مهارات التواصل الاجتماعي في احتفالات «ثقافة الفيوم» بذوي الهمم
تاريخ النشر: 10th, December 2024 GMT
نظم فرع ثقافة الفيوم عددا من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم، في إطار احتفالات وزارة الثقافة.
وشهدت مدرسة الأمل للصم وضعاف السمع، محاضرة بعنوان "مهارات التواصل الاجتماعي"، بمصاحبة إسلام صالح، مترجم لغة الإشارة، تحدثت خلالها مروة عطية، أخصائي ثقافي بمكتبة الفيوم العامة، عن مفهوم الاتصال الاجتماعي، موضحة أنواعه سواء اللفظي وغير اللفظي، كما تناولت تفصيليا أهمية الاتصال الفعال ودوره في التعبير عن الأفكار والمشاعر وتبادل المعلومات.
أعقب ذلك ورشة تصميم أشكال فنية بقماش الجوخ قامت خلالها فاطمة ربيع مشرف نادي المرأة بتدريب الطالبات على عمل فواصل للكتب بأشكال مختلفة، مع تعريفهن بأساسيات الخياطة باستخدام الباترون.
أقيمت الأنشطة بإشراف إقليم القاهرة الكبرى الثقافي، برئاسة لميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم، برئاسة سماح دياب، ضمن برنامج مكثف أعدته هيئة قصور الثقافة خلال الشهر الحالي، ويشهد أكثر من 100 نشاط ثقافي وفني متنوع، بجميع المحافظات، احتفالا باليوم العالمي لذوي الهمم.
مناهضة العنفأطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة، أيضا، فعاليات الملتقى السنوي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة، والذي يقام على مدار يومين، بكلية الحقوق جامعة طنطا، وذلك في إطار بروتوكول التعاون بين وزارتي الثقافة والتعليم العالي.
أدار الملتقى د. غادة أبو طالب، من الإدارة القانونية بكلية حقوق طنطا، وجاءت الكلمة الافتتاحية من أ.د. أسامة بدر، عميد كلية الحقوق بجامعة طنطا، ثمن خلالها التعاون المشترك بين وزارتي الثقافة، والتعليم العالي.
ولفت إلى أن العالم أمام حدث مهم، وهو الاحتفال باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، موضحا بأن العنف مرفوض بأشكاله كافة.
وأضاف أن الدستور المصري نص بشكل صريح على حقوق المرأة بما يتعلق بالمساواة والتكافؤ في فرص العمل والمطالبة بحقوقها.
كما أكد أن القانون المصري زاخر بالعديد من التشريعات والعقوبات الرادعة التي تجرم العنف ضد المرأة.
وأعرب وائل شاهين، مدير عام الثقافة بالغربية عن خالص امتنانه باستضافة كلية الحقوق بجامعة طنطا لملتقى قصور الثقافة العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة، وتحدث عن حق المرأة بشكل خاص والإنسان بشكل عام في الثقافة والفن والأدب.
وأوضح أن المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان" تهدف في الأساس لتحقيق تنمية شاملة في مختلف جوانب حياة المواطن المصري، وفي مقدمتها المجالات الثقافية والفنية والأدبية، كما طالب بمزيد من الفعاليات والملتقيات لشباب مصر للتوعية عن أهمية دور المرأة في المجتمع.
من جهته، أشار أ.د. سامي عبد العال، وكيل الكلية لشئون المجتمع وتنمية البيئة إلى أن ما تتعرض له المرأة من ابتزاز إلكتروني في السنوات القليلة الماضية بات الحدث الأهم في قضية العنف ضد المرأة، وقال أن المرأة أصبح لها دور أساسي في التنمية والبناء الاقتصادي والاجتماعي.
ولفت إلى أن المرأة ليست هي الأم فقط بل هي الأخت والزوجة والابنة، موضحا أن الاتفاقات الدولية بداية من إعلان حقوق الإنسان بما يخص حقوق المرأة هو مرآة عاكسة لما جاء به خاتم المرسلين الذي أوصى بالنساء خيرا.
