ارتفاع مبيعات مزادات الإبل بمهرجان الملك عبد العزيز
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
البلاد ــ الصياهد
ارتفعت مبيعات مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل في نسخته التاسعة بنسبة 20 % مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي، في نمو استثنائي من حيث الإقبال على مزادات الإبل، والمقامة تحت شعار “عز لأهلها”.
ويعكس هذا الإقبال نجاح المهرجان في تعزيز موقعه منصة اقتصادية وتراثية رائدة تسهم في تنشيط قطاع الإبل بالمملكة، حيث أُبرم عدد من الصفقات بالسوق، خاصةً في فئة المجاهيم التي اختتمت منافساتها قبل يومين.
وأوضح مستثمرون وخبراء في قطاع الإبل أن هذا النمو اللافت يُعزى إلى العديد من العوامل، التي ميزت النسخة الحالية، أبرزها التوسع في عدد مراكز التتويج داخل المهرجان، مما أتاح للمشاركين فرصًا أكبر لعرض منقياتهم وتنافسها على جوائز المهرجان، حيث إن هذا التوسع لم يقتصر على تعزيز التنافسية فحسب، بل ساعد أيضًا في استقطاب شريحة واسعة من المهتمين وهواة الإبل، من داخل المملكة وخارجها.
ويعد سوق المهرجان الواجهة الوحيدة في هذا الوقت للمشاركين الراغبين في دعم منقياتهم بالنوادر، حيث أصبح رافدًا مهمًا للكثير من المواطنين والأسر التي تعتمد في دخلها الأساسي على بيع وشراء الإبل.
يذكر أن المهرجان يعمل على تعزيز جانب الحراك الاقتصادي، إلى جانب دوره الثقافي البارز في الحفاظ على تراث الإبل بوصفها جزءًا من الهوية السعودية، حيث استطاع أن يصبح منصة تجمع بين عشاق الإبل والخبراء، إلى جانب استقطاب الزوار من مختلف أنحاء العالم الذين يتطلعون إلى التعرف على الثقافة السعودية الغنية.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
برنامج سياحي للمشاركين بالمؤتمر الإسباني المصري للضيافة والتراث
شاركت وزارة السياحة والآثار في المؤتمر الدولي الإسباني المصري للسياحة والضيافة والتراث ISECT في دورته الثانية والذي نظمه بالقاهرة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر بالتعاون مع كلية السياحة والتجارة بجامعة كمبولتنسيه بإسبانيا.
مثّلت الوزارة الدكتورة سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، بحضور الأستاذ الدكتور مصطفى الزغل رئيس مجلس إدارة معهد سيناء العالي للسياحة والفنادق برأس سدر ورئيس المؤتمر، والدكتور إبراهيم العسال نائب رئيس مجلس إدارة المعهد ومقرر المؤتمر، والدكتور وائل سليمان عميد المعهد.
وأُقيم المؤتمر تحت رعاية وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، بهدف خلق فرصة للمتخصصين الإسبان والمصريين في مجال السياحة والضيافة والتراث للالتقاء وتبادل المعرفة والعلم والخبرات، وتعزيز بيئة تعاونية لتبادل ونشر المعرفة والاكتشافات العلمية والمناهج المبتكرة المتعلقة بالتحولات العالمية في هذه المجالات، بالإضافة إلى إنشاء منصة شاملة للمتخصصين الاقتصاديين وقادة صناعة الضيافة وممثلي المنظمات غير الحكومية والسلطات الحكومية.
وقامت الدكتورة سها بهجت بإدارة إحدى الجلسات الحوارية التي عُقدت بعنوان "دور تمكين المجتمع في السياحة المستدامة والتراث الثقافي"، أكدت خلالها أن تحقيق التوازن بين تنمية السياحة والحفاظ على الهوية الثقافية يشكل تحدياً مستمراً، ولا يمكن تحقيقه دون إشراك المجتمعات المحلية كأصحاب مصلحة رئيسيين في العملية، لافتة إلى أنه عندما يكون للأفراد دور في تطور السياحة في بلدهم، فإنهم لا يستفيدون اقتصادياً فحسب، بل يشعرون أيضاً بالفخر في حماية تراثهم والمواقع التاريخية ببلدهم ومحيطهم الطبيعي.
كما أشارت إلى أن تمكين المجتمعات يلعب دوراً حاسماً في جعل السياحة مستدامة، حيث أن منح السكان المحليين دوراً أكبر يخلق تجارب أكثر أصالة للزائرين، ويدعم الأعمال المحلية، ويعزز ممارسات السياحة المسئولة.
كما قامت الهيئة المصرية العامة التنشيط السياحي بتنظيم برنامج سياحي للمشاركين في المؤتمر زاروا خلاله المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة ومنطقة مجمع الأديان، وذلك بهدف تعريفهم بالحضارة المصرية العريقة.
تجدر الإشارة إلى أن المؤتمر ضم 65 متحدثًا أجنبياً من بينهم 24 متحدثا من دولة إسبانيا، و25 متحدثًا مصريًا، ودارت الجلسات حول موضوع المؤتمر" حان الوقت لتبادل الخبرات"، والذي سلط الضوء على روح التعاون بين المجتمعات الأكاديمية في إسبانيا ومصر في مجالات السياحة والضيافة والتراث والعمارة والآثار وغيرها من التخصصات ذات الصلة.