المستشارة أمل عمار: توجيهات الرئيس السيسي بتمكين المرأة علامة فارقة في تاريخ مصر
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
شاركت المستشارة أمل عمار، رئيسة المجلس القومي للمرأة، في جلسة «المرأة وصنع القرار»، ضمن فعاليات الاجتماع العربي رفيع المستوى حول التقدم المحرز في تنفيذ إعلان ومنهاج عمل بيجين +30، إذ استعرضت التقدم الذي حققته مصر في تمكين المرأة بمواقع القيادة وصنع القرار.
مصر حققت تقدما كبيرا في مجال التعليموقالت المستشارة أمل عمار، إن التجربة المصرية أكدت أهمية خمسة عناصر أساسية لتمكين المرأة من الوصول إلى المناصب القيادية، وهي:
1.
2. تعزيز المهارات وبناء القدرات.
3. إيجاد بيئة اجتماعية داعمة لقبول المرأة في مواقع القيادة.
4. توافر إرادة سياسية حقيقية وداعمة.
5. ضمان المراقبة والاستمرارية.
وأوضحت أن المادة 11 من دستور 2014 تعد المادة الذهبية للمرأة المصرية، إذ تنص على تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة في مختلف المجالات، مع تخصيص ربع مقاعد مجلس النواب للمرأة بموجب المادة 102.
وأضافت أن مصر حققت تقدما كبيرا في مجال التعليم من خلال تحديث المناهج الدراسية لتعكس مبادئ المساواة بين الجنسين وإدماج مفاهيم التمكين السياسي وحقوق الإنسان.
إطلاق برامج تدريبية لتمكين المرأةوأشارت إلى إطلاق عدة برامج تدريبية مثل «المرأة تقود» بالتعاون مع الأكاديمية الوطنية للتدريب، وبرنامج «القيادة النسائية التنفيذية» بالشراكة مع جامعة ميزوري الأمريكية، بالإضافة إلى برنامج تأهيل القاضيات بالتعاون مع وزارة العدل والمجلس القومي للمرأة.
وأكدت أن المجلس القومي للمرأة أطلق حملات مجتمعية؛ أبرزها حملة «التاء المربوطة سر قوتك» التي حققت 456 مليون اتصال، وحملة «لأني رجل» التي استهدفت تعزيز دور الرجال في تمكين النساء، إلى جانب حملة «طرق الأبواب - صوتك لبكره» لتوعية النساء في المناطق الريفية بأهمية المشاركة السياسية.
وأشارت إلى أن الإرادة السياسية في مصر مثلت قوة دافعة كبيرة؛ إذ شهدت السنوات الأخيرة تعيين أول مستشارة لرئيس الجمهورية للأمن القومي وأول مستشارة للتنمية الاقتصادية، فضلاً عن وصول نسبة الوزيرات إلى 25% ونائبات المحافظين إلى 31%.
كما أضافت أن توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي بتمكين المرأة في النيابة العامة ومجلس الدولة يعد علامة فارقة بعد مطالبات دامت لأكثر من 70 عاما.
واختتمت المستشارة أمل عمار تصريحاتها بالإشارة إلى النتائج الملموسة لهذه الجهود، ومنها تقدم مصر 22 مركزا في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين التابع للأمم المتحدة، وتقدم 49 مركزا في مؤشر التمكين السياسي للمرأة الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، ما يعكس حجم التقدم المحرز في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر المساواة الأكاديمية الوطنية للتدريب القومي للمرأة المستشارة أمل عمار
إقرأ أيضاً:
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا تقول صاحبته: "أمتلك محلا ولا أستطيع غلقه وقت الصلاة لأن فى ذلك مشقة وعندما ينتهى اليوم أجمع الصلوات.. فما الحكم؟".
وأجاب "ممدوح" ردا على السؤال قائلا: إن تأخير الصلاة غير جائز ومن كبائر الذنوب، فلك أن تصليها فى المحل، لأن الله لا يبارك فى رزق يمنع الإنسان من أداء صلاته ووجباته.
هل تبطل صلاة المرأة إذا شاهدها رجل
وأضاف ممدوح أنه يوجد وهم عند كثير من السيدات بأنه يجب أن لا يشاهدها أحد وهى تصلى، وهذا غير صحيح، لأن الصحابة كانوا يصلون فى مسجد النبى صلى الله عليه وسلم والصحابيات يصلين خلفهم بلا سواتر.
حكم صلاة المرأة في الأماكن العامة
تلقى مركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية سؤالا مضمونه: ما حكم صلاة المرأة في الأماكن العامَّة؟.
وأجاب مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عبر موقعه الرسمى، عن السؤال قائلا: إن صلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها خارجه، بما في ذلك المسجد. ولكن إن خشيت المرأة فوات وقت صلاةٍ وهي خارج بيتها في مكانٍ عامٍّ؛ بحثت عن مكان تستتر فيه، وأدَّت صلاتها.
وأضاف: وفى حالة إذا لم تجد مكانا تستتر فيه، واتخذت ساترًا كجدار أو شجرة، وصلَّت، مع التزامها بالحجاب والسِّتر الكامل؛ صحَّت صلاتُها.
وتابعت: أما إذا لم تجد ساترًا من جدار ونحوه، وصلَّت دونه، مع التزامٍ تامٍّ بالحجاب والسِّتر؛ صحت صلاتها، وإن كان يستحب لها أن تضم بعضها إلى بعض حال الرُّكوع والسجود، وألَّا تُطيل فيهما.
كيفية صلاة المرأة في حضور الرجال في العمل
شرح الدكتور أبو اليزيد سلامة، الباحث الشرعي بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، كيفية صلاة المرأة في حضور الرجال في العمل.وقال سلامة، إنالمرأة عليها أن تبحث عن مكان للصلاة يكون بعيدا عن أعين الرجال وساترا لها.
وأشار إلى أنهفي بعض الأحيان لا يتوفر هذا الأمر ولا يخصص مكان للصلاة وفي هذه الحالة يجوز لها أن تتسر بأي شيء ممكن وتصلي فإن وقعت عليها أعين الرجال فصلاتها صحيحة، ويمكن لها أن تقف في زاوية المكان أو في نهاية الغرفة وتلصق ظهرها بالجدار وتصلي فإن لم يتيسر ذلك فيجوز الصلاة.
وذكر أن النساء في عهد النبي كن يصلين في المسجد في نهايته وذلك بدون حائل وطبيعي أن يحضر الرجال للصلاة في المسجد وسمح لهم النبي بذلك.
وورد أن امرأة أتت للنبي وقالت "يا رسول الله إني أحب أن أصلي معك، فقال لها: أنا أعلم أنك تحبين الصلاة معي وصلاة المرأة في بيتها خير من صلاتها في مسجدي هذا" فدل هذا على أن الستر للمرأة هو الأولى.