وخارجها.

ويعد سوق المهرجان الواجهة الوحيدة في هذا الوقت للمشاركين الراغبين في دعم منقياتهم بالنوادر، حيث أصبح رافدًا مهمًا للكثير من المواطنين والأسر التي تعتمد في دخلها الأساسي على بيع وشراء الإبل.

يذكر أن المهرجان يعمل على تعزيز جانب الحراك الاقتصادي، إلى جانب دوره الثقافي البارز في الحفاظ على تراث الإبل بوصفها جزءًا من الهوية السعودية، حيث استطاع أن يصبح منصة تجمع بين عشاق الإبل والخبراء، إلى جانب استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم الذين يتطلعون إلى التعرف على الثقافة السعودية الغنية.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن

تحمل لافتة تحذير من الألغام الأرضية في محافظة مأرب اليمنية رسالة إلى رعاة الإبل بأن خطوتهم التالية قد تكون الأخيرة.

 

وبعد نزوحهم أو اضطرارهم للتحرك على مساحات أصغر بسبب الحرب، يأمل البدو في استعادة أسلوب حياتهم التقليدي الذي يعتمد على الارتحال الدائم، لكن العثور على أرض آمنة للرعي أمر محفوف بالمخاطر.

 

وقال راعي الإبل عجيم سهيل إن الرعي كان أكثر وفرة في الجنوب، لكن هذه المناطق مفخخة بالألغام الأرضية، وحينما تتوجه أي من الدواب إلى الجنوب، ينفجر فيها لغم. وأضاف أن البدو انتقلوا شمالا هربا من حقول الألغام ومناطق القتال.

 

وتخوض جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران حربا مع تحالف عسكري بقيادة السعودية منذ 2015. وتوقفت عملية السلام التي ترعاها الأمم المتحدة منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة عام 2023.

 

وعلى الرغم من عدم حدوث تصعيد كبير أو تغير في مواقع الخطوط الأمامية منذ سنوات، فإن الأمم المتحدة تحذر من احتمال تجدد العنف.

 

وأظهر تقرير صادر عن هيومن رايتس ووتش عام 2024 أن الألغام الأرضية التي زرعتها الأطراف المتحاربة لا تزال تقتل المدنيين أو تصيبهم في المناطق التي توقف فيها القتال.

 

وقال الراعي صالح القادري “ناحية الحرب، قُريب الحوثيين، الألغام. هاذي أول مشكلة إلنا”.

 

ووثق تقرير صادر عن منظمة مواطنة وهي منظمة محلية لحقوق الإنسان 537 واقعة لاستخدام للألغام الأرضية في الفترة من يناير كانون الثاني 2016 إلى مارس آذار 2024.

 

وقال عابد الثور المسؤول في وزارة الدفاع التابعة للحوثيين لرويترز إن الجماعة ليست مسؤولة عن زراعة الألغام في محافظة مأرب، وأضاف أن “المرتزقة” هم من زرعوها هناك، وهو المصطلح الذي يستخدمه الحوثيون في وصف خصومهم في الحرب الأهلية. وأضاف أن الألغام زُرعت لإبطاء تقدم الحوثيين هناك.

 

وأفاد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأن الألغام الأرضية ومخلفات الحرب القابلة للانفجار تشكل خطرا جسيما على ملايين الأشخاص في جميع أنحاء اليمن.

 

وتعد محافظة مأرب في وسط اليمن واحدة من المحافظات الأكثر تضررا، إذ يقول الرعاة إنهم مجبرون على البقاء في خيامهم خوفا من الألغام الأرضية وعلى تحريك جمالهم في نطاق ضيق.

 

وقال راعي الإبل سعيد أونيج إنهم إذا تركوا الإبل ترعى بلا قيود، فقد تتجه نحو الألغام الأرضية وتخطو عليها، مما يؤدي إلى انفجارها.


مقالات مشابهة

  • معاناة رعاة الإبل في مأرب اليمنية بين النزوح والموت بالألغام
  • تقرير: الألغام الأرضية تهدد حياة رعاة الإبل في اليمن
  • رويترز: الألغام الأرضية تشكل تهديدا لرعاة الإبل وقطعانهم في اليمن
  • الشيباني: الهدف من زيارتنا تعزيز التبادل التجاري بين البلدين وإزالة العوائق التي تحول دون ذلك وفتح الحدود بين بلدينا سيكون خطوة أساسية في تنمية العلاقات
  • 25 ألف زائر لجناح متحف المستقبل بمهرجان «ساوث باي ساوث» في تكساس
  • بالصور| الملايين يحتفلون بمهرجان "هولي" للألوان
  • صدور العدد الثاني من مجلة أصايل الإبل
  • تراجع حاد في مبيعات العقارات للأجانب في تركيا
  • على قائمة اليونسكو.. «فن التغرودة» شعر مرتَجل على ظهور الإبل
  • انخفاض أرباح «بورشه» بعد تراجع مبيعات الصين