فنزويلا تدعو إلى احترام سيادة سوريا ووحدتها بعيداً عن التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
يمانيون../
أكدت جمهورية فنزويلا البوليفارية، اليوم الاثنين، متابعتها للأحداث الجارية في الجمهورية العربية السورية، داعية إلى إيجاد حلول سلمية للخلافات بعيدًا عن التدخلات الخارجية أو استخدام العنف في معالجة النزاعات السياسية.
وفي بيان صادر عنها، شددت فنزويلا على ضرورة الحفاظ على وحدة سوريا، وحماية سيادتها واستقلالها، مع التزام القيم المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة.
كما أكدت أهمية حماية الحقوق المدنية والسياسية والإنسانية لجميع السوريين، وضمان التعايش السلمي والثقافي والديني في البلاد.
وأعربت فنزويلا عن تضامنها الكامل مع الشعب السوري في ظل التحديات التي يواجهها، داعية المجتمع الدولي إلى المساهمة في تعزيز السلام، القضاء على العنف والإرهاب، ودعم مسارات التنمية الشاملة في سوريا.
وفي سياق متصل، دعا وزير الخارجية الكوبي، برونو رودريغيز، إلى احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها، مشيرًا إلى ضرورة حماية البعثات الدبلوماسية وضمان أمنها وسط التطورات المتسارعة في البلاد.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: سنتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، أن الاتحاد الأوروبي سيتابع الإجراءات ضد مرتكبي العنف بسوريا، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.
وأوضحت مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي: "يجب أن تصل المساعدات الإنسانية للمحتاجين بغزة، ونريد أن نرى بناء حكومة شاملة في سوريا".
وفي 17 مارس 2025، انعقد في بروكسل مؤتمر المانحين لدعم سوريا، بحضور دولي واسع ومشاركة ممثلين عن الحكومة السورية لأول مرة، ويهدف إلى حشد الدعم لإعادة إعمار سوريا وتلبية الاحتياجات الإنسانية الملحة.
في هذا السياق، أدانت الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية للاتحاد الأوروبي، كايا كالاس، الهجمات الأخيرة ضد المدنيين في سوريا، مؤكدةً التزام الاتحاد بمتابعة الإجراءات ضد مرتكبي العنف.
كما شددت على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة في سوريا.
من جانبه، أكد وزير الخارجية السوري، أسعد حسن الشيباني، أن أمن واستقرار سوريا يتعرضان لتهديدات خارجية تستهدف سيادة البلاد وتعيق جهود إعادة الإعمار.