هيفاء وهبي تعبر عن إعجابها بإليسا عقب أغنية "حبك متل بيروت".. والأخيرة ترد
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
أعربت النجمة هيفاء وهبي عن إعجابها الكبير بأغنية “حبك متل بيروت” التي أصدرتها الفنانة إليسا مؤخرًا، ووصفتها بأنها عمل فني مليء بالإحساس يعكس عمق الحب والحنين للعاصمة اللبنانية، وشاركت هيفاء مشاعرها عبر حسابها الرسمي بموقع التواصل الإجتماعي "إنستجرام"،موجهة رسالة دعم لإليسا ومشيدة برقي اختياراتها الفنية، قائلة فيها: "ما في متلك ولا متل حب بيروت ولا لبنان كله.
من جانبها، ردت إليسا بتغريدة عبر حسابها، أعربت فيها عن امتنانها لكلمات هيفاء، مشيدة بزمالتهما الفنية وصداقتهما الطويلة، وأضافت: “حبيبة قلبي كتير مبسوطة بكلامك، لبنان هو الجمال، وكل واحد فينا جزء منه، وأنتي أحلى مثال لهذا الجمال".
كما يذكر أن أغنية “حبك متل بيروت” حققت نجاحًا كبيرًا منذ إطلاقها، حيث حصدت ملايين المشاهدات وتصدرت قوائم الأكثر استماعًا على مختلف المنصات
الموسيقية.
تفاصيل أغنية "حبك متل بيروت"
أغنية "حبك متل بيروت" من كلمات وألحان جان نخول، شارك في التلحين محمد بشار، توزيع جيمي حداد، تسجيل ميكس وماستر إيلي بربر.
وجاءت كلمات الأغنية كالتالي:حبك متل بيروت
شمس وسماء وشطوط مضوية
لحظة سعادة وبتأثر فيا
حلم الطفوله اللي بعده عم يكبر
حبك متل بيروت كل ما أحنله أحبه زيادة
كل ما لقيته بلاقي السعادة
وكل ما بعاني عم حبه اكتر
حبك متل بيروت متل شي حكاية ع المينا
مطرح ما كنا ونسينا بكل خطوة
إذا نشعر تغربنا وجينا
حبك متل بيروت
متل حكاية بحرية فيها حكاية سرية
نسمة هوا ربيعي توعي سحر الهوا فيّ
حبك مثل بيروت
حبك متل ها الأرض القوية
حبك مدينة حلوة بعيناي
عطرها تاريخ ومجدها إني
حبك متل بيروت متل شي حكاية ع المينا
مطرح ما كنا ونسينا بكل خطوة
إذا نشعر تغربنا وجينا
حبك متل بيروت
متل حكاية بحرية فيها حكاية سرية
نسمة هوا ربيعي توعي سحر الهوا فيّ
حبك ساحات سمعت أغانينا
بسحر الميلاد وجمعة أهالينا
بخيمة التقينا فيها بالصدفة
فطرنا وسهرنا وضوت ليالينا
حبك متل بيروت
كل ما انكسر فيها القلب مرة
ترجع قوية وبتبقى حرة
حبك مثل مدينة محمية حرة بيروت
ومتلا أنا بحب الحرية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أحدث إطلالة هيفاء وهبي
إقرأ أيضاً:
يوم دامٍ في صنعاء.. مهاجرون أفارقة يثورون ضد مليشيا الحوثي والأخيرة تلجأ للرصاص الحي
الصورة ارشيفية
قُتل ثلاثة مهاجرين أفارقة وأصيب آخرون، في يوم دامٍ شهدته العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء، إثر فض مليشيا الحوثي اعتصاماً للعشرات من الأفارقة باستخدام الرصاص الحي.
وأوضح سكان محليون لوكالة خبر، أن العشرات من المهاجرين الأفارقة الذين استقدمتهم مليشيا الحوثي إلى صنعاء لغرض التجنيد، نفذوا أول من أمس، اعتصاماً داخل أحد المقرات الحوثية احتجاجاً على استمرار احتجازهم واستغلالهم، مؤكدين رفضهم البقاء في المقر الكائن بجامع الشهداء جوار مقر وزارة الدفاع.
ووفقاً لشهادات السكان، استقدمت مليشيا الحوثي عناصرها المسلحة لفض الاعتصام بالقوة، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من المعتصمين الأفارقة وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.
يأتي ذلك في ظل عمليات تجنيد واسعة النطاق تنفذها المليشيا المدعومة من إيران بحق المهاجرين الأفارقة، الذين يتم استدراجهم أو احتجازهم قسراً وإجبارهم على القتال في صفوف الحوثيين.
وتستغل مليشيا الحوثي الأوضاع المعيشية الصعبة للمهاجرين الأفارقة وظروف تهريبهم إلى اليمن في عمليات التجنيد القسري.
وكشفت تقارير حقوقية سابقة، عن تعرض العديد من المهاجرين للاعتقال والاحتجاز في معسكرات خاصة يديرها الحوثيون، حيث يتم إخضاعهم لضغوطات نفسية ومالية لإجبارهم على الانضمام إلى صفوف المليشيا أو القيام بأعمال قسرية في المناطق التي تسيطر عليها الجماعة.
كما يتم تجنيد المئات من هؤلاء المهاجرين ضمن شبكة استقطاب واسعة تديرها قيادات تابعة للمليشيا وأخرى تتواجد في الصومال وجيبوتي، تعمل في الغالب على تسهيل وصولهم إلى اليمن عبر البحر، بعد أن تقدم لهم وعوداً بتحسين أوضاعهم.
وتعد هذه الانتهاكات جزءاً من سياسة أوسع تنتهجها الجماعة للاستفادة من الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يواجهها المهاجرون الأفارقة، سواء عبر الاتجار بالبشر أو استخدامهم كوقود في حروبها المستمرة.
وأثارت هذه الحادثة موجة من الغضب والدعوات للتحقيق في الحادثة، ومحاسبة المسؤولين عن مقتل المعتصمين الأفارقة، في ظل استمرار معاناة هذه الفئة المهمشة من انتهاكات جسيمة على الأراضي اليمنية.