اليوم العالمي لمناهضة العنفوعن اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة، قالت أ.د. وفاء أبو المعاطي، أستاذ القانون الجنائي المساعد، إن العالم اختار يوم 25 نوفمبر من كل عام للاحتفال بهذه المناسبة لأنه اليوم الذي تم فيه اغتيال 3 ناشطات سياسيات في عام 1960.
وتابعت أن للعنف ضد المرأة العديد من الأشكال، منه: الجسدي، والنفسي، والجنسي.
فيما أكدت د. إيمان المكاوي، رئيس وحدة العنف ضد المرأة بالمركز الطبي بأن الدولة المصرية قد اتخذت العديد من التدابير لمناهضة العنف ضد المرأة، ولا سيما الابتزاز الإلكتروني، من خلال تدشين "السكة أمان"، وهي وحدة خاصة بالشرطة النسائية في كافة محطات السكك الحديد، لحمايتها من التحرش والعنف.
واختتمت فعاليات اليوم الأول من الملتقى بعدد من مداخلات الحضور للاستفسار عن آخر المستجدات الخاصة بالتشريعات والقوانين فيما يخص موضوع العنف ضد المرأة، وأيضا المشروع الثقافي لوزارة الثقافة لتصحيح المفاهيم والعادات المجتمعية الخاطئة في هذا الشأن.
فعاليات الملتقى السنوي العاشر لمناهضة العنف ضد المرأة تقام بإشراف الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. حنان موسى، وتقدمه الإدارة العامة لثقافة المرأة، برئاسة د. دينا هويدي، بالتعاون مع إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي، برئاسة أحمد درويش، وفرع ثقافة الغربية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الثقافة فرع ثقافة الفيوم اليوم العالمي لذوي الهمم المزيد المزيد لمناهضة العنف ضد المرأة الیوم العالمی
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«العالمي للفتوى»: علماء كبار تتلمذوا على يد معلمات نساء (فيديو)
أكدت هبة إبراهيم، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، أن تاريخ الإسلام يوضح بجلاء أن المرأة كانت معلمة ومعلِمة منذ العصور الأولى للإسلام، مشددة على أنه كان لأمهات المؤمنين دورا كبيرا في تعليم الصحابة والناس، قائلة: «السيدة عائشة رضي الله عنها كانت من أكبر المحدثات والعالمات، وكانت تشرح للصحابة الكثير من المسائل التي لا يعرفها سواها».
الإمام أحمد بن حنبل تتلمذ على يد نساءأشارت إلى أنه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، تتلمذ العديد من العلماء منهم الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، على يد نساء مثل السيدة نفيسة التي كانت معلمة ومرجعية علمية في زمنها، مؤكدة أنه لا يوجد مانع شرعي يمنع المرأة من العمل كمعلمة طالما التزمت بالضوابط الشرعية.
ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلابشددت على أنه يجب أن يكون هناك ضوابط في التواصل بين المعلمة والطلاب، مع التأكد من عدم وجود خلوة غير شرعية، وأيضا الالتزام بالتعامل مع الجنسين بحذر، وإذا كانت المعلمة تتعامل مع رجال، يجب أن تلتزم بقواعد الشرع في التعامل مع الأجانب، مثل تجنب الحديث المثير أو التفاعل الذي قد يفتح الباب للفتن، مؤكدة أنه لا يوجد مانع من تعليم النساء أو الرجال، سواء كانوا صغارًا أو كبارًا، طالما أن المعلمة قادرة على نقل العلم بجدارة وتلتزم بالشروط الشرعية.
وتابعت: «السن ليس ضابطًا في هذا الأمر، لأن الصحابيات من أمهات المؤمنين كنّ تتراوح أعمارهن بين الكبيرة والصغيرة، ومع ذلك كنّ يعلمن الصحابة والناس في إطار من الاحترام والضوابط الشرعية».