تبرعوا بالدم 10 مرات.. منح ميدالية الاستحقاق لأربعة مقيمين
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
صدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لأربعة مقيمين، لقاء تبرع كل منهم بدمه عشر مرات.
وفيما يلي أسماء المتبرعين الممنوحين ميدالية الاستحقاق: عادل فتحي عبدالحليم طنطاوي, عابد حبيب الله نصر الدين, حميد الله محمد فضل عالم قل, محمد وصفي محمد عبدالمولى.
صدور موافقة #خادم_الحرمين_الشريفين على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة لأربعة مقيمين، لتبرعهم بالدم عشر مرات.https://t.co/sTFVj5GXha#واس pic.twitter.com/RtjK46vITW— واس الأخبار الملكية (@spagov) December 9, 2024
أخبار متعلقة المملكة: الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية انتهاك للقانون الدوليالدوسري يؤكد أهمية توظيف الإعلام العربي لدعم القضية الفلسطينيةسبق وصدرت موافقة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- على منح ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثانية لـ 10 مواطنين، لقاء تبرع كل منهم بدمه خمسين مرة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 واس الرياض خادم الحرمين الشريفين ميدالية الاستحقاق من الدرجة الثالثة ميدالية الاستحقاق التبرع بالدم السعودية منح میدالیة الاستحقاق
إقرأ أيضاً:
فاتتني صلاة الفجر عدة مرات ولا أعلم عددها فكيف أقضيها؟.. الإفتاء توضح
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من فاتته صلاة الفجر مرات كثيرة، يمكنه قضاء ما عليه تدريجيًا، بأن يصلي مع كل فجر فجرًا أو فجرين؛ حتى يتمكن من استدراك ما فاته بمرور الوقت.
وأوضح وسام، خلال فيديو بث مباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على "فيس بوك"، أنه إذا فات الشخص صلاة الفجر لمدة 60 يومًا مثلًا؛ فيمكنه قضاء فجرين مع كل فجر جديد، مما يتيح له إتمام القضاء في غضون شهر.
من جهته، أوضح الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن من فاتته صلوات كثيرة دون تحديد عددها، عليه أن يقدر بالتقريب ما فاته، معتمدًا على غلبة الظن، مؤكدًا أن ذلك يعد وسيلة لإبراء الذمة من الحقوق المتعلقة بالله، نظرًا لأن الصلاة أول ما يُحاسب عليه العبد يوم القيامة.
وأشار الورداني إلى أن اللجوء إلى غلبة الظن هو الحل عند فقدان اليقين، كما يحدث عند تحديد اتجاه القبلة، حيث يجتهد الإنسان قدر استطاعته عملًا بقول الله تعالى: "فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ" (البقرة: 144)، مضيفًا أنه إذا تعذر عليه ذلك، فعليه أن يصلي حيثما تيقن من موافقة الاتجاه الصحيح، تطبيقًا لقوله تعالى: "وَلِلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ" (البقرة: 115).
وفي السياق ذاته، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن التكاسل عن أداء الصلاة يعد اختبارًا لقوة الإيمان، وعلاجه أن يقاوم الإنسان هذا التكاسل ويستمر في مجاهدة نفسه، مستعينًا بالله حتى يتمكن من المواظبة على الصلاة.
وشدد جمعة، عبر موقع دار الإفتاء، على أهمية ذكر الله خارج الصلاة، حيث يُلين القلوب ويجعلها تُقبل على العبادات بمحبة، استنادًا لقوله تعالى: "وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ" (العنكبوت: 45).
واستشهد بحديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه، حيث قال: "إن أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر"، مضيفًا أن ترك الصلاة يشكل خطرًا عظيمًا، مستدلًا بحديث النبي: "ليس بين العبد والكفر أو الشرك إلا ترك الصلاة" (رواه البيهقي).